موقع شاهد فور

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا تفسير الميزان

May 18, 2024

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إلى آفاق عدة وبيان ذلك فيما. العلامة الطباطبائي الجزء. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا وهؤلاء الأعاجم أيضا هم قبائل يرجعون إلى قبائل في الغالب سواء كان ذلك في أفريقيا أو كان في آسيا أو كان في غيرها من البلاد. قال ابن أحمر من شعب همدان.

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا تفسير الميزان للمحاسبة

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا تفسير الميزان، الله تعالى يخبر أنه خلق بني آدم، من نفس الأصل، ونفس الجنس ، وجميعهم من ذكر وأنثى، ويعودون جميعهم إلى آدم وحواء، الله تعالى بث منهما رجالاً كثيرا ونساء، وفرقهم، وجعل منهم شعوبًا وقبائل أي: قبائل صغارًا وكبارًا، وذلك حتى يتعارفوا، فإنهم لو استقل كل واحد منهم بذاته، لم يحصل بذلك، التعارف الذي ينتج عنه التناصر والتعاون، والتوارث، والعمل بحقوق الأقارب، ولكن الله جعل منهم شعوبًا وقبائل. بهدف أن تحدث هذه الأمور وغيرها، مما يقف على التعارف، ولحوق الأنساب، ولكن الكرم يكون بالتقوى، فأكرمهم عند الله، أتقاهم، وهو أكثرهم طاعة وبعدا عن المعاصي، لا أكثرهم صلة وقومًا، ولا أشرفهم نسبًا، ولكن الله تعالى عليم خبير. الإجابة هي/ الله تعالى يخبر أنه خلق بني آدم، من نفس الأصل، ونفس الجنس ، وجميعهم من ذكر وأنثى، ويعودون جميعهم إلى آدم وحواء، الله تعالى بث منهما رجالاً كثيرا ونساء، وفرقهم، وجعل منهم شعوبًا وقبائل أي: قبائل صغارًا وكبارًا، وذلك حتى يتعارفوا.

موقف الإسلام من العنصرية يقف الإسلام بضراوة أمام الأفكار التي تميّز بين بني الإنسان تحت راية غير راية التّقوى، ومن هنا كان للإسلام موقفاً واضحاً تجاه العنصرية، حيث إنّ الإسلام: حارب العنصريّة والقبليّة بكلّ أشكالها، وقرّر أنّ معيار التفاضل بين بني البشر قائمٌ على أساسٍ واحدٍ هو التّقوى، حيث قال الله عزّ وجلّ: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). أقرّ الإسلام بوجود الاختلاف في طبيعة البشر، بل جعل تعدّد صوره وأشكاله آيةً من آيات الله في خلق خلق الكون؛ فقال الله سبحانه: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ). عاب الإسلام على أصحاب العصبيّات البغيضة؛ فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (ليسَ منَّا منْ دعا إلى عصبيةٍ، و ليسَ منَّا منْ قاتلَ على عصبيةٍ، و ليسَ منَّا منْ ماتَ على عصبيةٍ) ، وشنّع الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على أولئك الذين يرون عزّهم ورفعتهم بأقوامهم؛ فقال: (أنتم بنو آدمَ، وآدمُ مِن ترابٍ، لَيدَعَنَّ رجالٌ فخرَهم بأقوامٍ، إنّما هم فَحْمٌ مِن فَحْمِ جهنمَ، أو لَيَكُونَنَّ أهونَ على اللهِ مِن الجُعْلانِ التي تَدْفَعُ بأنفِها النَتْنَ).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]