وفي عام 2010 ، تألق بورس ويليس إلى جانب كل من سيلفستر ستالون و أرنولد شوارزنيجر في فيلم «The Expendables»، وكذلك فعلوا في عام 2012 في الجزء الثاني «The Expendables 2»، الذي احتل في غضون أسبوع واحد فقط، المرتبة الأولى في شباك التذاكر، حاصلاً على قرابة 28. 6 مليون دولار. ونتيجة نجاح أفلامه قدَّم أجزاءً ثانية من العديد من الأفلام أيضاً مثل فيلم «A Good Day to Die Hard 2013» وفيلم «Red2» وفيلم «Sin City: A Dame to Kill For». أهم الجوائز التي حصل عليها بروس ويليس في حياته حصل الممثل العالمي بورس ويليس على جائزة الإيمي مرتين بوصفه أفضل ممثل رئيسي في مسلسل درامي عام 1987 عن دوره في مسلسل ضوء القمر، وعام 2000 جائزة ضيف الشرف البارز عن دوره في مسلسل الأصدقاء. كما حصل النجم على جائزة الغولدن غلوب 1987 بوصفه أفضل ممثل تلفزيوني في مسلسل كوميدي أو موسيقي عن دوره في مسلسل ضوء القمر. إضافة إلى ذلك حصل بروس ويليس على وسام ولقب «قائد الفنون والآداب» التي تمنحها جائزة الثقافة الفرنسية. أسطورة الهند أميتاب باتشان يحتفل بعيد ميلاده الـ76. ورغم النجاح الكبير في حياته لم يحصل بروس على جائزة أوسكار طوال حياته المهنية كما أنه لم يترشح لأي واحدة. حياة بروس ويليس العاطفية تزوج بروس ويليس عام 1987 النجمة العالمية ديمي مور، واستمر زواجهما لمدة 13 عاماً حتى انفصلا عام 2000، وقد رُزقا بـ3 بنات: رومر وتبلغ من العمر 33 عاماً، وسكاوت وتبلغ من العمر 30 عاماً، إضافة إلى تالولا التي تبلغ من العمر 28 عاماً.
موهبة أميتاب واجتهاده جعلت منه الرجل الذي حول مسار بوليوود، حيث أن أفلامه بدأت تُعرَض في جميع أنحاء العالم بل وأصبح الجمهور يربط دائما السينما الهندية باسم أميتاب باتشان حتى يومنا هذا. في بداية الألفية الثانية، قرّر النجم الهندي أميتاب باتشان تحويل مساره ليصبح هو الداعم الأول لنجوم بوليوود الشباب في ذلك الوقت، وبدأ يظهر في دور الأب أو المعلم ليعطي مساحة لهؤلاء النجوم في الظهور؛ وهذا ما جعل بوليوود الآن تحتوي على عشرات نجوم الشباك الذين يتمتعون بشعبية مشابهة علي عكس ما كان يحدث في الماضي. أميتاب باتشان كان له دور كبير في ظهور النجوم شاروخان، عامر خان، أكشاي كومار، ابهيشيك باتشان، أيشوريا راي وغيرهم من نجوم الصف الأول الآن. ولد اميتاب باتشان القديمة. بعد فترة قرر النجم أميتاب باتشان تغيير مساره من جديد فقرر تقديم نوعية أفلام تهتم أكثر بمشكلات المجتمع المتعلقة بأمراض تقدم السن أو احترام المرأة أو الفقر وغيرها من القضايا الاجتماعية، وكانت أبرز أفلامه في هذا السياق بينك، بيكو، و ١٠٣ نوت أوت، ثم دخل مجال السياسة في محاولة منه لتقديم يد المساعدة للمواطن الهندي بشكل أكبر من مجرد الفن والسينما، رغم معرفته الجيدة بتأثيرها القوي على المجتمع، وبالفعل تم تعيينه وزير ثقافة من قبل الحكومة الهندية.
أميتاب باتشان واكتشاف المواهب أميتاب باتشان مرّ بكثير من المراحل الانتقالية في حياته الفنية؛ حيث بدأ بالبطل الشديد الغاضب؛ وقرر في وقت ما اعتزال هذه الأدوار؛ ليقوم بمعاونة جيل بوليوود الحديث على الظهور. بدأ في مشاركة هؤلاء نجوم بوليوود الجدد أفلامهم بأدوار متميزة؛ كالأب، والمعلم، وحتى الشرير مرة تلو الأخرى، وهكذا تحول إلى دور مكتشف الموهوبين داعم للوجوه الحديثة؛ إضافة إلى ذلك تقديمه أفلاماً تبرز أكثر أهمية القضايا الإنسانية والاجتماعية، وأفلاماً تؤرخ للهند. ولد اميتاب باتشان الأفلام. في حياة أميتاب باتشان العديد من الأحداث، على الأرجح لم يسمع بها من قبل جمهوره في العالم العربي؛ أهمها رفضه للتمثيل في السينما الأميركية؛ عندما عرض عليه واحد من الأفلام في عام ١٩٩٥. وقال باتشان إنه يمكن أن يكون متابعاً ومحباً لهوليوود؛ ولكن انتماءه الفني سيظل دوماً للهند والسينما الهندية. باتشان قرر ايضاً في عام ١٩٨٤ أن يحصل على عطلة من الفن؛ وقرر المشاركة في الانتخابات المحلية في محل مولده الله أباد؛ وحصل على أعلى نسبة تصويت في هذا الوقت، وقد كانت تقدر بـ ٦٨. ٢٪. وبالفعل بات وزير ثقاف؛، ولكنه اكتشف أن لعبة السياسة لها مقاييس أخرى لا يجيدها؛ وإنه يستطيع خدمة بلده بعيداً عن السياسة.