الثورة نت| نظمت المؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وتدشينا لحملة "إعصار اليمن" للتحشيد والاستنفار. وفي الفعالية أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عبدالرحمن الحضرمي، إلى أن الشهيد القائد كان له الأثر في إعادة الأمة إلى مسارها الصحيح من خلال مشروعه القرآني الذي حرص على أن يصل إلى جميع أبناء الأمة. وأكد أن السيد حسين بدر الدين الحوثي ضحى في سبيل تنوير الأمة على أساس الثقافة القرآنية لتكون قوية وجديرة بمواجهة أعدائها من خلال كشف مخاطر المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة. وأوضح المهندس الحضرمي، أن الشهيد القائد ترك إرثا عظيما من خلال مشروعه الذي استلهمه من القرآن الكريم وجسده في دروسه ومحاضراته. وقال:" لقد أدرك أعداء الله أهمية هذا المشروع وما يشكله من خطورة عليهم، كونه يكفل للأمة الإسلامية النهضة والعزة والتمكين إن هي عادت إلى كتاب الله، وهذا ما لا تريده أمريكا وإسرائيل والغرب والمنافقون من الأعراب". "الشمراني": عاصفة الحزم أظهرت ثقل المملكة وأنها لا تقبل أي استفزاز. وبين رئيس المؤسسة، أن مشروع الشهيد القائد ليس مجرد نظرية أو رؤية بشرية بل هو مشروع قرآني يدعو للعودة إلى الله والقرآن بوعي وبصيرة.
وحين أطلت مرحلة الخمسينيات وتفجرت معها ثورة يوليو/ تموز في مصر عام 1952 بقيادة جمال عبد الناصر، تأثر بها رواد الفكر والتنوير والثورة في اليمن. وهكذا انتقل المناضلون في الشمال بأفكارهم الجديدة إلى طور أعلى فأخذوا يناقشون كثيرا من الأفكار والتصورات الجديدة، ولم يعد هدف الإصلاح داخل النظام قائما كما كان، أي البحث عن إمام آخر يحل محل الإمام الحاكم بل نوقشت للمرة الأولى طروحات قيام نظام جمهوري ديمقراطي عادل بدلا من نظام الإمامة، وتحقيق الوحدة اليمنية على طريق الوحدة العربية. وفي عدن ارتفعت الأصوات المطالبة بالوحدة اليمنية والنضال على أساس إستراتيجية يمنية تؤدي إلى الاستقلال والقضاء على التخلف في اليمن عامة. مؤتمر برلين يدعو إلى رفع الحصار عن اليمن وينشر سلسلة جرائم الحرب المنسية (صور + فيديوهات) – الثورة نت. وبعد سلسلة من المحاولات النضالية قامت ثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962 بقيادة تنظيم الضباط الأحرار وأنقذت اليمن من الحكم الإمامي الذي حكم عليها بالعزلة قرونا طويلة. وقد شكلت ثورة سبتمبر/ أيلول أهم منعطف في تاريخ اليمن وأول إنجاز حقيقي نحو توحيد الوطن المجزأ وبناء الدولة اليمنية الواحدة على كامل ترابه، فقد كانت هذه الثورة وحدوية في آفاقها وأهدافها وجسدت الترابط الحقيقي بين جماهير الشعب اليمني في الشمال والجنوب، وكان العمال والفلاحون الذين توافدوا من كل أنحاء الوطن نواة جيشها وحملة علمها.
10 ثواني مضت أخبار اليمن الآن, الميدان اليمني, رياضة الميدان اليمني – خاص – بات ٢٢ مايو على بعد نقطة واحدة من التتويج بلقب بطولة الشباب بملتقى وحدة صنعاء الرمضاني الخامس ، بعد فوزه على اليرموك بهدف نظيف ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة من البطولة. ويدين ٢٢ مايو بالفضل بهذا الفوز الثمين للاعبه أحمد الشاهري الذي سجل هدف اللقاء الوحيد عند الدقيقة ال١٨. ورفع مايو بهذا الفوز رصيده ل١٨ نقطة متصدرا للترتيب وبقي اليرموك خامسا بسبع نقاط. أدار المباراة مصطفى عبدالغني وساعده ناصر حيدر وخالد حزام، وكان عواد الطيري رابعا ، وراقبها فنيا محمد المطري واداريا علي صلاح. وكانت مباريات الجولة قبل الأخيرة افتتحت بفوز اليرموك على العروبة ٤/٠ ، والاهلي على آزال ٤/١ ، والشعب على الشرطة ٣/٠ ، وتختتم السبت بلقاء الشرطة والعروبة. شاهد أيضاً مصادر تكشف سبب واهداف زيارة الوفد العماني الى العاصمة صنعاء الميدان اليمني – خاص – تحدثت وسائل اعلام عمانية عن سبب واهداف زيارة الوفد العماني …
وتطرق المؤتمر لتداعيات الحرب والحصار وتأثيراتها على الشعب اليمني وتأثير الحرب على نفسية الانسان وخاصة على الأطفال وآثارها طويلة المدى. وفي هذا السياق عبر رئيس منظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام وهي الجهة المنظمة للمؤتمر في حديث صحفي، عن شكره لجميع الحضور على مشاركتهم في المؤتمر واهتمامهم وتعاطفهم مع اليمنيين في الوقت الذي تسود فيه المعايير المزدوجة. وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في وقت استغلت فيه السياسة كل القيم الحقيقية والمفاهيم الخاصة عن حقوق الإنسان وجيّرتها لمصالح مادية رخيصة. وأضاف: إن منظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام جعلت شعار النسخة الحالية (حان وقت السلام) انطلاقا من إيمانها بأن السلام يبقى السبيل الوحيد للعيش حياة كريمة ونريد أن يصل الناس لمرحلة يترسخ السلام والحوار كثقافة في المجتمع اليمني. ولفت إلى أن المؤتمر يحاول تقديم جوانب لمختلف رؤى السلام ووضع الخطوات الأولى لسلام حقيقي يحقق تطلعات كافة ابناء الشعب اليمني. ويؤكد المنظمون أن المؤتمر يحاول وضع أرضيه مشتركه لليمنيين توصلهم الى سلام مجتمعي استراتيجي يحمي المجتمع اليمني من صراعات تمزق نسيجه الاجتماعي ويجعل المشتركات الثقافية والحضارية للشعب اليمني منطلقا للسلام والبناء وأساسًا راسخا للعيش المشترك يضمن الكرامة لكل أبناء الشعب اليمني.