الهندسة الكيميائية Skip to content ظهر علم الهندسة الكيميائية لأول مرة في عام 1908م، نتيجةً لجهود العلماء والمتخصصين في أوروبا وأمريكا والذين عملوا على إجراء الدراسات والجمع بين العلوم الهندسية والكيمياء، وتوظيف علوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات والأحياء للمساهمة في العديد من الصناعات وتوفير منتجات ومواد مفيدة للمجتمع، حيث تعد الهندسة الكيميائية من أوسع العلوم الهندسية ، وتختص بتصميم وتشغيل وبناء الآلات والمحطات الصناعية مثل محطات تكرير النفط وإنتاج المواد الكيميائيّة الدقيقة، والبلاستيك، والورق، والمعادن، وغيرهم. كما تشمل مهام الهندسة الكيميائية ما يلي: إنتاج المواد الكيميائية تشغيل المصانع والمنشآت المتنوعة العمل على تطوير العلوم الذرية المساهمة في عملية تصنيع الأصباغ والأدوية المساهمة في العمليات البتروكيماوية المساهمة في صناعات الأغذية ابتكار طرق لاستغلال المواد الخام في الصناعات المفيدة يُدرس التخصص في الكثير من الجامعات حول العالم، وتستغرق دراسته 4 سنوات في بعض الجامعات و5 سنوات في البعض الأخر. وفيما يلي نتناول المواد الدراسية التي يتم تدريسها في مرحلة البكالوريوس في هندسة الكيمياء في إحدى الجامعات التركية.
،وتعتبر المملكة العربية السعودية مثلا من أكبر الدول في الإنتاج البتروكيميائي الذي يعتمد بشكل كبير على المهندسيين الكيميائيين. كما أن الصناعات الغذائية والصيدلية، وهندسات الكيمياء الحيوية والطب الأحيائي هي مجالات تعتمد كثيراً على المهندسين الكيميائيين. ويضاف إلى ذلك التحكم بالتلوث والحد منه، وعلم التآكل البيئي والتحكم البيئي، وعلم الأتمتة وعلم الآلات وتطويرها، وعلم الفضاء والمواد النووية، وتقانة الحاسب ومعالجة البيانات. الهندسة الكيميائية. تعنى الهندسة الكيمياوية بدراسة التصاميم الهندسية المتعلقة بالصناعات الكيمياوية المختلفة حيث ان التصميم الكيميائي يمثل هدف إنتاجي وتجاري وهو عبارة عن علم تجميع المعلومات للوصول إلى التصميم الامثل من خلال اختيار العملية الصناعية وظروفها والمواد الكيميائية المستخدمة فيها والأجهزة اللازمة لاتمام العملية الصناعية.
عمليات الفصل الكيميائية. هندسة السلامة. الوحدات الصناعية. تصميم المصانع. الهندسة البيئية. مجالات العمل لتخصص الهندسة الكيميائية فيما يلي مجالات العمل المفتوحة أمام المهندس الكيميائي: [٢] [١] العمل في المجالات الأكاديمية؛ كالتدريس، وكتابة البحوث. العمل في مجال القانون. إنشاء شركات جديدة. صناعة الأدوات، وتصميم وابتكار التسهيلات للعمليات المختلفة. تخطيط وتشغيل المنشآت المختلفة. إنتاج المواد الكيميائيّة. المساهمة في عملية تصنيع الورق، والأصباغ، والبوليمرات، والبلاستيك، والأدوية، والبتروكيماويات، والأغذية، والأسمدة، وكل شيء تقريباً. العمل في المجالات التالية: النفط والغاز. الأدوية. تقنية النانو. أشباه الموصلات. مواد كيميائية. المنسوجات. الفضاء. طاقة. الطب الحيوي. يعمل المهندس الكيميائي، في مجال معالجة النفايات، وفي إزالة الملوثات من مياه الصرف الصحي. يعمل المهندس الكيميائي في مجال المبيعات التقنية. يعمل المهندس الكيميائي كفني في المصانع الكيميائية. يعمل المهندس الكميائي في مجال الأنظمة الحاسوبية من خلا تصنيع وتطوير المواد المستخدمة في عملية بناء أجهزة الكمبيوتر. يلعب المهندس الكيميائي دورًا هامًا في كل من المجالات الهندسية التالية: [٧] الهندسة المدنية، في عملية اختيار المواد المناسبة لبناء الطرق والجسور وغيرها.
[١] [٢] أسباب دراسة تخصص الهندسة الكيميائية هنالك بعض الأسباب التي تكمن وراء دراسة تخصص الهندسة الكيميائية: [٢] [٣] تدخل الهندسة الكيميائية في مجال الصناعات الطبية؛ كصناعة الأدوية، والأجهزة الطبية، والأطراف الصناعية، وأدوات التشخيص. [٢] تسعى الهندسة الكيميائية إلى تطوير وإنتاج منتجات تكون صديقة للبيئة، وموفرة للطاقة، وأيضاً مربحة. [١] دخل الهندسة الكيميائية في الصناعات التكنولوجية، كصناعة معالج كمبيوتر، وشريحة ذاكرة معقدة، و أجهزة التلفاز، والحواسيب، وبرامج تشغيل الموسيقى. [٤] تعمل الهندسة الكيميائية على حل التحديات المتعلقة بمجال الطاقة، من خلال ابتكار وتحسين الطرق والعمليات الكيميائية للوصول إلى طاقة أنظف وأكثر كفاءة. الهندسة الكيميائيّة تدخل في صناعة العديد من المواد الغذائية مثل منتجات الألبان، وعصائر الفاكهة، والشوكولاته غيرها، فعملياً كل ما يوجد في الثلاجة هو ناتج عن علميات الهندسة الكيميائيّة، حتى آلية عمل الثلاجة نفسها تكون ناتجة عن مجموعة من عمليات الهندسة الكيميائية، فهي تزيد العمر الافتراضي للطعام عن طريق حفظه في درجات حرارة مناسبة لوقف بعض العمليات البيولوجيّة الطبيعيّة مثل نمو الفطريات والبكتيريا، مما يزيد من فترة بقاء الطعام بحالة جيّدة في المتاجر والمحلات التجاريّة.