موقع شاهد فور

مفهوم النظام الاقتصادي - موضوع

June 28, 2024

النظام الاقتصادي الإسلامي يهدف الى إشباع حاجات الإنسان ضمن إطار من القيم والأخلاق الإسلامية، التي تحدث نوع من التوازن بين الفرد والمجتمع الذي يحقق الرقي للانسان والمجتمع في كافة ميادين الحياة. تعريف نظام الإقتصاد الاسلامي يعرف نظام الاقتصاد الاسلامي بالسلوك الإسلامي الذي انبثق من العقيدة والاخلاق الاسلامية في استخدام الموارد المادية لإشباع الحاجات الإنسانية. ان العقيدة الاسلامية منحت المسلم تصورًا للحياة الدنيا والآخرة والذي يبحث هذا التصور في كتاب الله تعالى وفي سُنّة رسوله يجد فيها الارشاد والطريق الذي يجب على المسلم ان يسلكه لكنه لا يوجد فيهما التفصيل العلمي لجميع الأمور الاقتصادية، هنا يأتي دور الكتب العلمية المتخصصة. في حالة النظام الاقتصادي فإن هذه الإرشادات التي اخذها من العقيدة التي تحددالسلوك الاقتصادي فيما يتعلق بالإنفاق والادخار، قال تعالى: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تَبسُطها كل البسط فتقعد ملومًا محسورًا﴾ الإسراء: 29.

  1. كتاب النظام الاقتصادي الاسلامي pdf
  2. النظام الاقتصادي الاسلامي pdf
  3. النظام الاقتصادي الإسلامية

كتاب النظام الاقتصادي الاسلامي Pdf

الاقتصاد الإسلامي خالي من الفوائد يتم تشغيل التجارة اليوم في العالم بأسره على أساس الدين القائم على الفائدة، إذا نظرنا إلى أسواق المال ورأس المال في أي بلد نجد أنها أسواق في الأساس لتبادل الالتزامات المالية والذمم المدينة، لا عجب في أن مجرد التفكير في أن سعر الفائدة قد يرتفع (أو ينخفض) سيؤدي إلى الفوضى في جميع قطاعات الاقتصاد، يوضح التحليل الاقتصادي القياسي أن أسعار الفائدة تلعب أدوارًا مهمة في الاقتصاد، أولاً ، أنه يوفر حوافز للادخار ، وثانياً أنه يؤدي وظيفة تخصيص فيما يتعلق برأس المال، والاقتصاد الإسلامي خالي من المعاملات الفادحة ، وبالتالي لا يسمح بالتمويل القائم على الفائدة. القيمة الزمنية للنقود هل حقيقة أن الإسلام يحظر الفائدة يعني أنه لا يوجد قيمة زمنية للنقود في النظام الاقتصادي الإسلامي؟ الجواب لا، تعترف الشريعة بالقيمة الزمنية للنقود، وهناك أدلة كثيرة لإثبات أن القيمة النقدية في العديد من المعاملات المقررة في الشريعة الإسلامية مرتبطة بالوقت. النموذج الإسلامي للوساطة المالية وظيفة البنوك هي الوساطة المالية، في حين أن الخبراء قد يختلفون حول تاريخ العمل المصرفي ، فلا شك أن أهمية الوساطة المالية قد تم الاعتراف بها حتى من قبل المجتمعات القديمة، ولهذا السبب ، وجدنا أن الأشخاص في العصور القديمة كان لديهم دائمًا ترتيبات للقيام بهذه الوظيفة.

النظام الاقتصادي الاسلامي Pdf

بتصرّف. ↑ عبد الحافظ الصاوي، "مفاهيم خاطئة بشأن الاقتصاد الإسلامي - ماهية نظام الاقتصاد الإسلامي" ، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 13-2-2017. بتصرّف. ^ أ ب ت أ. د. عبد الله الطريقي (1430 هـ - 2009م)، الاقتصاد الإسلامي أُسس ومبادئ وأهداف (الطبعة الحادية عشرة)، الرياض - المملكة العربية السعودية: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، صفحة 21، 22، 23. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 275. ↑ سورة البقرة، آية: 282. ↑ سورة الأعراف، آية: 31. ↑ سناء رحماني، وفتيحة ديلمي، مبادئ الاقتصاد الإسلامي وخصائصه - مفهوم ومنهج الاقتصاد الإسلامي ، المسيلة: جامعة محمد بوضياف، صفحة 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14. بتصرّف. ↑ سورة الحديد، آية: 7. ↑ الدكتور محمد راتب النابلسي (2-12-2008)، "مبادئ الاقتصاد الإسلامي - الأدوات الاستثمارية في النظام الإسلامي" ، موسوعة النابلسي ، اطّلع عليه بتاريخ 14-2-2017. بتصرّف.

النظام الاقتصادي الإسلامية

وقد وضع النظام الإسلامي مبادئَ عامَّةً مبنيَّة - كما ذكرنا - على العقيدة الإسلامية، ومنها حرية الأفراد في اختيار العمل. لقد حَثَّ الإسلام على العمل ، وجعله من القربات مع استحضار نِيَّة الكسب الحلال للتقوِّي على العبادة والنفقات الواجبة؛ قال - تعالى -: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [الجمعة: 11]، وقال - تعالى -: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ﴾ [الملك: 16]. غَيْر أنَّه لم يُحدد لأحد عملاً معينًا، وترك حرية اختيار العمل لكل فرد، فقدراتُ الأفراد تختلف، ومواهبهم أيضًا، وتحديد عمل معين من قِبَل الدولة أو النظام يقتل المواهب، ويظلم البعض إذا تحملوا فوقَ قدرتهم أحيانًا. كما أنه لا يوجد عمل يحتقره الإسلام ما دام مشروعًا، فالعقيدة الإسلامية تحكم على الأفراد بالتَّقْوَى والصلاح لا بالوظيفة، والعمل وسيلة لتحصيل المال؛ للتقرُّب به إلى الله - سبحانه وتعالى. والتنافُس بين المسلمين مشروعٌ ، وفيه مصلحة المجتمع ككل؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((دَعُوا النَّاسَ يُرْزَقْ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ))؛ رواه مسلم، بيد أن هذا التنافس لا يكون بالغش والإضرار بالآخرين، ولكن بمضاعفة الجهد والجودة.

إن هذه التصوُّرات التي يُمليها النظامُ الاقتصادي الإسلامي على الأفراد، تُهيِّئه أولاً لتقبُّل قواعده وأصوله التي سوف يُبنى عليها، وهي أيضًا تجعل الإنسانَ يقف على حقيقة ما عليه في هذه الحياة، وما هو المطلوب منه، فينشأ المجتمع خاليًا من الطمع والجشع اللَّذين يقع فيهما بعض الناس متذرعًا بأنه يسعى لطلب الرزق. وكما قلنا فإن العقيدة الإسلامية راعتْ في نظامها الاقتصاديِّ الفطرةَ ، فإنَّ الإسلامَ جاء ليُقوِّم الفطرة، لا ليقضي عليها؛ فإنَّ لها ضروريَّات، وقد أقر الإسلامُ بعضَ الفطر كحب المال؛ قال - تعالى -: ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ [الفجر: 21]، ولكن كان يَجب تهذيب هذا الحب، لا أن يدفع صاحبه للحصول عليه مما حرَّم الله. ك ذلك راعَى الإسلامُ في نظامه الاقتصادي الأخلاقَ الفاضلة ، فقد حرَّم كسْب المال من السرقة والغصب، وحرَّم إنماءه من الغشِّ والغَرَر بالناس، وحرم صرفَه في الفواحش والمنكرات؛ بل حث على كسبه من الحلال، وتنميته بالحلال، وإنفاقه فيما يُرضي الله عَزَّ وجل. ومسألة الأخلاق منها ما تركه الإسلام للأفراد؛ مثل مراعاة الأمانة والصدق، ومنها ما للدولة، فتدخل الدولة لتقويم نشاط الفرد الاقتصادي، كما إذا تاجر بالخُمُور.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]