موقع شاهد فور

من أسباب نهاية الدولة العباسية

June 29, 2024

عدد من اسباب نهاية الدولة العباسية كانت سقوط ونهاية الدولة العباسية مع موت الخليفة الواثق سنة 232 هجري، فقد نجح الهجوم المغولي على الدولة العباسية وأسقطها واحتل المغول الكثير من المناطق التي كانت تحت حكم العباسيين، وقد برزت العديد من اسباب نهاية الدولة العباسية والتي سرعت في سقوطها وهي: السيطرة مِن قبل الجنود والقادة الأتراك على الخلافة العباسية والخليفة كذلك. الإنسغال في الترف والرفاهية من قبل الخلفاء والقادة. ظهور الكثير من الأعراق في داخل الدُول والإنقسام حولها. ظهور بعض الدويلات والمقاطعات التي أضعفت حكم الخليفة. ظهور إنقسامات داخلية حيث ظهرت شخصيات تُنادي بالعودة للطريق الصحيح للمحافظة على الدولة العباسية.

ما أسباب نهاية الدولة العباسية

دخول عناصر جديدة غير عربية لقد قامت الدولة العباسية بمساعدة الفرس مما أدي إلى تقلد الفرس أهم المناصب داخل الدولة، الأمر الذي كان من أهم أسباب سقوط الدولة العباسية حيثُ كانوا يحاولون نقل الخلافة لمركز خراسان ولكن تصدى لهم الخلفاء في هذا التوقيت ومنعوهم عن القيام بذلك، إلي أنّ تمكن الأتراك من التدخل في كل ما يتعلق بالسلطة وأمور الخلافة وأصبحت لهم صلاحية التحكم في التنصيب أو العزل. تعدد ولايات العهد حيثُ قام هارون الرشيد بتوليه العهد لجميع أبناءه الأمر الذي كان عامل من عوامل ضعف الدولة العباسية ونهايتها ومدة حكمها بسبب كثرة الحروب التي نشبت بينهم من أجل الصراع على تولي الحكم. اتساع رقعة الدولة اتسعت حدود الدولة العباسية لتمدد إلى حدود الصين وحتّى المحيط الأطلسي، وقد تسبب حالة الترف والبذخ التي عاشها الخلفاء في تلك الفترة إلى ضعف قبضتهم على البلاد وسيطرتهم على أطراف الدولة المتسعة. النزاعات بين الخلافات الإسلامية كان من أسباب ضعف وسقوط الدولة العباسية الحروب والصراعات التي دارت بين الخلافة العباسية والخلافة الأموية في الأندلس والخلافة العبودية في شمال إفريقيا كذلك. انفصال بعض الولايات تسبب اتساع رقعة الدولة العباسية إلى ضعف سيطرة الخلفاء عليها ونتج ذلك العديد من الصراعات التي تسببت في انفصال الولايات ومن بينها: الدولة الطولونية والإخشيدية في مصر والشام والدولة الزبدية، والصفارية، والسامانية، والبويهية في فارس.

نهاية الدولة العباسية سنة

سيطرة السلاجقة على بغداد استغل السلاجقة حال الجبهة الداخلية الضعيفة للدولة العباسية وأسسوا دولة في خراسان وبدؤوا بالتوسع رويدًا رويدًا، خاصة مع اعتراف الخليفة العباسي بهم كدولة قائمة بحد ذاتها حتى وصلت جيوشهم إلى حدود العراق. في هذه الفترة كانت بغداد تحت سيطرة أبو الحارث أرسلان البساسيري أحد قادة بني بويه الأتراك الشيعة والذي كان على خلاف مع الملك البويهي والخليفة العباسي الذي طلب مساعدة السلطان السلجوقي طغرل بك، فسارع بدوره إلى دخول بغداد عام 1055ميلادي ليعترف به الخليفة سلطانًا على كافة البلاد وبذلك أصبحت العراق تحت سلطة السلاجقة. علاقة السلاجقة مع الدولة العباسية بقيت العلاقة وطيدة بين الدولة العباسية والسلاجقة قرابة ثمانية عشر عامًا إلى أن بدأ السلطان طغرل بك بمحاولات تهدف للاستحواذ على كافة السلطات في العراق خاصة تلك التي تعود للخليفة العباسي، كما عمل على نقل كافة خيرات العراق وثرواته إلى بلاده في خراسان وعيَّن على بغداد حاكمًا ومسؤولًا عن الأمن فيها يخضع له الجميع حتى الخليفة نفسه. مع كل تلك الممارسات ازدادت العلاقة سوءًا عدما تقدم السلطان السلجوقي لخطبة ابنة الخليفة الأمر المرفوض تمامًا وفقًا لتقاليد العائلة العباسية، فكان له ذلك رغم عدم رضا الخليفة القائم.

من اسباب نهاية الدولة العباسية

شهدت سامراء أيضًا استخدامًا مكثفًا للألوان في الزخرفة ، وربما إدخال تقنية الطلاء اللامع على التزجيج الأبيض ، أُعجب بتأثيره اللامع الذي يذكرنا بالمعادن الثمينة ، والرسم اللامع ، وهو الإنجاز التقني الأبرز في ذلك الوقت ، والذي انتشر في القرون التالية من العراق إلى مصر وسوريا وإيران وإسبانيا ، وفي النهاية ساهم أيضًا في تطوير الزخرفة الخزفية في العالم الغربي. من حيث الهندسة المعمارية ، إلى جانب قصر جوسق الخاقاني (حوالي 836 وما بعده) ، كانت مساجد المتوكل (848-852) وأبو دولاف (859-61) في سامراء مهمة في تحديد النمط الذي كان تمت مضاهاتها في مناطق بعيدة مثل مصر أو آسيا الوسطى ، حيث تم تكييفها حسب الحاجة والذوق ، ويرجع هذا الازدهار الى اهتمام بعض عدد خلفاء الدولة العباسية بالفنون. بداية سقوط الدولة العباسية عملت القيادة العباسية على التغلب على التحديات السياسية لإمبراطورية كبيرة ذات اتصالات محدودة في النصف الأخير من القرن الثامن (750 – 800 م) ، بينما كانت الإمبراطورية البيزنطية تقاتل الحكم العباسي في سوريا والأناضول ، تركزت عمليات الخلافة العسكرية على الاضطرابات الداخلية، بدأ الحكام المحليون في ممارسة قدر أكبر من الاستقلالية ، مستخدمين قوتهم المتزايدة لجعل مناصبهم وراثية ، في الوقت نفسه ، انشق أنصار العباسيين السابقين لإنشاء مملكة منفصلة حول خوروسان في شمال بلاد فارس.

سنتحدث في هذا المقال عن أسباب سقوط الدولة العباسية ، ومن ثم سنتطرق إلى العصر العباسي الأول والثاني، و سبب تسمية الخلافة العباسية بالإضافة الى نسب هذه الدولة. العوامل الأساسية و أسباب سقوط الدولة العباسية 1. تدخلات العناصر غير العربية وازدياد نفوذها كان قيام الدولة العباسية ابتداءً بمساعدة الفرس ، في الحقيقة، تم توليهم مناصب عليا في البلاد، حتى أمسوا ينازعون الخلفاء، ويتخذونهم فضلاً عن محاولتهم نقل مركز الخلافة إلى خراسان. وقد تصدى لهم خلفاء العصر الأول وابطلوا محاولاتهم. حتى جاء الأتراك الذين تدخلوا في السلطة بشكل كبير، وتدخلوا في شؤون الخلفاء، وباتوا قادرين على العزل والتولية. 2. تعدد أولياء العهد من أهم أسباب سقوط الدولة العباسية وقد ظهر هذا واضحاً فيما فعله هارون الرشيد مع أولاده. حين قام بتولية العهد من بعده لأكثر من واحد، الأمر الذي ترتب عليه حدوث الفتن ونشوب الحرب بين الأبناء. كما كان لهذا أسوأ الأثر على دولة بني العباس وسبباً رئيساً في سقوطها. 3. اتساع مساحة الدولة في الواقع ورث العباسيون دولة شاسعة المساحة من بني أمية. وقد امتدت من أقاصي الصين شرقاً وحتى المحيط الأطلسي غرباً. ومع تدهور الدولة وضعفها وميل خلفاء ذلك العصر إلى البذخ والترف، ولذلك، أصبح من الصعب إحكام السيطرة على تلك الدولة مترامية الأطراف.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]