ويعد ابن عطاء الفقية المالكي المذهب، أحد أركان الطريقة الشاذلية الصوفية، حيث لقب بـ«قطب العارفين»، و«ترجمان الواصلين»، و«مرشد السالكين». ولابن عطاء الله، حكاية غريبة تشتهر بين أهل التصوف، حيث أنه كان الحالة الأولى من نوعها في التصوف، وذلك لأنه أنكر أهل التصوف في بداية معرفته بهم حتى أنه كان يقول: «من قال أن هنالك علماً غير الذي بأيدينا فقد افترى على الله عز وجل». زياره الامام الحسين مكتوبه بخشوع. كانت نقطة تحول أفكار ابن عطاء حينما قابل شيخه أبو العباس المرسي واستمع إليه بالإسكندرية، حتى أعجب به إعجاباً شديداً وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوائل مريديه وصار يقول عن كلامه القديم: «كنت أضحك على نفسي في هذا الكلام». وتدرج ابن عطاء في منازل العلم والمعرفة حتى تنبأ له الشيخ أبو العبَاس يوماً فقال له: «الزم، فوالله لئن لزمت لتكونن مفتياً في المذهبين»، ثم قال: «والله لا يموت هذا الشاب حتى يكون داعياً إلى الله وموصلاً إلى الله، والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك كذا وكذا» فكان كما أخبر. ويقع ضريح السكندرى بالقرافة الكبرى أسفل سفح جبل المقطم، بمنطقة الإباجية، ويتكون ضريحه من ساحة مستطيلة صغيرة المساحة يتوسطها القبر عليه شاهد نقش عليه اسمه وتاريخ وفاته، بالخط الثلث المملوكى، ويحيط بالساحة سور مبنى من الحجر، وضلعه الجنوبى الشرقى محراب صغير.
عبد الناصر يوسع مسجد الحسين تعلق الرئيس جمال عبد الناصر بمسجد الحسين، ووقت توليه رئاسة الجمهورية العربية المتحدة، قرر توسعته وتمت في 7 مارس 1962. وحرص الرئيس جمال عبد الناصر على تأدية صلاة العيد في مسجد الحسين بالقاهرة، ووثقت قناة "ناصر 56" صلاة العيد في مسجد الحسين لعام 1968. وزار الرئيس جمال عبد الناصر مسجد الحسين مع الرئيس العراقي عبد السلام عارف 1965، وتواصلت زيارات "عبد الناصر" للمسجد حتى بعد قرار تنحيه عن السلطة. وطبع في عهد الرئيس جمال عبد الناصر القرآن الكريم بعد انتشار نسخ من القرآن الكريم تتضمن أخطاء إملائية وتشكيلية، وشكلت لجنة من الإذاعة المصرية انتهت بقرار طباعة نسخ جديدة من القرآن الكريم بمطبعة الشمرلي. السادات في الحسين زار الرئيس محمد أنور السادات مسجد الحسين عام 1971، وصلى فيه، وألقى خطبة. «صلاة الأعياد والتجديدات».. رؤساء مصر داخل مسجد الحسين. وأدى "السادات" صلاة عيد الفطر عام 1970، وحرص على زيارة قبر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ورافق "السادات" حسين الشافعي وعلى صبري نائب رئيس الجمهورية، وشيخ الأزهر محمد الفحام وتوجهوا إلى ضريح الإمام الحسين لقراءة الفاتحة. وحكى محمد عفت السادات، شقيق الرئيس محمد أنور السادات، أن المحيطين به لقبوه بالرئيس المؤمن، لأنه كان متدينًا.
تعلمنا أن الجوع والعطش اللذين عشناهما شهرا قد نجد من الناس من يعيشهما في كل الشهور، وهؤلاء لا بد أن نتذكرهم ونلتفت إليهم. تعلمنا أن وجود نظام يضبط سلوك الجماعة هو قوة للفرد وقوة للجماعة. وفي رمضان عرفنا أننا نملك طاقات أكبر من تلك التي تميل النفس إلى الوقوف عندها، وتأكدنا أن الذي التزمناه في هذا الشهر بوتيرة عالية نستطيع الاستمرار ببعضه في باقي الشهور بوتيرة مقبولة، فليس صعبا إذا عزم أحدنا أن يحافظ على شيء من صيام النوافل، وأقله صيام 3 أيام من كل شهر عملا بالتوجيه النبوي الكريم. نستطيع أيضا أن نحافظ ولو على ركعتين في جوف الليل نتوجه فيهما إلى الخالق جل وعلا بقلوب ضارعة متبتلة، نسأله أن يهدينا صراطه المستقيم وأن يصلح حالنا وينير دربنا ويسدد خطانا، وأن يوفقنا لما فيه لنا الخير نستطيع بعدم الاستسلام للنزوات أن نحافظ على نقاء أرواحنا وطيب كلامنا وسلامة سلوكنا. ولنذكر دوما أن من علامات قبول الأعمال الصالحة التوفيق لأعمال صالحة بعدها. ونعلم أن رمضان الذي رآه البعض مناسبة للاجتهاد أكثر في أبواب الطاعة لله كان لآخرين سببا للبدء مع الطاعة والإقبال على فرائض الدين بعد ترك وهجران، وهذا أمر طيب وحسن لكن على ألا يفهموا أن هذا الصلح مع الله ينتهي مع انقضاء رمضان، فإن رب رمضان هو رب شوال ورب الشهور كلها.