حكم زواج المسيار ابن عثيمين الذي انتشر في الآونة الأخيرة بالعديد من الدول العربية، ودول الخليج بشكل خاص، ولهذا النوع من الزواج عدة أسباب، ومن هذا المنطلق سوف نسلط الضوء عبر موقع مقالاتي هل هذا الزواج محلل أو محرم؟ وهل يقع على فاعله حكم شرعي؟ وحكم هذا الزواج لدى شيخي الإسلام ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله، وما هو هذا الزواج وما هي أسبابه. ما هو زواج المسيار إن زواج المسيار هو عقد قران بين رجل وامرأة عقد شرعي مستوفي للشروط والأركان، مع تنازل المرأة على بعض حقوقها الشرعية التي يضمنها الشرع لها، نحو النفقة أو السكن وما إلى ذلك، والنفقة من أهم حقوق المرأة، فهي تصونها عندما يموت الزوج أو يقع الطلاق، والسكن ومن أهم أساسيات الزواج أيضًا، وهذا الزواج محلل عند طائفة أهل السنة والجماعة،وهناك العديد من المشايخ الذين حللوا هذا الزواج مع كراهيته ومنهم عبد العزيز بن باز والقرضاوي، وبعض الجهات المختصة نحو مجمع البحوث الإسلامية. [1] شاهد أيضًا: هل زواج المسيار يسجل في المحكمة حكم زواج المسيار ابن عثيمين لم يصدر أي فتوى من قبل الشيخ الراحل ابن عثيمين عن زواج المسيار، لكنه أصدر أكثر من فتوى بوجوب تحريم زواج المتعة، وهذا من يتزوج امرأة ضمن إطار زمني مشروط بعقد الزواج، وهذا العقد هو عقد باطل محرم تحريماً قطعياً، لذلك من الزوج أن يعيد عقد قرانه إذا كان هذا الرجل راغباً بهذه المرأة بعد أن يستبرئها قبل عقد قرانه عليها، وإذا لم يكن يريدها وليس له رغبة في إعلان الزواج منها فعليه أن يطلقها، لأن في هذا حرمة ولا يجوز الإقرار عليه، والله أعلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون على شروطهم" فإن اتفق الزوجان على أن المرأة تبقى عند أهلها أو على أن القسْم يكون لها نهاراً لا ليلاً أو في أيام معينة أو ليالي معينة، فلا بأس بذلك بشرط إعلان النكاح وعدم إخفائه ". أدلة استدل بها من أباح زواج المسيار – يستكمل زواج المسيار جميع أركانه وشروطه، حيث يشمل الإيجاب والقبول والتراضي بين الطرفين، والولي، والمهر، والشهود. – ثبت في السنة أن سودة – رضي الله عنها – وهبت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين: يومها، ويوم سودة. " رواه البخاري ". ووجه الاستدلال من الحديث: أن سودة بنت زمعة رضي الله عنها عندما وهبت يومها لعائشة رضي الله عنها وقبول الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك، دل على أن من حق الزوجة أن تُسقط حقها الذي جعله الشارع لها كالمبيت والنفقة، ولو لم يكن جائزاً لما قبل الرسول صلى الله عليه وسلم إسقاط سودة – رضي الله عنها – ليومها. – زواج المسيار يحمل مصالح كثيرة، فهو يشبع غريزة الفطرة عند المرأة ، وقد تُرزق بالولد، وهو يقلل من العنوسة للنساء اللاتي فاتهن قطار الزواج ، وكذلك المطلقات والأرامل.
السؤال: بما يسمى الآن زواج المسيار هل يصح ذلك؟ الجواب: لا، زواج المسيار ما يصلح، زواج المسيار منكر، لا بدّ من أن يكون مشتملاً على الشروط الشرعية، ولا بدّ أن يكون معلنًا يعرفه الناس، يعرفه جيرانه وأهله. س: زواج المسيار يُعلن، بس هي تسقط حقوقها؟ الشيخ: لا بدّ أن يكون بشروط شرعية، إذا تزوجها على أنه يكون لها في النهار دون الليل بشروط شرعية ومعلن أنها زوجة ما في خداع يكون زنا... س: هو معلن ؟ الشيخ: إذا أعلنوه وتمت الشروط لا بأس. س: لكنها تقول تأتيني متى ما أردت؟ الشيخ: إذا تمت الشروط وأعلنوه فلا بأس، ما نعلم فيه شيئًا، أسقطت حقها كأن يأتيها نهارًا دون الليل وأسقطت حقها؛ لا بأس، الحق لها، مثل ما أسقطت سودة حقها. فتاوى ذات صلة