تعريف التلميذات بالأهداف النبيلة التي تسعى مادة التربية الأسرية إلى تحقيقها في المجتمع. إتاحة الفرصة للتلميذات لممارسة مهارات مهنية تمكنهن من مفيدة. إكساب التلميذات مهارة العمل الجماعي وتقديره، وتوصيتهن بمتطلبات الحياة الأسرية السليمة وأبعادها تدريب التلميذات على استخدام الأسلوب العلمي الصحيح في العديد من المواقف الحياتية التي تواجههن. تعريف التلميذات بالتغيرات الجسمية التي تطرأ عليهن أثناء النمو، وتعويدهن على النظافة واحترامها في جميع مجالات الحياة. تشجيع التلميذات ممارسة بعض المناشط الضرورية لتوفير الأمن والسلامة في المنزل. تعريف التلميذات ببعض الإسعافات الأولية التي تساعدهن على التعامل مع الحوادث. إكساب التلميذات بعض السلوك الإيجابي للمحافظة على الصحة العامة وسلامة الحواس. تنمية الحس العملي التطبيقي لدى التلميذات والقدرة على حل المشكلات. إكساب التلميذات الاتجاهات الإيجابية تجاه الجهود التي تبذلها الدولة لتوفير الخدمات الاجتماعيةللمواطنين. تزويد التلميذات بالمعارف والمهارة التي تمكنهن من التعامل مع معطيات التكنولوجيا الحديثة. تنمية الإحساس بالمسئولية لدى التلميذات تجاه الوطن والبيئة المحلية والمجتمع.
تخيرتها من بنـات الهجـين ------------------- رميقيـة ما تسـاوى عقـالا فجاءت بكل قصيـر العـذار ------------------- لئيم النجارين عمـّاً وخـالا قصـار القـدود و لكـنهـم ------------------- أقامـوا عليها قروناً طـوالا سأهتك عرضك شيئاً فشيئـاً --------------------وأكشف سترك حـالاً فحـالا قتله ابن عباد بسببها.... - --------------- أجمل شعر المعتمد بن عباد هو ذاك الذي قاله في الحبس في أغمات، و منه:. إن يسلبُ القومُ العِدى مُلكي و تسلمني الجموعُ فالقلبُ بينَ ضلوعهِ لم تُسلِمِ القلبَ الضلوعُ قد رمتُ يومَ نزالِهم أن لا تحصنني الدروعُ و برزتُ ليسَ سوى القميـ ـصِ على الحشا شئٌ دَفوعُ أجلي تأخرَ لم يكنْ بهوايَ ذُلي وَ الخضوعُ ما سِرتُ قطُّ إلى القتا لِ و كان من أملي الرجوعُ شيمُ الأُلى أنا منهمُ و الأصلُ تتبعهُ الفروعُ وَ من شعرهِ كذلكَ في الحبس: غنّتكَ أغماتيةُ الألحانِ ثقُلتْ على الأرواحِ و الأبدانِ قد كان كالثعبانِ رُمحكَ في الورى فغدا عليكَ القيدُ كالثعبانِ مترمّداً يحميكَ كلَ تمردٍ متعطّفاً لا رحمةً للعاني أما أجملهنّ على الإطلاق، فهذه القصيدة التي أنشهدَها حينَ أظلّهُ العيدُ بالحبس:. قصيدة المعتمد بن عباد جودة عالية. فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا فساءك العيدُ في أغمـأتَ مأسـورا ترى بناتك في الأطمارِ جائعـةً يغزلن للناس مايملكـن قِمطيـرا برزنَ نحوك للتسليـمِ خاشعـةً أبصارهنَّ حسيـراتٍ مكاسيـرا يطأنَ في الطينِ والأقدامُ حافيـةٌ كأنها لـم تطأ مِسكـاً وكافـورا لاخدّ إلا تشكى الجـدبَ ظاهـرهُ وليس إلا مع الأنفاسِ ممطـورا أفطرتَ في العيدِ لا عادت مساءتهُ فكان فِطـرُك للأكبـادِ تفطيـرا قد كان دهرُك إن تأمره ممتثـلاً فردَّكَ الدهـرُ منهيّـاً ومأمـورا من باتَ بعدَك في ملكٍ يُسرُّ بـهِ فإنما بـاتَ بالأحـلام مغـرورا رحمكَ الله يا ابن عباد.
اعتقل المعتمد وعائلته من إشبيلية ونقلهم إلى المغرب، حيث قرر يوسف بن تاشفين طردهم، وعلى الأخص أبو الحسن بن عبد الغني الفهري الذي أهداه كتابه "مستحب الشعر"، وكافاه بما تركه من مال إلا أنّ ذلك جعل شعراء طنجة الآخرين يندفعون إليه فور سماعهم الخبر على أمل الحصول على مكافآت لكنّ المعتمد بن عباد ردهم، كما كتب المعتمد بن عباد أغنية للرد عليهم مشيدًا بحالته وما حدث له، وتم نقل المعتمد مرة أخرى من طنجة إلى مكناس ليبقى بضعة أشهر. في نهاية المطاف، نُقل المعتمد مع بعض ملوك الطوائف السابقين إلى أغمات، حيث اضطر إلى قضاء الأيام الأخيرة من حياته في الأسر في ظروف بائسة وسوء معاملة، وقد يكون السبب في سوء المعاملة إلى المعتمد بن عباد ابنه عبد الجبار الذي قرر افتعال ثورة على المرابطين حينما سقطت إمارة بني عباد،، ولعل سبب انتقال المعتمد إلى أغمات هو إبعاده عن شواطئ الأندلس، حتى لا يكون من السهل الهروب أو التمرد على ابن تاشفين. أخلاق المعتمد بن عباد كما يتسم المعتمد بن عباد بالكثير من الفضائل الشخصية التي لا حصر لها مثل الشجاعة والكرم والتواضع والنزاهة، وفقًا لما هو مناسب لهذه الأخلاق الشريفة، وعند النظر في أعمال الأندلس الصالحة من فتحها إلى هذه اللحظة، فالمعتمد يُعتبر واحدًا من أفضلها حيث تبيّنت أخلاقه الكريمة وشمائلة الشريفة، مما يدل على مكانة المعتمد بين المؤرخين في زمانه وما يليه.
ذات صلة تعريف المقال أغراض الشعر الأندلسي الأغراض الشعرية عند المعتمد بن عبا د تنوعت الأغراض الشعرية عند المعتمد بن عباد، وخاصةً في مرحلتي حياته قبل الأسر وما بعد الأسر، ومن تلك الأغراض ما يأتي: الحنين برز الحنين كواحد من الأغراض الشعرية عند المعتمد بن عباد؛ بسبب اختلاف الحياة التي كان يعيشها في شبابه عن تلك التي كان يعيشها في الإمارة، إذ إنّ اختلاف نوعية الحياة قد أثّر كثيرًا في غرض الحنين الذي اندمج مع الغزل بالمرأة والافتتان بها، فهذا ما كان يُسيطر على حياة ابن عباد.
↑ " قلت متى ترحمني" ، ديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 29/11/2021. ^ أ ب ت ث ميرة غضاب، الاستعطاف في شعر المعتمد بن عباد دراسة فنية ، صفحة 20. بتصرّف. ↑ "أباح لطيفي طيفها في الكرى الخد" ، ديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 29/11/2021. ^ أ ب "لما تماسكت الدموع" ، ديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 29/11/2021. ↑ " بكت أن رأت إلفين ضمهما وكر" ، ديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 29/11/2021. ^ أ ب ت ث ج ح حسناء أقدح، الصورة الشعرية عند المعتمد بن عباد ، صفحة 45. بتصرّف. ↑ "غنتك أغماتية الألحان" ، ديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 29/11/2021. قصيدة المعتمد بن عباد مريم. ↑ "من يصحب الدهر لم يعدم تقلبه" ، ديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 29/11/2021. ↑ "أهلا بكم صحبتكم نحوي الديم" ، ديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 29/11/2021. ^ أ ب ت ث عبد الحفيظ عبد الهادي، التشكيل الصوتي وإنتاج الدلالة ، صفحة 8. بتصرّف. ↑ "فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا" ، ديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 29/11/2021. ^ أ ب ت ث محمد السعودي، أسريات المعتمد بن عباد ، صفحة 18. بتصرّف. ↑ "أغائبة الشخص" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 13/10/2021. ↑ "قبر الغريب سقاك الرائح الغادي" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 13/10/2021.
يَقُولونَ صَبرًا لا سَبيلَ إِلى الصَبر سَأَبكي، وَأَبكي ما تَطاوَل مِن عُمري هوى الكوكبانِ: الفتحُ ثمّ شَقيقه ُ يزيدُ، فهل عند الكواكب من خُبرِ ؟ نَرى زُهرَها في مأتمٍ كُلَّ لَيلَةٍ تُخَمَّشُ لَهَفاً وَسطَهُ صَفحَةُ البَدرِ ينُحن عَلى نَجمَين، أُثكلتُ ذا وَذا وَأَصبرُ! ما لِلقَلبِ في الصَبر مِن عُذرِ مَدى الدهر فَلْيَبْكِ الغَمامُ مُصابَهُ بِصنوَيهِ يُعذَر في البُكاءِ مَدَى الدَّهرِ بِعَينِ سَحابٍ وَاِكِفٍ قَطرُ دَمعها عَلى كُلّ قَبرٍ حَلَّ فيهِ أَخو القَطرِ وَبرقٌ ذَكيُّ النارِ حَتّى كَأَنَّما يُسَعَّرُ مِمّا في فُؤادي مِنَ الجَمرِ أَفَتحُ، لَقَد فَتَّحتَ لي بابَ رَحمَةٍ كَما بِيَزيدَ اللَهُ قَد زادَ في أَجري هَوى بِكُما المِقدارُ عَنّي وَلَم أَمُت وَأُدعى وَفيّا!
هيهات جاءتكم مهدَية ال خطبت قرطبة الحسناء إذ صنعت من جاء يخطبها بالبيض والأسمر عرس الملوك لنا في قعرها عُرسٌ كل الملوك به في مآثم السهر فراقبوا عن قريب، لا أُبالكمُ هجوم ليث، بدرع اليأس مشتمر " ومن أعظم الأحداث السياسية أيضاً، تلك المعركة التي دارت رحاها يوم العروبة، بين المعتمد والمرابطين وأُمراء الأندلس من ناحية وبين الفونس السادس ملك قشتالة من ناحية أخرى،وعرفت في التاريخ بمعركة "الزلاَقة". وقد تحدث عن صبره على أهوال تلك المعركة، والمؤرخون يروون بلاءه ذلك في حديثه عن ابن أبي هاشم، حين ذكره ورحى القتال دائرة" يقول: أبا هاشم هشمتني الشَفار فللََه صبري لذاك الأوار ذكرت شُخيصك ما بينها فلم يتثنى حبَه للفرار الاستعطاف:- وللمعتمد شعر بعث به إلى أبيه يستعطفه عندما فشل في المهمه التي اوكلها اليه في الاستيلا على بعض الحصون. ومنه هذه القصيدة الجميلة: سكَن فؤادك لا تذهب بك الفكرُ ماذا يُعيد عليك البثَُ والحذرُ وازجر جفونك، لا ترض البكاء لها وأصر، فقد كنت عند الخطب تصطبر وإن يكن قدرٌ قد عاق عن وطرٍ فلا مردَ لما يأني به القدرُ وإن تكن خيبةٌ في الدهر واحدةٌ فكم غزوت ومن أشياعك الظَفرُ إن كنت في حيرة من جُرم مجترم فإن عذرك في ظلمائها قمرُ عهد المحنة والأسر:- وتجربة المعتمد مثال حيً لمأساة كانت تتجدد يوماً بعد يوم على مدى سنوات سجنه، وكان ذلك بمثابة عاصفة مدمرة أطاحت بعرش البهاء والعزَ الذي تربع عليه.