كشف تحليل أوروبي أن فرنسا وألمانيا سلحتا روسيا بمبلغ 273 مليون يورو من المعدات العسكرية التي من المحتمل استخدامها الآن في أوكرانيا. فقد أفاد التحليل أن المعدات، تضمنت قنابل وصواريخ ومدافع، بيعت إلى موسكو على رغم الحظر المفروض على نطاق الاتحاد الأوروبي على شحنات الأسلحة إلى روسيا، والذي فرض في أعقاب ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، بحسب تقرير خاص أجراه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع صحيفة "تلغراف" البريطانية. وازدادت الانتقادات لألمانيا التي لم تبدِ رغبة في بداية الحرب بإرسال أسلحة لأوكرانيا، عندما ظهر أن الشركات الألمانية قد استخدمت ثغرة في حظر الاتحاد الأوروبي على صادرات الأسلحة إلى روسيا. ألمانيا باعت معدات بملايين اليوروات في حين باعت برلين ما قيمته 121 مليون يورو (107 مليون جنيه إسترليني) من المعدات "ذات الاستخدام المزدوج"، بما في ذلك البنادق ومركبات الحماية الخاصة، إلى موسكو. ودافعت برلين عن ذلك، وأصرت على أن البضائع أو المعدات بيعت فقط بعد أن أكد الكرملين أنها للاستخدام المدني، وليس للاستخدام العسكري. علم الدول الاوروبية اليوم. قوات موالية لروسيا (رويترز) في موازاة ذلك، تبين أن فرنسا كانت مسؤولة عن إرسال شحنات بقيمة 152 مليون يورو (128 مليون جنيه إسترليني) إلى روسيا، كجزء من 76 رخصة تصدير.
*تصدّعات صحيح أن الاتحاد تحرك بسرعة في بداية الحرب، والتقى زعماؤه على فرض العقوبات على روسيا ودعم كييف، وتلقّف اللاجئين الأوكرانيين. لكن على الرغم من هذه الوحدة بدأت تصدعات واضحة تظهر، وبمرور الوقت سوف تتعمق الانقسامات. وعندما تنتهي الحرب سيكون على الاتحاد الأوروبي ابتكار سياسة خارجية وأمنية ودفاعية قوية، والبحث عن أسباب وعناصر تحمي هذا البنيان، أقلّه من الآثار الاقتصادية المدمّرة والديون الهائلة التي ستتراكم على أكثرية دوله السبع والعشرين. ومن التصدّعات الظاهرة، نظرة إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وتشيكيا، إلى الغزو الروسي لأوكرانيا. علم الدول الاوروبية لخدمات. فبالنسبة إلى هذه الدول يتعلق الأمر بإعادة رسم خريطة ما بعد الحرب الباردة. وحكامها لا يريدون أن يكونوا تحت وصاية موسكو مجدداً. لذا نراهم يدعمون طلب أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ولطالما حذرت هذه الدول شركاءها في أوروبا الغربية من خطأ الاعتماد على النفط والغاز الروسيين، وهي تذكّرهم بذلك الآن. المستشار الألماني أولاف شولتس (إ. ب. أ) لكن كيف يقنع هؤلاء ألمانيا – الدولة الصناعية الكبرى – بالاستغناء عن الغاز الروسي السهل الوصول والأقل كلفة؟ والواضح أن هذا الواقع الاقتصادي ينعكس خلافاً سياسياً بين الدول يترجَم حالياً بطبيعة الدعم العسكري الذي يجب تقديمه لأوكرانيا.
وبحسب المصادر وبيانات للشحن البحري وحسابات رويترز، فإن صادرات الخام الروسي من موانئ بحر البلطيق ونوفوروسييسك في إبريل/ نيسان بلغت 2. 34 مليون برميل يوميا، بزيادة قدرها 420 ألف برميل يوميا عن مستويات مارس/آذار. واتجهت غالبية شحنات النفط الروسي التي جرى تحميلها في إبريل/نيسان إلى آسيا، وخصوصا الهند والصين، رغم أن بعضها اتجه إلى تركيا ودول أوروبية بموجب عقود قائمة طويلة الأجل.
يأتي افتتاح بيت محمد بن خليفة بعد إتمام برنامج ترميم وتجديد مكثف للبيت التاريخي، وإعادة تأهيله ليكون مركزاً مجتمعياً. وأصبح في البيت مساحات متعددة في خدمة من يرغب في استئجارها لتنظيم الورش، وعروض الأداء، والاجتماعات وغيرها من الفعاليات الاجتماعية. ts To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video شُيّد البيت في العام 1958 ، ليكون داراً للشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان ( 1909 - 1979)، والد زوجة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، طيّب الله ثراه. ونظراً لموقعه المميز، أصبح أول معلم تقع عليه أعين المسافرين القادمين إلى العين من أبوظبي. وكان البيت وقت بنائه شاهداً على عصر التحول الكبير في تاريخ الإمارات (ما بين ثلاثينيات وستينيات القرن العشرين)، وهو عصر تميز بتنوع الأساليب المعمارية وتداخلها والتي تطورت نتيجة التنقيب عن النفط واكتشافه. إضافة إلى كونه كبير عائلة آل نهيان، كان المغفور له الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان يتمتع بشخصية مؤثرة وتاريخية ارتبطت بأحداث مهمة في تاريخ إمارة أبوظبي والإمارات العربية المتحدة بشكل عام فضلاً عن دوره المحوري الفاعل في مجتمع العين، ومنزله الذي أصبح يشغل حيزاً في قلب المجتمع، حيث يعكس الإحساس بالمكان، والإحساس بالمجتمع والهوية ضمن منطقة تزخر بالثقافة والتاريخ.
بيت محمد بن خليفة