موقع شاهد فور

(( تفسير القرآن الكريم )), ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾

July 13, 2024

بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية:59 ↑ سورة الأعراف، آية:103 ↑ سورة الأعراف، آية:138 ↑ سورة الأعراف، آية:160 ↑ سورة الأعراف، آية:180-183 ^ أ ب محمد الطبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، صفحة 285-287. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية:199 ↑ الحسين البغوي، معالم التنزيل في تفسير القرآن ، صفحة 316. بتصرّف.

تفسير سوره الاعراف كامله ماهر المعيقلي

تفسير الآيات المتعلقة بالحديث عن الهدى والضلال يقول -تعالى-: (مِمَّن خَلَقنا أُمَّةٌ يَهدونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعدِلونَ* وَالَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا سَنَستَدرِجُهُم مِن حَيثُ لا يَعلَمونَ *وَأُملي لَهُم إِنَّ كَيدي مَتينٌ) ، [١٣] يبين الله -تعالى- أنَّ مِنَ الخلق الذين خلقهم جماعة يهتدون بالحق، وبالحق يقضون وينصفون الناس. [١٤] كما ويخبر -تعالى- عن الذين كذبوا بآياته فجحدوها ولم يتذكروا بها، أنه سيمهلهم حتى يغتروا بما هم فيه ويعتقدوا أنهم على شيء ثم يأخذهم بأعمالهم السيئة فيجازيهم بها من العقوبة ما قد أعد لهم. [١٤] وفي قوله -تعالى-: (خُذِ العَفوَ وَأمُر بِالعُرفِ وَأَعرِض عَنِ الجاهِلينَ) ، [١٥] أمر الله نبيه -عليه الصلاة والسلام- أن يأخذ العفو من أخلاق الناس، وأن يأمر بالمعروف وهو كل ما يعرفه الشرع، وأن يُعرض عن كل من تسفه عليه من الجاهلين وأن لا يقابلهم بالسفه. [١٦] المراجع ↑ محمد بن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 6-7. الموسوعة القرآنية | الموسوعة الإلكترونية الشاملة للقرآن الكريم |. بتصرّف. ↑ محمد نصيف، بطاقات التعريف بسور المصحف الشريف ، صفحة 44. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، صفحة 283-288. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية:2 ↑ سورة الأعراف، آية:3 ↑ سورة الأعراف، آية:9 ↑ سورة الأعراف، آية:37 ↑ اسماعيل بن كثير، تفسير القرآن العظيم ، صفحة 387-443.

المص (1) سورة الأعراف هي مكية, إلا ثمان آيات, وهي قوله تعالى: " واسألهم عن القرية " [ الأعراف: 163] إلى قوله: " وإذ نتقنا الجبل فوقهم " [ الأعراف: 171]. وروى النسائي عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف, فرقها في ركعتين. صححه أبو محمد عبد الحق. اختلف أهل التأويل في الحروف التي في أوائل السورة; فقال عامر الشعبي وسفيان الثوري وجماعة من المحدثين: هي سر الله في القرآن, ولله في كل كتاب من كتبه سر. فهي من المتشابه الذي انفرد الله تعالى بعلمه, ولا يجب أن يتكلم فيها, ولكن نؤمن بها ونقرأ كما جاءت. وروي هذا القول عن أبي بكر الصديق وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. بحث عن سورة الأعراف - موضوع. وذكر أبو الليث السمرقندي عن عمر وعثمان وابن مسعود أنهم قالوا: الحروف المقطعة من المكتوم الذي لا يفسر. وقال أبو حاتم: لم نجد الحروف المقطعة في القرآن إلا في أوائل السور, ولا ندري ما أراد الله جل وعز بها. قلت: ومن هذا المعنى ما ذكره أبو بكر الأنباري: حدثنا الحسن بن الحباب حدثنا أبو بكر بن أبي طالب حدثنا أبو المنذر الواسطي عن مالك بن مغول عن سعيد بن مسروق عن الربيع بن خثيم قال: إن الله تعالى أنزل هذا القرآن فاستأثر منه بعلم ما شاء, وأطلعكم على ما شاء, فأما ما استأثر به لنفسه فلستم بنائليه فلا تسألوا عنه, وأما الذي أطلعكم عليه فهو الذي تسألون عنه وتخبرون به, وما بكل القرآن تعلمون, ولا بكل ما تعلمون تعملون.

الأحكام: 1- وجوب الاستماع والإنصات عند تلاوة القرآن. 2- استحباب دوام الذكر. 3- يجب إخلاص العبادة لله وحده. 4- ينبغي التأسي بالصالحين.

﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾

الفرق بين الانصات والاستماع للقرآن الكريم ( القسم: التفسير) السؤال: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة الأعراف، ٢٠٤] س: إذا كان معنى وأنصتوا (استمعوا) وهي نفس فاستمعوا لماذا تكررت في الآية؟ س: ما هو سبب نزول الآية ؟ الجواب: ذكر المفسرون أسباباً لنزول الآية الكريمة؛ منها مثلاً ما روي عن ابن عباس وجماعة آخرين، أن المسلمين في بادئ أمرهم كانوا يتكلمون في الصلاة، وربما ورد شخص أثناء الصلاة فيسأل المصلّين وهم مشغولون بصلاتهم: كم ركعة صليتم؟ فيجيبونه: كذا ركعة. فنزلت الآية ومنعتهم أو نهتهم عن ذلك. كما نقل الزهري سبباً آخر لنزول الآية، وهو أنه لما كان النبي يقرأ القرآن، كان شاب من الأنصار يقرأ معه القرآن بصوت مرتفع، فالآية نزلت ونهت عن ذلك. وأياً كان شأن نزول هذه الآية، فهي تقول: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾. والفعل "انصتوا" مأخوذ من مادة "الإنصات" ومعناه: السكوت المشفوع بالإصغاء والاستماع. [انظر: تفسير الأمثل، ج 5، ص 345 - 348] والانصات في اللغة هو الاستماع مع ترك الكلام [راجع: المفردات في غريب القرآن، ص289].

الواجب ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر به والإنصات لقراءته، باستثناء سورة الفاتحة؛ لأنها ركن من أركان الصلاة فتجب قراءتها على الإمام والمأموم والمنفرد.

هل يقرأ المأموم الفاتحة أم يستمع لقراءة الإمام؟ - الإسلام سؤال وجواب

لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين عدد الزيارات: 124114 طباعة المقال أرسل لصديق يقول الله تعالى: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف:204] كان مجموعة في السيارة يمشون وشغل أحدهم شريط قرآن، فهل يجب على الجميع استماع هذا الشريط، وهل يأثم من يتكلم والشريط شغال؟ قال الإمام أحمد رحمه الله في هذه الآية: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف:204]: هذا في الصلاة، وقال: أجمعوا على أن ذلك في الصلاة. وعلى هذا فلو كنت بجوار شخص يقرأ القرآن ويجهر به وأنا أسبح وأهلل -ذكر خاص- فإنه لا يلزمني أن أستمع له، وإنما ذلك في الصلاة فقط. تفسير قوله تعالى : وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ. ولكني أقول للأخ الذي شغل المسجل: لا تشغل والناس غافلون؛ لأن هذا أدنى ما نقول فيه أنه يشبه من قال الله فيهم: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} [فصلت:26] فإذا رأيت إخوانك لا يريدون الاستماع إنما هم مشغولون بالحديث بينهم، فلا تشغل المسجل، وإذا كنت تشتاق لهذا فهناك سماعة صغيرة أدخلها في أذنك، ويجعل الصوت له وحده. وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

فيظهر من جميع ذلك أن الانصات هو الاستماع مع رعاية السكوت والاصغاء. قال في الميزان: الانصات السكوت مع استماع، وقيل هو الاستماع مع سكوت يقال: أنصت الحديث وأنصت له أي استمع ساكتاً، وأنصته غيره وأنصت الرجل أي سكت، فالمعنى: استمعوا للقرآن واسكتوا. [الميزان في تفسير القرآن، ج8، ص382]. ولا بأس أن نذكر ما قاله الشيخ الأجل الفقيه جمال الدين المقداد بن عبد الله السيوري في كتابه "كنز العرفان" إذ قال في تفسير الآية المباركة: والَّذي يظهر لي أنّ استمع بمعنى سمع والإنصات توطين النفس على الاستماع مع السكوت فظاهر الآية يدلّ على راجحيّته إذا قرئ القرآن إمّا وجوباً أو استحباباً... [و] ينبغي لكلّ واحد من قارئ القرآن ومستمعه تخلية سرّه وتحزين قلبه والاستشفاء به من داء جهله وتفريطه وأن يجعل نفسه هي المخاطبة بجملة أوامره ونواهيه وأنّها المؤاخذة بوعيده والمرغّبة بوعده. هل يقرأ المأموم الفاتحة أم يستمع لقراءة الإمام؟ - الإسلام سؤال وجواب. [و] ينبغي ترك الكلام حينئذ واستشعار الذلَّة والخضوع وتصوّر عظمة المتكلّم به وهو الله تعالى وقراءته قائماً وجالساً متأدّباً كالحاصل بين يدي ملك عظيم لا يشغل عنه شاغل وتحرّي الخلوة بقرائته فإنّها نعم العون على ذلك كلّه [انظر: كنز العرفان، ج 1، ص 195-196].

تفسير قوله تعالى : وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

وجملة: (إنه سميع... ) لا محلّ لها تعليليّة. الصرف: (العرف)، اسم بمعنى المعروف من الأشياء، وزنه فعل بضمّ فسكون. (نزغ)، مصدر سماعي لفعل نزغ ينزغ باب فتح وباب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون. (استعذ)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، حذفت عين الكلمة في الأمر وزنه استفل. البلاغة: 1- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ) والمراد اعف عنهم، حيث شبه العفو بأمر محسوس يطلب فيؤخذ. 2- فن الانسجام: في قوله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ) إلى آخر الآية، حيث أعجب العرب كثيرا بهذه الآية لما فيها من سهولة سبك، وعذوبة لفظ، وسلامة تأليف، مع ما تضمنته من إشارات بعيدة، ورموز لا تتناهى، وأطلقوا على هذا النوع من الأساليب اسم فنّ يقال له (الانسجام)، وهو أن يكون الكلام متحدّرا كتحدّر الماء المنسجم، حتى يكون للجملة من المنثور وللبيت من المنظوم وقع في النفوس، وتأثير في القلوب. الفوائد: إعجاز القرآن: 1- أعجب عشاق البيان بقوله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ) لما فيها من إعجاز وإيجاز ولما فيها من عذوبة جرس، ووضوح بيان. ولأنها ترمز ولا تشرح، وتجمل ولا تفصل، وللبلغاء في هذا الضرب من البلاغة مذاهب، وقد أطلقوا عليه اسم (فن الانسجام).

اللَّيْثِيِّ، عن أبِى هريرةَ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- انْصَرَفَ مِنْ صلاةٍ (٢٥) فقالَ: "هَلْ قَرَأَ مَعِى أحَدٌ مِنْكُمْ؟ " فقالَ رَجُلٌ: نعَمْ يا رسولَ اللهِ، قالَ: "مالى أُنَازَعُ القُرْآنَ". قال (٢٦): فانْتَهَى النَّاسُ عن القراءَةِ مع رسولِ اللهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيما جَهَرَ فيهِ [مِن الصَّلَواتِ] (٢٧) ، حين سَمِعُوا ذلك (٢٨) مِنْ رسولِ اللهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-. أخرجهُ مالكٌ في "المُوَطَّإِ" ، [وأبو داوُد، والتِّرْمِذِىُّ، وقالَ: حديثٌ] (٢٩) حسنٌ، ورَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ (٣٠) بلفظٍ آخَرَ، قالَ: صَلَّى رسولُ اللهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاةً، فلَمَّا قضاهَا قالَ: "هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعِى (٣١) بِشَىْءٍ مِنَ القُرآنِ؟ " فقال رَجُلٌ مِن القومِ: أنا يا رسولَ اللهِ، فقال: "إنِّي (٣٢) أَقُولُ: مَالِى أُنَازَعُ القُرْآنَ؟ إذَا أَسْرَرْتُ بِقِرَاءَتِى فَاقْرأُوا، وَإذَا جَهَرْتُ بِقِرَاءَتِى فَلَا يَقْرَأَنَّ مَعِىَ أحَدٌ". ولأنَّه (٣٣) إجماعٌ، قال أحمدُ: ما سَمِعْنا أحَدًا مِنْ أهلِ الإِسْلامِ يقولُ: إنَّ الإِمامَ إذا جَهَرَ بالقِرَاءَةِ لا تُجْزِىءُ صلاةُ مَنْ خلْفَهُ إذا لم يَقْرَأْ.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]