أما عن الآثار الجانبية المؤقتة التي سوف تظهر؛ فلا توجد أعراض تظهر بعد التوقف عن العادة السرية، فالأمر ليس كإدمان المخدارت، وحيث تظهر أعراض الانسحاب بعد التوقف عن تعاطي المخدرات، ولكن على العكس مع التوقف عن ممارسة العادة السرية تنتهي معظم الآثار الجانبية التي قد تكون نتجت من طول الممارسة، لذلك مع الوقت يستعيد الجسم كامل نشاطه وعافيته، و-بإذن الله- تنتهي أي آثار جانبية قد تكون نتجت، ويكون معظمها نفسي، من إيلام للنفس، أو سرعة القذف، أو ضعف مؤقت للانتصاب، أو قلة الرغبة. أما عن خروج قطرة بعد التبول، أو عند الجلوس الطويل، أو إثارة الشهوة، فيكون هذا نتيجة إفرازات من احتقان البروستاتا إما نتيجة الآثارة المستمرة نتيجة التعرض للمثيرات المرئية أو الفكرية، وكذلك قد تكون نتيجة ممارسة العادة السرية لفترات طويلة. والحل بسيط، فمع التزام غض البصر، والبعد عن جميع أنواع المثيرات، وكذلك الاستمرار في البعد عن العادة السرية؛ يقل هذا الاحتقان، وتختفي هذه الأعراض، ويمكن إضافة دواء بسيط هو لبوس (Prostalin 3) مرات يومياً من أجل تقليل هذه الاحتقان. وأخيراً: لا توجد مشكلة في أن يحدث الاحتلام مرتين في ليلة، وكذلك لو يحدث يومياً فلا يوجد ما يدعو إلى القلق في هذا، وأريد أن أوضح لك أنه مع التزام غض البصر والبعد عن المثيرات يقل هذا الأمر، حيث إنه غالباً نتيجة التعرض لمثيرات بشكل مستمر.
المصدر: مواقع إلكترونية + نيوزويك
صيغة الأذان والإقامة وللأذان صيغة متواترة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فالأذان الذي استمر عليه بلال بين يدي رسول الله ﷺ هو ما ثبت من حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وصفته: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله". وصيغة إقامة الصلاة في هذا الحديث:"الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله".
د. بتول: نوعية الأكل والشراب و «الرومانسية» و«الأدعية» تساعد على النوم بدون جدوى وتقول «أم غازي»: أنا امرأة كبيرة وفي الخمسين من عمري، وكنت أيام شبابي لا أصدق بحلول الليل فهو وقت راحتي لأخلد للنوم، فخدمة الأبناء والمنزل وتربية بعض الحيوانات تحتاج إلى كثير من الجهد، أما اليوم فقد كبُر أبنائي من حولي وخصصوا خادمة لخدمتي، مما جعلني أبقى الليل أسبح واستغفر وأصلي وأحاول أن أنام لكن دون جدوى، وعند حلول الصباح أغفو ساعة أو ساعتان بالكثير لأستيقظ مجدداً، وفي الظهيرة أنام ساعة ولكن تفكيري يصب في فترات الليل التي أصبحت تقلقني بشكل كبير. ليس مرضاً وتذكر»د. مواقيت الصلاة في تونس - مواعيد الصلاة - وقت الصلاة والأذان أوقات الصلاة | الباحث الإسلامي. بتول الحلو» استشارية علم النفس العيادي أن الأرق في حد ذاته ليس مرضاً، ولكن ربما يكون عرضةً لمشكلة ما، وعندما لا يأخذ الإنسان كفايته من النوم لأي سبب، فإننا نقول إنه مصاب بالأرق، مضيفةً أن عدم الكفاية هذه ناتجة عن عدم البدء في النوم بعد «الاستلقاء» على السرير، أو تقطع النوم وعدم استمراريته، أو الاستيقاظ مبكراً وعدم القدرة على النوم مرةً ثانية، مشيرةً إلى أن النساء أكثر عرضة للأرق من الرجال، وكبار السن أكثر من الشباب، وعن الوقت الذي يستغرقه الفرد في النوم أوضحت «د.
صراع مرير تقول «نهى محمد»: إنها تمر في كل يوم بمرحلة الصراع مع النوم ما يقارب الثلاث ساعات أو أكثر، بل وتلاحظ أن هذه الحالة زادت بعد إنهائها المرحلة الجامعية، وخاصةً إنها لم تحصل أي فرصة للعمل، مضيفةً أنها تقضي معظم وقتها أمام التلفاز أو التصفح عبر «الانترنت»، ومهما أطالت المكوث لابد أن تتقلب في الفراش ألف مرة، حتى تغفو بعد صراع مرير، مشيرةً إلى أنها تحدثت مع معظم زميلاتها اللاتي يعشن نفس ظروفها، ووجدت أن الجميع يعاني من نفس المشكلة وإن اختلف حجمها. منذ فترة طويلة ويؤكد «عادل علي» أنه عندما يضع رأسه على وسادته فإنه يسلط تفكيره في النوم ذاته، لكن سرعان ما تسرقه أفكاره لتسلك اتجاه آخر، مضيفاً أنه يعيد بؤرة تفكيره بتركيز أقوى ولكن لا فائدة، حيث تعجز كل الحلول، وأخيراً يقرر متابعة التلفاز ليغفو ويغط في نوم عميق دون إدراك منه، مشيراً إلى أنه بقي على هذا الحال منذ فترة طويلة إلا في حالة تعرضه للإجهاد في السفر أو القيام بعمل شاق، موضحاً أن طبيعة عمله مريحة فهو عمل مكتبي، لكنه لا يأخذ كفايته من النوم، بل يقضي ليله في التقلب على الفراش، ولا ينام إلا إذا اقترب موعد أذان الفجر، مشدداً على أنه لا يفضل حل القضية باستخدام العقاقير الطبية.
علاج ديني وشددت «د. بتول « على أهمية العلاج الديني للأرق وهو الطمأنينة بالصلاة وقراءة القرآن وترديد الأدعية التي كان يرددها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام عند النوم، لأنها تحقق المطلوب علاوة على الثواب والأمن والراحة النفسية، مثل «أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه ومن شرِّ عباده ومن همزات الشياطين أن يحضروا»، وكذلك «اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم أهدئ ليلي وأنم عيني».