فهل تحقيق الفرقة هذا الرجاء حتى يعود إليها من الخارج من توفدهم من البعوث لدراسة الفن في أوربا!! وعلى ذكرى البعوث نقول إن خير عمل قامت به لجنة ترقية التمثيل العربي منذ إنشاء الفرقة القومية في العام الماضي، هو قرار لجنتها التي عقدت في مساء يوم الخميس الماضي، القاضي بإرسال أربعة من الشبان المصريين إلى أوربا لدارسة فن الإخراج والتمثيل: اثنين من الممثلين المعروف، واثنين من الشبان المتعلمين الحائزين على درجات علمية محترمة. وهذه السياسة التي تسير عليها اللجنة جديرة بأن تقابل من كل محب للمسرح بالشكر إذ تهيئ لنا شباناً مثقفين ثقافة مسرحية شاملة، وسوف يدخلون على المسرح المصري كل جديد طريف ويسيرون به إلى الإمام خطوات واسعة، وسوف يجد فيهم صغار الممثلين أساتذة وإخواناً يستفيدون منهم كل ما تغيب عنهم معرفته. مواقيت الصلاة في طريف. إن أهم ما يشكو منه المسرح هو عدم وجود المخرج الفنان، فعلى أعضاء البعثة أن يعنوا بدراسة الإخراج أكبر العناية، وأن يخصصوا له الجانب الأكبر من جهودهم فيتفهموا وسائله ونظرياته ويدرسوا الضوء، فمن المحزن أن نبقى حتى اليوم ونحن لا نكاد نفهم ما هو الضوء، وكيف نستخدمه ونستفيد منه، وكيف نستعين به في معاونة الممثلين على التعبير وإبراز عوامل الجمال في الرواية.
وإنما أحس في قوة، وعبر في صدق، وأدى قادراً على الأداء. لقد عايش المؤلف أمته، وشهد ما تعانيه من كوارث، وما يعوق خطاها من أغلال، وشعر بما يعتلج بين حناياها من منازع الحرية والعزة، وكان لذلك أثر في نفسه لم يلبث أن دفعه إلى التعبير، فجرى قلمه طلقاً يصور حياة قومه، ويكشف عن آلامها وخوالج نفسها في إيحاء فني قويم. وأنت تساير (إدريس) بطل هذه القصة، وهو يروي لك أحداث حياته، وما تعاقب عليه من أحوال، فإذا بك - وأنت مسترحل معه - نطالع الحياة المغربية في عصرها العتيد، فترى كيف صنعت سياسة الاستعمار بذلك الوطن المغلوب على أمره، وتعلم كيف يسام الخسف والعسف في جحيم تلك السياسة الغشوم، وكيف تتوق نفسه إلى عيش الحرية والكرامة، فهو يكافح ويجاهد ما وسعه الكفاح والجهاد. فقارئ هذه القصة لا يملك سكينته إزاء ما يمر به من صور تفصح له عن نفسية شعب أبي يتعزى في الحديد والنار، وتشعره بما يكمن في سريره ذلك الشعب من فتوة وحمية، وما يغلي في عروقه من دماء أسلافه الذي كانوا في طليعة بناة الحضارة وسادة الأمم. والقصة في جملتها مزاج طريف من التاريخ والسياسة والوطنية والاجتماع، أو طاقة مزهرة تجمع تلك الأفانين المختلفة؛ وبراعة الكاتب تتجلى في تأليف هذا المزاج، وتنسيق تلك الطاقة.
أبصرته. فوددت ألزمه... باللحظ في حل ومرتحل وطفقت أرجو أن يحادثني!... فبلغت ما أرجو على مهل حادثته والنفس شيقة... للنهل من فمه وللعلل! وتهم تتبع كل بادرة... من فيه باللثمات والقبل قبلته فتجدّدت علل... غير التي داويت من عللي الآن أطمع أن أكون له... ويكون إذ يمسي ويصبح لي! وأكاد أشفق أن تراعيه... - حرصاً عليه - شواردُ المقل! في القلب شيطان يقول له... زِدْ، كلما أوفي على أمل بالوكف لا نرضى فوا عجبي... كيف ارتضينا أمس بالبلل؟ اليوم الموعود: وليس هو يوم لقاء عادي، ولكنه يوم سيجعل له من جنته التي يخطر فيها كالغريب ملكا ذلولا، يلتذ فيها التذاذ المالك الحر المنطلق من قيود الوله والضرورة والخلسة إلى آفاق المتعة المطلقة الراوية القريرة.
بالانتقال إلى عمليات الدفع الإلكتروني فاعتقد أننا تجاوزنا هذه العقبة في الفترة الأخيرة في الكثير من الدول العربية، فقد أضحت الكثير من البنوك تقدم بطاقات إئتمانية مسبقة الدفع بشروط ميسرة، وقد تحدثت سابقا عن البطاقات الائتمانية مسبقة الدفع من مصرف الراجحي والبنك الأهلي التجاري في المملكة العربية السعودية وذلك في مقال تجربتي مع البطاقات الائتمانية مسبقة الدفع ، كما أن الكثير من المواقع العربية تستخدم بدائل أخرى للدفع أيضا مثل بطاقات كاش يو التي يمكن شراؤها من العديد من المراكز التجارية واستخدامها بعدئذ لإتمام الدفع للمنتجات والخدمات إلكترونيا.
اسأل نفسك بعض الأسئلة التي تحدّد لك نوع المنتج الرقمي الذي يفيد عملاءك، وتستمتع أنت بصنعه. مثلًا، هل لديك القدرة على إيصال المعلومة وتعليم الآخرين مهارة التصميم الجرافيكي باستخدام تطبيقات الأدوبي؟ إذاً من الممكن أن تنشئ دورة تدريبية. قد يعاني صديق لك بعد انتقاله إلى منزله الجديد من عدم قدرته على تصميم ديكور يتماشى مع ذوقه مثلًا، جرّب وقتها أن تنشئ تطبيقًا يصمم لك المنزل بشكل إلكتروني على الهاتف الجوال، فقط تضع الصورة على غرفةِ المعيشة، ثم باستخدام الخيارات المتعددة تختار الألوان، والستائر، والأثاث، والسجاد، وورق الحائط، مع وجود توصيات لمتاجر محلية توفّرها. 1- ركّز على ما تجيده وما تحترفه، فإذا كنت تحب إعادة تدوير الملابس فعلّم الآخرين طرق إعادة التدوير الصحيحة! 2- تحقق من صلاحية فكرتك ومدى اهتمام عملائك بها، بإمكانك الاستعانة بـ Google Trends ، أو القيام باستطلاعات رأي للعملاء المحتملين، واطلب ردود أفعالهم. 3- أنشئ متجرك على الإنترنت، مثلًا على منصة سلة أومنصة زد أومنصة شوبيفاي، أو أنشئ موقعك الخاص. واعرض منتجاتك الرقمية فيها – بعد صناعتها والانتهاء منها -. 4- ابدأ بتشكيل جمهورك على صفحتك الخاصة أو من خلال رسائل البريد الإلكتروني واعرض محتواك المجاني وأبرِز الأسباب التي تدفع العملاء المحتملين والمؤثرين على الانتقال إلى متجرك واختيار منتجاتك الرقمية.