موقع شاهد فور

حكم الصلاة على النبي في الصلاة

May 13, 2024

وقد بسط القول في هذه المسألة النووي في شرح المهذب، والعلامة ابن القيم في جلاء الأفهام، ونقل كلامهما وبسط القول في هذه المسألة يطول، وفيما أشرنا إليه كفاية إذا عرفت ذلك. فعلى القول الأول من تركها ناسيًا لزمه أن يعود إلى الصلاة فيأتي بها ثم يسلم ويسجد للسهو، والأفضل أن السجود هنا يكون بعد السلام؛ لأنه قد سلم عن نقص فأشبه ما جاء في حديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين، وإن سجد قبل السلام أجزأه، وإن طال الفصل لزمه أن يستأنف الصلاة كسائر الأركان، وعلى القول الثاني إن ذكر قريبًا سجد للسهو، وإن طال الفصل سقط عنه السجود وتمت صلاته. فصل: الحكم الرابع: هل تجب الصلاة على النبي عليه السلام في الصلاة؟|نداء الإيمان. وهذا القول أقرب عندي؛ لحديث فضالة بن عبيد عند أحمد وأبي داود والترمذي والنسائي بسند جيد أن النبي ﷺ سمع رجلًا يدعو في صلاته ولم يحمد الله ولم يصل على النبي ﷺ، فقال: عجل هذا ثم دعاه فقال له: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو بما شاء [3] انتهى. ولم يأمره بالإعادة. والظاهر والله أعلم أن ذلك لجهله، فيستدل به على سقوطها عن الجاهل بوجوبها ومثله الناسي، وتقدم لك أن هذا قول إسحاق ورواية منصوصة عن أحمد، اختارها من ذكر آنفا، وعلى هذا القول تجتمع الأحاديث الواردة في الصلاة على النبي ﷺ، والأخذ بالقول الأول أحوط؛ لما فيه من العمل بكل الأحاديث والخروج من الخلاف.

  1. حكم الصلاة على النبي في الصلاة لا يبطلان
  2. حكم الصلاة على النبي في الصلاة
  3. حكم الصلاة على النبي في الصلاة على الميت

حكم الصلاة على النبي في الصلاة لا يبطلان

اهـ. وقال الرملي في حاشيته على شرح المنهاج: حكمة مشروعية الصلاة عليهم أنهم لما بذلوا أعراضهم فيه لأعدائه فنالوا منهم وسبوهم أعطاهم الله الصلاة عليهم, وجعل لهم أطيب الثناء في السماء والأرض وأخلصهم بخالصة ذكرى الدار فالصلاة عليهم مندوبة لا واجبة.... اهـ. حكم الصلاة على النبي في الصلاة على الميت. واختلف هل تطلب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من التالي أثناء التلاوة أم لا؟ فذهب الحنفية إلى أن التلاوة لا تقطع من أجل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره، فقد جاء في المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ـ وهو حنفي: القارئ إذا سمع اسم النبي صلى الله عليه وسلم، لا تجب عليه الصلاة، لأن قراءة القرآن على نظمه وتأليفه أفضل من الصلاة على النبي عليه السلام، فإذا فرغ من قراءته، إن صلى على النبي عليه السلام فحسن، وإن لم يصل فلا شيء عليه. وقال الهيتمي في تحفة المحتاج: ولو قرأ المصلي أو سمع آية فيها اسمه صلى الله عليه وسلم لم تستحب الصلاة عليه كما أفتى به النووي. اهـ. وجاء في مصنف ابن أبي شيبة عن الحسن قال: إذا قال الرجل في الصلاة: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ـ فليصل عليه. وعارض هذا ما في مصنف ابن أبي شيبة ـ أيضاً ـ قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عامر، قال: قلت له: الرجل يمر بهذه الآية في الصلاة: إن الله وملائكته يصلون على النبي ـ أيصلي عليه؟ قال: يمر ـ وقال ابن سيرين: كانوا إذا قرؤوا القرآن لم يخلطوا به ما ليس منه ويمضون كما هم.

حكم الصلاة على النبي في الصلاة

وإنما المشروع أن يقول: أشهد أن محمدًا رسول الله في الأذان والإقامة، لكن لو قال: إن سيدنا محمد، هو صادق، هو سيده، لكن لم يشرع هذا، والمسلمون عليهم التقيد في العبادات؛ لأنها توقيفية. فعلى المسلم أن يتقيد بالعبادة بما ورد عن الشرع، ولا يزيد، ففي التحيات يقول: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد كما جاء في النصوص، وفي الأذان يقول: أشهد أن محمدًا رسول الله، وفي الإقامة كذلك. حكم الصلاة على النبي في الصلاة مقارنة بين. وأما في غير هذا إذا قال: أشهد أن سيدنا محمدًا رسول الله، أو اللهم صل على سيدنا محمد، فلا حرج في ذلك؛ لأنه سيد ولد آدم -عليه الصلاة والسلام- قال -عليه الصلاة والسلام-: أنا سيد ولد آدم ولا فخر. فالمقصود: هو أفضل الخلق -عليه الصلاة والسلام- لكن علينا أن نتقيد بما شرع لنا، لا نزيد، ولا ننقص؛ لأن هذا هو الذي ينبغي لنا؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح يقول ﷺ: اللهم صل عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد من عمل عملًا ليس عليه أمرنا؛ فهو رد. فالتقيد بما علمنا إياه، وشرعه لنا هو الذي ينبغي لنا، ويقول ﷺ: إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ويقول الرب : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21] ويقول -جل وعلا: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21].

حكم الصلاة على النبي في الصلاة على الميت

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين عرضنا بعض أسئلته في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل أخونا الإدريسي مولاي عبدالرحمن من المملكة المغربية، يسأل ويقول: هل يجوز لنا أن نسيد محمدًا ﷺ داخل الصلاة؟ وما حكم من يسيده داخل الصلاة؟ وما حكم من لم يسيده داخل الصلاة؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: المشروع في الصلاة عدم التسييد؛ لأنه لم يرد في النصوص، وإنما علمهم أن يقولوا -عليه الصلاة والسلام-: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. حكم الصلاة على النبي في الصلاة. فالمشروع هكذا كما علمهم النبي ﷺ لكن لو أن الإنسان قال: اللهم صل على سيدنا محمد؛ لا بأس، لا حرج عليه؛ لأن محمد سيد ولد آدم -عليه الصلاة والسلام- فمن قال؛ لا حرج عليه، ومن تركها لا حرج عليه. والأفضل: الترك في التشهد، وفي الأذان، يقول: أشهد أن محمدًا رسول الله، كما علم النبي ﷺ أصحابه ذلك، كان بلال يؤذن بهذا، وهكذا أبو محذورة، ولو أن مؤذنًا قال: أشهد أن سيدنا محمد رسول الله؛ صح، لكنه خلاف السنة، ما كان النبي ﷺ يقول هكذا، ولا علمنّا الصحابة ذلك.

فَإِنْ خَالَفَ وَأَتَى بِقَدْرِ مَا عَلَيْهِ, كُرِهَ وَأَجْزَأَهُ. حكم الصلاة على الأنبياء عند سماع أسمائهم أو رؤيتها مكتوبة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي الموسوعة الفقهية (6/213): وَيُكْرَهُ لَهُ الإِسْرَاعُ, بِحَيْثُ يُمْنَعُ الْمَأْمُومُ مِنْ فِعْلِ مَا يُسَنُّ لَهُ, كَتَثْلِيثِ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ, وَإِتْمَامِ مَا يُسَنُّ فِي التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ. وقال الشيخ ابن عثيمين في رسالة في أحكام الصيام والزكاة والتراويح: " وأما ما يفعل بعض الناس من الإسراع المفرط فإنه خلاف المشروع ، فإن أدَّى إلى الإخلال بواجب أو ركن كان مبطلاً للصلاة. وكثير من الأئمة: لا يتأنَّى في صلاة التراويح وهذا خطأ منهم ، فإن الإمام لا يصلي لنفسه فقط ، وإنما يصلي لنفسه ولغيره ، فهو كالولي يجب عليه فعل الأصلح ، وقد ذكر أهل العلم أنه يكره للإمام أن يسرع سرعة تمنع المأمومين فعل ما يجب " انتهى. والله أعلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]