موقع شاهد فور

الحاكم بأمر الله رواية

June 30, 2024

مسجد الحاكم بأمر الله إحداثيات 30°03′16″N 31°15′49″E / 30. 054571°N 31. 263742°E [1] معلومات عامة القرية أو المدينة شارع المعز لدين الله ، القاهرة الدولة مصر تاريخ بدء البناء 380-403هـ/990-1013م التصميم والإنشاء النمط المعماري الدولة الفاطمية معلومات أخرى ويكيميديا كومنز تعديل مصدري - تعديل جامع الحاكم بأمر الله مسجد بني عام 380 هـ في عهد العزيز بالله الفاطمي الذي بدأ في سنة 379هـ (989م) في بناء مسجد آخر خارج باب الفتوح ولكنه توفي قبل إتمامه فأتمّه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ (1012-1013م) لذا نسب إليه وصار يعرف بجامع الحاكم.

  1. مسجد الحاكم بأمر الله
  2. الحاكم بامر الله الفاطمي
  3. الحاكم بأمر الله pdf

مسجد الحاكم بأمر الله

مسجد أثري عريق، يُعد رابع دور العبادة الإسلامية القديمة المتبقية في مصر منذ العهد الفاطمي، أسسه الحاكم ليخفف الضغط علي جامع الأزهر الشريف، لكنه تعرض لكثير من المصائب التي أخفت الكثير من معالمه، كما أن تهميشة لسنوات طويلة أدي إلي تحويله لمقرًا لمخازن التجار، إلي أن أفتتحه الرئيس الراحل محمد أنور السادات من جديد، لتتولي فئة شيعية أمر تجديده بجهودهم الذاتية، كونه يحمل مكانة القداسة بالنسبة لهم. لم يكن "مسجد الحاكم بأمر الله"، مجرد جامع أثري العريق، بُني بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي، وتحديدًا بحي الجمالية بالقاهرة، ولكنه يُعد أحد أربعة أثار إسلامية باقية منذ العهد القديم، وذلك بعد جامع عمرو بن العاص بالفسطاط، وجامع أحمد بن طولون بالقطائع، وجامع الأزهر الشريف بالقاهرة، يحده من الجانب الشمالي سور القاهرة الشمالي وباب الفتوح، ومن الجنوب منازل حديثة البناء، ومن الناحية الشرقية وكالة قايتباي، أما من الناحية الغربية فيطل على شارع المعز. في عام 989 ميلادية، راي العزيز بالله الفاطمي، خامس الخلفاء الفاطميين، أن جامع الأزهر الشريف، لم يعد لديه قدرة علي حمل المزيد من المُصلين والدارسين، لذلك بدأ يفكر في بناء مسجد جديد، ولكن عملية البناء لم تكتمل لوفاته، أو اختفائه علي حسب أقاويل بعض الرؤى، وقام باستكمال عملية البناء ابنه "الحاكم بأمر الله"، الخليفة الفاطمي السادس، وتم أفتتاحه عام 1012 ميلادي، ومنها سمي المسجد علي اسم الحاكم، وفي عام 1013 ميلادي، أصدر الحاكم بأمر الله قراراً بتحويل المسجد إلي "جامع" يُدَرَسْ فيه الفقه، ليساعد جامع الأزهر الشريف في استيعاب الدارسين والمصليين.

الحاكم بامر الله الفاطمي

ويقول ساوير بن المقفع المؤرخ القبطي، في كتابه «تاريخ الأقباط» أن الحاكم «نمى وكبر وصار كالأسد يزأر ويطلب فريسة وأصبح محباً لسفك الدماء وفاق الأسد الضارى، وأحصى من قتل بأوامره فكانوا 18 ألف إنسان وإبتدأ من أكابر وأعيان الدولة وكتبته وقطع أيادي كثير من الناس وأول من قتل هو أستاذه برجوان الذي رباه. اراد أن يكون إلها: جاء فى موسوعة المعرفة: «نادى بألوهيته وفد من دعاة المذهب الإسماعيلي قدم إلى مصر وعلى رأسهم محمد بن إسماعيل الدرزي وحمزة بن على الفارسي، فراقت للحاكم فكرة التأليه واعتقد تجسد الإله في شخصه، واُعلِنت الدعوة بتأليهه واتخذ بيتاً في جبل المقطم، وفتح سجلا تكتب فيه أسماء المؤمنين به، فاكتتب فيه من أهل القاهرة سبعة عشر ألفا، كلهم يخشون بطشه، وتحول لقبه، في هذه الفترة على الأرجح، من " الحاكم بأمر الله إلى الحاكم بأمره" وصار قوم من الجهال إذا رأوه قالوا: (يا واحدنا يا واحدنا، يا محيي ويا مميتنا)». وتابعت: «عارض المصريون فكرة حلول الله في الحاكم وتأليهه ونقموا على الدعاة الفرس الذين أخذوا يبشرون بدعوتهم الإلحادية ، فقتلوا محمد بن إسماعيل الدرزي واختفى حمزة الفارسي ثم ظهر مع أتباعه في بلاد الشام ونقم الحاكم على المصريين لقتلهم داعيته فأحرق مدينة الفسطاط».

الحاكم بأمر الله Pdf

وتقول موسوعة المعرفة، إنه «المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله معد الفاطمي، حكم من 996 إلى 1021 ميلاديًا، ولد في مصر وخلف والده في الحكم العزيز بالله نزار وعمره 11 سنة، وتولى الوصاية عليه أبوالفتوح برجوان، الذي تنسب إليه حارة برجوان، ثم انفرد الحاكم بالسلطة وهو في الخامسة عشر من عمره. وخطب له على منابر مصر والشام وأفريقية». اقرأ أيضا| الجراحة عند المصري القديم | «الينسون» يعالج اضطرابات المعدة الكلمات الدالة مشاركه الخبر: الاخبار المرتبطة

وعلى الرغم مما سبق كانت للحاكم بعض الأمور النافعة للعلم، منها أنه «كان يهتم بنشر العلم، فأنشأ دار الحكمة في مصر ودعا إليها خيرة العلماء في مختلف العلوم والفنون وأجرى عليهم المرتبات الكبيرة، وهيأ الوسائل لهم ليتفرغوا للبحث والدراسة والتأليف، وأقام في دار الحكمة مكتبة عظيمة حوت ما لم يجتمع مثله في مكتبة من مكتبات ذلك العهد. كما بنى عدة مساجد». موته وصعوده إلى السماء: الرواية الأشهر تقول أنه خرج كعادته في الليل على حماره إلى جبل المقطم ليتدبر في ملكوت الله ولم يعد، فأُرسِل الجند يقتفون أثره لعلهم يجدوه، فلم يعثروا إلا على عباءته الملطخة بالدماء. ففي إحدى الليالي من شهر فبراير 1021 ميلادية وجد الحاكم مقتولا في ناحية من جبل المقطم وقيل إنه لم يعثر على جثته وإنما وجدت ملابسه ملوثة بالدم، ويقال إن أخته ست الملك كلفت القائد حسين بن دواس زعيم قبيلة كتامة بقتله فقتله ثم قتلت ابن دواس وقتلت معه من اطلع على سر القتل، ثم أبدت الحزن على أخيها وجلست للعزاء فيه. لكن فكرة موته لم يقبلها الكثير لأنهم امنوا بألوهيته وأمنوا انه لم يمت وأنه صعد إلى السماء وأعلنوا أنه لم يمت وإنما احتجب وأنه سيعود لنشر الإيمان بعد غيبته وسيكون المهدي المنتظر.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]