طفل ذو وزن متناسب مع العمر الحملي وزن الولادة هو وزن الطفل عند ولادته. لوزن الميلاد علاقات مباشرة مع عمر الحمل الذي ولد الطفل فيه، ويمكن تقديره أثناء فترة الحمل عن طريق قياس ارتفاع قاع الرحم. والطفل الذي يولد خلال النطاق الطبيعي للعمر الحملي المقدر يطلق عليه مناسب لعمر (لمدة) الحمل. أما أولئك الذين يولدون فوق أو تحت هذا النطاق كثيراً ما يعانون مشاكل في معدل النمو— وكثيراً ما يشير ذلك لعواقب خطيرة قد تؤثر على الطفل أو أمه. وكانت هناك العديد من الدراسات التي حاولت، بدرجات متفاوتة من النجاح، إظهار العلاقات بين وزن الولادة وظروف الحياة المستقبلية للطفل، بما في ذلك مرض البول السكري والسمنة والتدخين والذكاء. المحددات [ عدل] يعتبر الآباء والأمهات هم المسئولون عن خروج الطفل عن "النطاق المناسب لمدة الحمل"، عن طريق أبواب عدة، منها: عوامل وراثية صحة الأم ، ولا سيما خلال فترة الحمل العوامل البيئية، بما في ذلك تعرض الأم للتدخين السلبي [1] الوضع الاقتصادي للوالدين يعطي نتائج غير متناسقة وفقا لدراسة مراجعة في عام 2010، وما يزال مختلف حول هذا العامل. [2] عوامل أخرى، مثل الولادات المتعددة، حيث يرجح أن يكون كل طفل خارج النطاق المناسب لمدة الحمل.
[١] وزن الطفل الطبيعي عند الولادة تختلف أشكال وأحجام الأطفال عند الولادة اختلافًا كبيرًا، ويمكن أن يتراوح المُعدَّل الطبيعي للوزن بشكل كبير من طفل لآخر؛ فإن مُعدَّل وزن الطفل الطبيعي عند الولادة لمعظم الأطفال الذين يولدون بعد إتمام مدة الحمل كاملةً يتراوح من 2. 5 كيلوجرامًا إلى 4 كيلوجرامات، مع العلم أن ولادة طفل وزنه أقل أو أكثر من هذا المُعدَّل لا تعني بالضرورة حتمية وجود مشكلة صحية به؛ فهناك نسبة من الأطفال يولدون بوزن أقل من هذا المُعدَّل أو أكثر منه ويتمتعون بصحة جيدة، ومع نمو الطفل يزداد وزنه تدريجيًا، ويُعدّ مُعدَّل زيادة الوزن مؤشرًا مهمًا للصحة العامة والنمو الجيّد؛ لذلك يقوم طبيب الأطفال بمتابعة وزن الطفل الطبيعي عند الولادة وزيادته بتغير عمر الطفل، كما يقوم الطبيب أيضًا بمتابعة زيادة الطول وحجم الرأس لتحديد ما إذا كان الطفل ينمو بشكل طبيعي أم أن هناك مشاكل يجب البحث عنها.
الدهون: حيث تساعد الدهون في إمداد الجسم بالسعرات الحرارية التي يحتاجها لاكتساب الوزن، ولكن يجب الحرص على تناول الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأسماك، وكذلك زيت الزيتون وغيرها. الكربوهيدرات: حيث يحتاج جسم الطفل إلى الكربوهيدرات لإمداد الجسم بالطاقة وإعطائه السعرات الحرارية التي يحتاجها للنمو والحماية من الضعف والنحافة. نصائح لزيادة وزن الطفل هناك بعض الإرشادات والنصائح المهمة التي يمكن اتباعها والتي من خلالها يمكن لطفلك زيادة الوزن بطريقة صحية، ومن أهم هذه التعليمات ما يلي: استشر الطبيب بخصوص الوزن الطبيعي للطفل في سنه وابحث عن أي مشاكل يعاني منها الطفل والتي قد تسبب فقدان الوزن. تناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتنوعًا يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك، بما في ذلك البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن. يجب الحرص على تناول كمية كافية من الحليب خلال فترة الرضاعة أو من الحليب الاصطناعي. وفر بيئة مريحة للطفل أثناء تناول الطعام. ابتعد عن الأطعمة غير الصحية مثل الوجبات السريعة والبسكويت والمشروبات الغازية. في الختام، تعلمنا أفضل مكمل غذائي لزيادة الوزن للأطفال، وتعرفنا أيضًا على الحالات التي يجب فيها تناول المكملات الغذائية وأسباب النحافة عند الأطفال، بالإضافة إلى أهم النصائح لزيادة الوزن.
أقول قبل تناول هذه المكملات لأن جرعة هذه المكملات يجب أن يحددها الطبيب.
بعض الأسباب والعوامل التي تحدث قبل الولادة، مثل الولادة المبكرة أو ولادة طفل منخفض الوزن، أو التعرض لمشكلة أثناء الحمل أو الولادة، مثل العدوى. عدم الحصول على ما يكفي من الحليب أثناء فترة الرضاعة الطبيعية أو الحليب الاصطناعي مما يسبب لهن الطفل ونقص الوزن. أغذية لاكتساب الوزن للطفل هناك بعض الأطعمة التي يجب الاعتماد عليها عندما يعاني الطفل من مشكلة نقص الوزن لاكتساب الوزن، ومن أهم هذه الأطعمة ما يلي: منتجات الألبان: تساعد منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والجبن على تزويد الطفل بكمية البروتين والدهون التي يحتاجها الجسم، وكذلك السعرات الحرارية اللازمة لنمو الطفل والقضاء على مشكلة النحافة. يمكن استهلاك المنتجات بأكثر من طريقة اعتمادًا على الطريقة التي يحب الطفل تناولها بها. المكسرات والحبوب: المكسرات والحبوب من الأطعمة التي تمد الجسم بالعديد من الأحماض الدهنية، وكذلك الدهون غير المشبعة التي تمد الجسم بالسعرات الحرارية التي تساعد على تزويد الجسم بالشكل والوزن المناسبين، وتقلل من مشاكل الضعف والنحافة.. البروتين: الأطعمة التي تحتوي على بروتينات تساعد الجسم على النمو وتقويته، وبالتالي تجنب مشكلة الضعف والنحافة.