من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين ، هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ جزيرة العرب زمن النبيِّ كان فيها المسلم والمشركَ وأهل الذمة، فكيفَ كان تعاملَ النبيِّ معهم؟ وما الدليل على ذلك؟ وكيف كان يتعامل مع يهود المدينة؟ وكيف كان تعامله مع الزعماء والوفود؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال.
بواسطة Asmi5566 هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع غير المسلمين.
الصبر على أذاهم والدعاء لهم بالهداية نتعلم لنعمل: أصدق في الحديث والوعد مع غير المسلمين. أدعو لغير المسلم بالهداية ولا أستهزئ بأحد. التقويم: 1 _ أ. هدي النبي في التعامل مع غير المسلمين - موارد تعليمية. أكمل الفراغات الآتية بما يناسب: عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السلام عليكم، كانت عائشة رضي الله عنها: ففهمتها، فقلت: وعليكم السلام واللعنة قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مهلا يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله)، فقلت: يا رسول الله أو لم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد قلت وعليكم ب. من أمثلة وفاء النبي صلى الله عليه وسلم بالعهد مع غير المسلمين: عن حذيفة بن اليمان قال: ما منعني أن أشهد بدرة إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل، قال فأخذنا كفار قريش قالوا: إنكم تريدون محمدا؟ فقلنا: ما نريده، ما نريد إلا المدينة فاخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرف إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا رسول الله فأخبرناه الخبر فقال "انصرفا نف لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم" 2 _ أبين علام يدل دعاء النبي ع لثقيف مع أنه كان في حرب معهم؟ يدل على إحسان النبي عليه السلام على أعداءه 3 _ أمثل بمثال لدعاء النبي لغير المسلمين بالهداية.
[٢] وقال في قومه حين أرسل الله إليه ملك الجبال مع جبريل؛ ليأمرَه الرسول بما يشاء: (بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أَصْلَابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا). [٣] [٤] دعوة الرسول لأهل الديانات الأخرى تعامل الرسول مع أهل الديانات الأخرى بصورةٍ حَسَنةٍ؛ فكان يأخذ طعاماً من يهوديٍّ، ويرهن درعه بالمقابل. كما أبرم معهم المعاهدات، ولم يُجبِر أيّ أحدٍ منهم على الدخول في الإسلام، مع أنّه كان خائفاً على مصيرهم، وانحصرت دعوته لهم في معاملتهم بالتي هي أحسن، تاركاً لهم الحُرّية الكاملة في اختيار الدين والعقيدة؛ فلا إكراه فيه، قال الله -تعالى-: (فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر). تعامل الرسول مع غير المسلمين - موضوع. [٥] [٦] تعامُل الرسول مع الرُّسُل والزعماء اتّسم تعامل الرسول مع الزعماء بالرقيّ الدبلوماسيّ كما ظهر جليّاً في رسائله إلى الملوك والزُّعماء؛ فقد خصّ كلّاً منهم بالاحترام والتقدير، وخاطب كلّ زعيمٍ بوَصفه بصرف النظر عن مخالفتهم له. فأرسل رسالةً إلى قيصر الروم يدعوه إلى الإسلام، ومُخاطباً إيّاه بأنّه عظيم الروم، وخاطب كسرى بأنّه عظيم الفرس، والمقوقس بعظيم القِبط، والنجاشيّ بعظيم الحبشة، ولم يتوقّف الأمر على ذلك، بل كان يُكرم الرُّسُل والوفود، ويُحسن استقبالهم وضيافتهم، ويُخصّص لهم المنازل.
وقد أوصى بمعاملتهم بالحُسنى، حيث قال -عليه الصلاة والسلام-: (أَجِيزُوا الوَفْدَ بنَحْوِ ما كُنْتُ أُجِيزُهُمْ). [٧] [٨] تعامل الرسول بالبِرّ مع غير المسلمين كانت علاقة النبيّ مع غير المسلمين في درجةٍ أعلى من السلام، والوئام، فقد وصلت إلى مرحلة البِرّ، وممّا يدلّ على ذلك بِرّه في تعامُله مع الخادم الذي كان غلاماً يهوديّاً، فعلى الرغم من أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يمثّل أعلى سُلطةٍ في المدينة المنورة، إلّا أنّه عادَه حين مَرِض، ودعاه إلى الإسلام، فأسلم. هدي النبي في التعامل مع غير المسلمين pdf. يروي ذلك الإمام البخاريّ قائلاً: (كانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَمَرِضَ، فأتَاهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقالَ له: أسْلِمْ، فَنَظَرَ إلى أبِيهِ وهو عِنْدَهُ فَقالَ له: أطِعْ أبَا القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسْلَمَ، فَخَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يقولُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ). [٩] كما كان يأمر المسلمين بالبِرِّ؛ وممّا يُروى في ذلك ما كان من زيارة والدة أسماء بنت أبي بكر لها، فأمرَ النبيّ أسماء بصِلة أمّها المشركة، كما لم يمنع الأمّ من دخول المدينة.