موقع شاهد فور

لا يصدعون عنها ولا ينزفون

May 12, 2024

{لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ} (19) قوله تعالى: { لا يصدعون عنها ولا ينزفون} وفيه مسائل: المسألة الأولى: { لا يصدعون} فيه وجهان ( أحدهما) لا يصيبهم منها صداع يقال: صدعني فلان أي أورثني الصداع ( والثاني) لا ينزفون عنها ولا ينفدونها من الصدع ، والظاهر أن أصل الصداع منه ، وذلك لأن الألم الذي في الرأس يكون في أكثر الأمر بخلط وريح في أغشية الدماغ فيؤلمه فيكون الذي به صداع كأنه يتطرف في غشاء دماغه.

  1. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم14
  2. معنى {عنها } في قوله تعالى {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ } - ملتقى أهل التفسير
  3. الإعجاز العلمي في قوله تعالى:" لا يصدعون عنها ولا ينزفون" الشيخ إبراهيم محمد سيف الدين - YouTube
  4. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الواقعة - قوله تعالى يطوف عليهم ولدان مخلدون - الجزء رقم14
  5. لا يصدعون عنها ولا ينزفون - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم14

بأكواب وأباريق أكواب جمع كوب وقد مضى في ( الزخرف) [ ص: 185] وهي الآنية التي لا عرى لها ولا خراطيم ، والأباريق التي لها عرى وخراطيم واحدها إبريق ، سمي بذلك لأنه يبرق لونه من صفائه. وكأس من معين مضى في ( والصافات) القول فيه. والمعين: الجاري من ماء أو خمر ، غير أن المراد في هذا الموضع الخمر الجارية من العيون. وقيل: الظاهرة للعيون فيكون " معين " مفعولا من المعاينة. وقيل: هو فعيل من المعن وهو الكثرة. وبين أنها ليست كخمر الدنيا التي تستخرج بعصر وتكلف ومعالجة. قوله تعالى: لا يصدعون عنها أي لا تنصدع رءوسهم من شربها ، أي أنها لذة بلا أذى بخلاف شراب الدنيا. ولا ينزفون تقدم في ( والصافات) أي لا يسكرون فتذهب عقولهم. وقرأ مجاهد: " لا يصدعون " بمعنى لا يتصدعون أي لا يتفرقون ، كقوله تعالى: يومئذ يصدعون. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم14. وقرأ أهل الكوفة " ينزفون " بكسر الزاي ، أي لا ينفد شرابهم ولا تفنى خمرهم ، ومنه قول الشاعر: لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم لبئس الندامى كنتم آل أبجرا وروى الضحاك عن ابن عباس قال: في الخمر أربع خصال: السكر والصداع والقيء والبول ، وقد ذكر الله تعالى خمر الجنة فنزهها عن هذه الخصال. قوله تعالى: وفاكهة مما يتخيرون أي يتخيرون ما شاءوا لكثرتها.

معنى {عنها } في قوله تعالى {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ } - ملتقى أهل التفسير

ولا يستشكل بما ورد في الروايات أن أهل الجنة إذا اشتهوا فاكهة تدلى إليهم غصن شجرتها بما لها من ثمرة فيتناولونها، وإذا اشتهوا لحم طير وقع مقليا مشويا في أيديهم فيأكلون منها ما أرادوا ثم حيي وطار. وذلك لان لهم ما شاؤوا ومن فنون التنعم تناول ما يريدونه من أيدي خدمهم وخاصة حال اجتماعهم واحتفالهم كما أن من فنونه تناولهم أنفسهم من غير توسيط خدمهم فيه. قوله تعالى: " وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون " مبتدأ محذوف الخبر على ما يفيده السياق والتقدير ولهم حور عين أو وفيها حور عين والحور العين نساء الجنة وقد تقدم معنى الحور العين في تفسير سورة الدخان. لا يصدعون عنها ولا ينزفون - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وقوله: " كأمثال اللؤلؤ المكنون " أي اللؤلؤ المصون المخزون في الصدف لم تمسه الأيدي فهو منته في صفائه. (١٢٢) الذهاب إلى صفحة: «« «... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127... » »»

الإعجاز العلمي في قوله تعالى:&Quot; لا يصدعون عنها ولا ينزفون&Quot; الشيخ إبراهيم محمد سيف الدين - Youtube

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18) لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21) { لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ}: يطوف على السابقين من أهل الجنة ولدان كأنهم اللؤلو المكنون من شدة الجمال والبهاء, فإن كان هذا حال الخدم, فما بالك بحال المخدوم؟ يطوفون عليهم بجميع أنواع آنية الشراب, من أكواب وأباريق وكؤوس, يسقونهم خمر الآخرة التي لا تصدع الرأس ولا تذهب العقل, لذة للشاربين. وفاكهة مما تشتهي الأنفس, ولحم طير مما يشتهون, كلما اشتهى أحدهم لحم الطير خر الطير أمامه مشوياً, قال تعالى: { يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18) لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21)} [الواقعة] قال السعدي في تفسيره: أي: يدور على أهل الجنة لخدمة وقضاء حوائجهم، ولدان صغار الأسنان، في غاية الحسن والبهاء، { { كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ}} أي: مستور، لا يناله ما يغيره، مخلوقون للبقاء والخلد، لا يهرمون ولا يتغيرون، ولا يزيدون على أسنانهم.

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الواقعة - قوله تعالى يطوف عليهم ولدان مخلدون - الجزء رقم14

{لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ} (19) وقوله: لا يُصَدّعُونَ عَنْها يقول: لا تصدع رؤوسهم عن شربها فتسكر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني إسماعيل بن موسى السديّ ، قال: أخبرنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد ، قوله: لا يُصَدّعُونَ عَنْها قال: لا تصدّع رؤوسهم. حدثنا بشر ، قال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة لا يُصَدّعُونَ عَنْها ليس لها وجع رأس. حدثنا ابن بشار ، قال: حدثنا سليمان ، قال: حدثنا أبو هلال ، عن قتادة لا يُصَدّعُونَ عَنْها قال: لا تصدّع رؤوسهم. حدثنا ابن حمَيد ، قال: حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد لا يُصَدّعُونَ عَنْها يقول: لا تصدّع رؤوسهم. حُدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: لا يُصَدّعُونَ عَنْها يعني: وجع الرأس. وقوله: وَلا يُنْزِفُونَ اختلفت القرّاء في قراءته ، فقرأت عامة قرّاء المدينة والبصرة «يُنْزَفُونَ » بفتح الزاي ، ووجهوا ذلك إلى أنه لا تنزف عقولهم. وقرأته عامة قرّاء الكوفة لا يُنْزِفُونَ بكسر الزاي بمعنى: ولا ينفد شرابهم. والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى ، فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب فيها الصواب.

لا يصدعون عنها ولا ينزفون - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

وأما تنكير {نملة} ففيه دلالة على البعضيَّة، والعموم. أي: قالت نملة من هذا النمل. وهذا يعني أن كل نملة مسؤولة عن جماعة النمل. وأما قولها: ﴿ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ﴾ ففيه إيجاز بالحذف بليغ؛ لأن أصله: ادخلوا في مساكنكم، فحذف منه {في} ، تنبيهًا على السرعة في الدخول. ولفعل {دخل} استعمالات دقيقة في اللغة والقرآن، تخفى حتى على الكثير من علماء اللغة والتفسير، لخصها الأستاذ محمد إسماعيل عتوك في مقالته النقدية (من أسرار تعدية الفعل في القرآن الكريم). وأما قولها: ﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ﴾ ، بنون مشددة أو خفيفة، فظاهره النفيُ؛ ولكن معناه على النهي. والنهيُ إذا جاء على صورة النفي، كان أبلغ من النهي الصريح. وفيه تنبيه على أن من يسير في الطريق، لا يلزمه التحرُّز؛ وإنما يلزم من كان في الطريق. خامسًا- وفي التعبير بـ ﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ﴾ ، دون غيره من الألفاظ، دلالة دقيقة على المعنى المراد، لا يمكن لأيِّ لفظ أن يعبِّر عنه. ويبيِّن ذلك أن الحَطْمَ في اللغة هو الهَشْمُ، مع اختصاصه بما هو يابس، أو صلب. والحطمة من أسماء النار؛ لأنها تحطم ما يلقى فيها. وعن بعض العرب: قد تحطمت الأرض يبسًا، فأنشبوا فيها المخالب، وهي المناجل.

وقال الأخفش: يجوز أن يكون محمولا على المعنى: لهم أكواب ولهم حور عين. وجاز أن يكون معطوفا على " ثلة " و " ثلة " ابتداء وخبره على سرر موضونة وكذلك وحور عين وابتدأ بالنكرة لتخصيصها بالصفة. كأمثال أي مثل أمثال اللؤلؤ المكنون أي: الذي لم تمسه الأيدي ولم يقع عليه الغبار فهو أشد ما يكون صفاء وتلألؤا ، أي هن في تشاكل أجسادهن في الحسن من جميع جوانبهن كما قال الشاعر: [ ص: 187] كأنما خلقت في قشر لؤلؤة فكل أكنافها وجه لمرصاد جزاء بما كانوا يعملون أي ثوابا ونصبه على المفعول له. ويجوز أن يكون على المصدر ، لأن معنى يطوف عليهم ولدان مخلدون يجازون. وقد مضى الكلام في الحور العين في ( والطور) وغيرها. وقال أنس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: خلق الله الحور العين من الزعفران وقال خالد بن الوليد: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرجل من أهل الجنة ليمسك التفاحة من تفاح الجنة فتنفلق في يده فتخرج منها حوراء لو نظرت للشمس لأخجلت الشمس من حسنها من غير أن ينقص من التفاحة فقال له رجل: يا أبا سليمان إن هذا لعجب ، ولا ينقص من التفاحة ؟ قال: نعم كالسراج الذي يوقد منه سراج آخر وسرج ولا ينقص ، والله على ما يشاء قدير.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]