موقع شاهد فور

وقفات مع آية ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم

June 26, 2024

ويتفاوت الناس حسب طاعتهم أو عصيانهم الخالق سبحانه في الإقامة الأبدية في الجنة أو في الجحيم بحيث يكون نعيم المنعمّين على قدر طاعتهم ، كما يكون عذاب المعذبين على قدر عصيانهم ، وهذه حقيقة تتكرر في العديد من آيات الذكر الحكيم. وسنقف عند آية من تلك الآيات التي يقول فيها الله عز وجل: (( ومن يطع الله والرسول فأولئك من الذين أنعم الله عليهم من النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما)). تفسير قول الله تعالى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين ...). هذه الاية الكريمة عند أهل اللغة جملة شرطية مكونة من فعل شرط وجوابه. أما الشرط فهو قوله تعالى: (( ومن يطع الله والرسول)) وأما جوابه فهو قوله تعالى: (( فأولئك من الذين أنعم الله عليهم من النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)) ، ويأتي بعد ذلك تعقيب الله عز وجل بقوله تعالى: (( ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما)). وعلى من يقرأ هذه الآية الكريمة متدبرا أن يلتمس في كل آيات الذكر الحكيم كيف تتأتى له طاعة ربه سبحانه وتعالى ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويلتمس ذلك أيضا في سنته عليه الصلاة والسلام إذا ما كان يرغب في المعية مع الأصناف التي ذكرها الله عز وجل ،وهم الأنبياء، والصدّقون، والشهداء والصالحون.

  1. حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بدأنا نستشعر وقوعه في هذا الزمن - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية
  2. تفسير قول الله تعالى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين ...)

حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بدأنا نستشعر وقوعه في هذا الزمن - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " الْمَعِيَّة تَحْصُلُ بِمُجَرَّدِ الِاجْتِمَاعِ فِي شَيْءٍ مَا، وَلَا تَلْزَمُ فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ، فَإِذَا اتَّفَقَ أَنَّ الْجَمِيعَ دَخَلُوا الْجَنَّةَ ، صَدَقَتِ الْمَعِيَّةُ، وَإِنْ تَفَاوَتَتِ الدَّرَجَاتُ " انتهى من " فتح الباري" (10/ 555). والمؤمنون جميعا مشتركون بأنهم معًا في الجنة ، وإن كانت درجاتهم متفاوتة ، قال تعالى: ( وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) الواقعة/ 7 – 12. وروى البخاري (3256) ، ومسلم (2831) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: ( إِنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ ، كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الغَابِرَ فِي الأُفُقِ ، مِنَ المَشْرِقِ أَوِ المَغْرِبِ ، لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ)، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تِلْكَ مَنَازِلُ الأَنْبِيَاءِ لاَ يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ، قَالَ: (بَلَى ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا المُرْسَلِينَ) ".

تفسير قول الله تعالى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين ...)

تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف

(22) هو جرير. (23) ديوانه: 398 ، وطبقات فحول الشعراء: 351 ، واللسان (صدق) ، وغيرها كثير. من أبيات ذكر فيهن الحجاج ، قبله أبيات حسان ، تحفظ: وَبِــتُّ أُرَائِــي صَــاحِبَيَّ تَجَــلُّدًا وَقَــدْ عَلِقَتْنِـي مِـنْ هَـوَاكِ عَلُـوقُ فَكَـيْفَ بِهَـا? لا الـدَّارُ جَامِعَةُ الْهَـوَى وَلا أنْـتَ عَصْـرًا عَــنْ صِبَاكَ مُفِيقُ أَتجْــمَعُ قَلْبًــا بِــالْعِرَاقِ فَرِيُقـهُ، ومِنْــهُ بِــأَظْلالٍ الأََرَاكِ فَـــرِيقُ? كـأنْ لَـمْ تَـرُقْني الرَّائِحَـاتُ عَشِـيَّةً وَلَـمْ يُمْسِ فِـي أَهْـل الْعِـرَاقِ وَمِيقُ أُعَـالِجُ بَرْحًـا مِـنْ هَـوَاكِ، وَشَـفَّني فُــؤَادٌ إذَا مَــا تُذْكَــرِينَ خَـفُوقُ أَوَانِسُ، أَمَّــا مَــنْ أَرَدْنَ عَنَــاءَهُ فَعَــانِ، وَمَـنْ أَطْلَقْـنَ فَهُـوَ طَلِيـقُ دَعَـــوْنَ الْهَـــوَى................................ وفي المطبوعة: "نصبن الهوى" ، وهي رواية أخرى ، غير التي في المخطوطة والديوان. (24) "التفسير". التمييز و "المفسر": المميز. ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين. كما سلف مرارًا. انظر فهرس المصطلحات. (25) في المخطوطة: "وقد ذكرنا أن... " ، والصواب ما في المطبوعة. (26) في المطبوعة: "له فضل على من آمن" ، وأثبت ما في المخطوطة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]