موقع شاهد فور

التفريغ النصي - تفسير سورة الفلق - للشيخ أبوبكر الجزائري

May 18, 2024

فبينما هو نائم ذات يوم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والأخر عند رجليه ، فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل ؟ قال طب قال وما بال الطب ، قال سحر قال: ومن سحره ؟ قال لبيد بن الأعصم اليهودي قال وبم طبه ؟ قال: بمشط ومشاطة ، قال: وأين هو قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان ، والجف قشر الطلع والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح. فانتبه رسول الله صلّ الله عليه وسلم فقال يا عائشة أما شعرت أن الله أخبرني بدائي ، ثم بعث عليًا والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف ، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان مشطه وإذا فيه وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر ، فأنزل الله تعالى المعوذتين. فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد رسول الله صلّ الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة ، فقام كأنما نشط من عقال وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من حاسد وعين ، الله يشفيك ، فقالوا يا رسول الله أو لا نأخذ الخبيث فنقتله فقال أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرًا. التفريغ النصي - تفسير سورة الفلق - للشيخ أبوبكر الجزائري. فضل سورة الفلق سورة الفلق لم ير مثلها كما عبر عنها النبي صلّ الله عليه وسلم وعن اختها سورة الناس وقوله لم ير مثلها يعني في التحصين والوقاية فهي آيات تذكر الداء وتضع الدواء وكان النبي صلّ الله عليه وسلم يوليها عناية خاصة فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه قال أنزل على آيات لم ير أو لم تر مثلهن يعني المعوذتين.

  1. التفريغ النصي - تفسير سورة الفلق - للشيخ أبوبكر الجزائري
  2. ماذا عرفنا عن الله في سورة الفلق | المرسال
  3. معنى الفلق - موسوعة

التفريغ النصي - تفسير سورة الفلق - للشيخ أبوبكر الجزائري

إذاً: قوله تعالى: وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ [الفلق:3] الليل إذا دخل، والقمر إذا احتجب فيحل الظلام. فنعوذ بالله من شر ما يوجد من الشرور في الظلام بسبب الليل أو بسبب غياب القمر ولا أقول: خسوفه، بل غروبه.. يغرب القمر كما تغرب الشمس ويجيء الظلام بعده. إذاً: ما دمنا نخاف الشرور وما يحدث في الظلام ولا قدرة لنا على معرفة الحيات أو كيف نتصرف نلجأ إلى الله عز وجل! ماذا عرفنا عن الله في سورة الفلق | المرسال. في النهار أنت في يدك العصا وإذا ظهر لص أو ثعبان تضربه، ولكن في الظلام كيف تفعل؟ ما عليك إلا أن تلوذ بجناب الله، وهو الذي علمنا فقال: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ [الفلق:1-3]. تفسير قوله تعالى: (ومن شر النفاثات في العقد) قال تعالى: وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ [الفلق:4]. النفاثات: جمع نفاثة. والنفث أنتم عرفتموه وتستعملونه، تقرأ في كفيك وتنفث وتمسح. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ [الفلق:4]، لم يقل: النفاثين؛ لأن السحر إلى اليوم أغلب من يقوم به النساء، تجد مقابل المائة ساحرة رجلاً واحداً يسحر إلى الآن. وكيفية هذا السحر: أنها تأخذ خيوطاً أو خيطاً وتعقد عقدة وتنفثه، سبع عقد.. تسع، على حد نظامهم وتنفث، فتعقد تلك العقود فينعقد قلب الرجل عن امرأته، والعياذ بالله.

ماذا عرفنا عن الله في سورة الفلق | المرسال

وروي الإمام مالك رضي الله عنه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلّ الله عليه وسلم إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقر عليه وأمسح بيده رجاء بركتها وقالت أيضًا كان النبي صلّ الله إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: قل هو الله أحد والمعوذات ثم يسمح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده. عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلّ الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما. البيان في السورة للعلماء وقفة طويلة في الموازنة بين سورتي الفلق والناس: كلمة قل أعوذ برب الفلق استعاذ برب الفلق فانفلاق ضوء من ماذا من شر ما خلق بصورة عامة ، من شر غاسق من شر النفاثات في العقد من شر حاسد إذا حسد هذه الشرور جميعًا تمس الإنسان في ظاهره في جسمه في الظاهر ولا تمس إيمانه أو اعتقاده فكانت الاستعاذة بلفظ واحد من هذه الشرور المتعددة التي هي تتعلق بالشيء الظاهري بظاهرة الإنسان وليس بعقيدته أو بباطنه أو بإيمانه.

معنى الفلق - موسوعة

تفسير قوله تعالى: (ومن شر حاسد إذا حسد) رابعاً: وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق:5] لم إذا حسد فقط نبتعد من شره؟ نعم. أنت تحمل بندقية فلا نقول لك: لم؟ لكن إذا صوبتها إلينا نفزع. وهكذا الحاسد؛ لأن الحسد يا أبنائي مرض كالسم في العقرب، وهل العقرب خلقت سمها؟ لا. وإنما وجد فيها، فكهذا المخلوق.. هذا بحسب خلقته، بتدبير الله في خلقه، أوجد له هذه المادة السامة في عينيه. لا تقل: إذاً كيف نظلمه إذا حسد؟ نعم. أنت عندك هذا المرض ويعدي وعندك الحصانة، فإذا أعجبك الشيء فقل: ما شاء الله، اللهم بارك فيه، فيبطل مفعوله. من وجد فيه هذا المرض -وهذا لا يوجد في عامة الناس- كما قلت لكم كالبهق في الوجه، يوجد في فرد من المليون، فمن وجد فيه هذا المرض يحمل معه الوقاية، فما إن يعجبه الشيء حتى يقول: ما شاء الله، اللهم بارك فيه. وفي القرآن الكريم: وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [الكهف:39]. والرسول صلى الله عليه وسلم قد علمنا أن نقول: ما شاء الله، تبارك الله. فلا يضر. يبقى إذا أراد أن يحسد وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق:5] إذا نظر ولا تعوذ ولا تبرك ولا.. فمعناه: سدد السهم إليك، فالجأ إلى الله.. افزع إلى الله.

أتاني ملكان ، فجلس أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي: ما شأن الرجل ؟ قال: مطبوب. قال ومن طبه ؟ قال لبيد بن الأعصم. قال في ماذا ؟ قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر ، تحت راعوفة في بئر ذي أروان " فجاء البئر واستخرجه. انتهى الصحيح. وقال ابن عباس: " أما شعرت يا عائشة أن الله تعالى أخبرني بدائي ". ثم بعث عليا والزبير وعمار بن ياسر ، فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ، ثم رفعوا الصخرة وهي الراعوفة - صخرة تترك أسفل البئر يقوم عليها المائح ، وأخرجوا الجف ، فإذا مشاطة رأس إنسان ، وأسنان من مشط ، وإذا وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغرزة بالإبر ، فأنزل الله تعالى هاتين السورتين ، وهما إحدى عشرة آية على عدد تلك العقد ، وأمر أن يتعوذ بهما ؛ فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد النبي - صلى الله عليه وسلم - خفة ، حتى انحلت العقدة الأخيرة ، فكأنما أنشط من عقال ، وقال: ليس به بأس. وجعل جبريل يرقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقول: " باسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر حاسد وعين ، والله يشفيك ". فقالوا: يا رسول الله ، ألا نقتل الخبيث. فقال: " أما أنا فقد شفاني الله ، وأكره أن أثير على الناس شرا ".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]