مضاعفات بقاء الرجل بغير جماع في حال أرسل الجسد جميع العلامات المذكورة أعلاه ولم يجد الاستجابة المطلوبة من صاحبه ، يلجأ الجسم إلى وسائل أكثر قسوة لإجباره على إقامة علاقة حميمة مع زوجته ، ومن بين تلك العلامات الأشد قسوة. هي حكة دائمة في الجلد وحالة من التهيج المستمر. كم مدة يصبر الرجل عن مجامعة زوجته - المورد وسم. كما يمكن أن تزداد احتمالية ضعف مناعة الرجل ، مما قد يتسبب في وقوعه في العديد من الأمراض بسهولة نتيجة تأثيره على الجدار الواقي الرئيسي وهو المناعة ، بالإضافة إلى زيادة فرصة الإصابة بالنوبات القلبية و مشاكل قلبية. هنا يعلن الجسم كله تمرده ويقرر استكمال الضرر الذي يلحق بالجسم بشكل نهائي من خلال دخول الجسم في مشاكل الجهاز التناسلي ، حيث تبدأ التحذيرات الأولى بتأخر الانتصاب ، وتأتي التحذيرات الثانية بالشكل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ما هي المدة التي تنتظرها المرأة حتى يمارس زوجها الجماع؟ استمرارًا لما ورد من وجوب إبلاغ الزوج والزوجة بجميع احتياجاتهما بكافة أشكالها لمحاولة إشباع رغبات الطرف الآخر ، واستمرارًا للسؤال الذي ذكرناه والذي يجب أن تكون عليه الزوجة. على علم ، ما هي المدة التي يصبر الرجل على جماع زوجته؟ ومن ناحية أخرى يجب أن يعرف الزوج كم من الوقت يمكن للمرأة أن تصبر مع زوجها حتى يعرف الرجل طبيعة حاجة زوجته للجماع ، وعليه أن يجتهد في إشباع تلك الرغبة أو الحاجة لها متى وجدها.
العاطفة والود بين الزوجين: حيث تلعب العاطفة والود دور كبير في تكرار ممارسة الجنس بين الشريكين، فكلما كانت مشاعر الود والأمان والطمأنينة متوفرة عند الأزواج فإن هذا يعني أن عدد مرات الجماع قد تزداد وتتكرر بين الزوج والزوجة، والعكس صحيح فكلما كان التوتر والضغوطات النفسية والمشاكل الزوجية هي السائدة بين الطرفين فهذا يعني عدم الرغبة في الممارسة. ممارسة الجنس مرتين في الأسبوع: تقول بعض النساء أن تحديد عدد مرات ممارسة الجنس يجعل الأمر وكأنه من الأولويات التي يجب القيام بها خلال الأسبوع كاي أمر ضروري آخر خصوصا مع الانشغال في العمل أو قضاء وقت مع الأطفال، حيث تمنح المعاشرة الجنسية استرخاءً للجسم وتعمل على تجديد الطاقة، كما يمكن للشريكين زيادة عدد المرات في الاحتفالات والمناسبات الخاصة. الهدف هو الحصول على النشوة الكاملة: هناك بعض النساء اللواتي يجدن أن الهدف من ممارسة الجنس ليس عدد المرات وإنما الحصول على المتعة الجنسية الكاملة، لذلك فهي تريد إطالة مدة اللقاء الجنسي والحصول على المداعبة الكافية حتى تصل إلى متعتها الجنسية المطلوبة، ولذلك تعمل على تخصيص يوم واحد ولفترة طويلة من أجل قضاء وقت كافي لإشباع الرغبة الجنسية.
في الواقع، تختلف نظرة الرجل الى الجماع من نظرة المرأة اليه بالجماع هو حاجة جسدية أكثر من نفسية بالنسبة الى الرجل بعكس المرأة. وباستطاعة الرجل ممارسة الجماع في أي وقت وبنفس الشغف وعلى الرغم من مزاجه السيئ ام رغم تعرضه للضغوطات بعكس المرأة التي تعتبر الجماع عملية نفسية ويجب أن تكون مهيئة نفسيًا له. أما بحسب العلم بيمكن للرجل البقاء من دون ممارسة الجماع لمدة تصل إلى ستة أشهر كحد أقصى حيث تتراجع مستويات التستسترون في جسمه تدريجيًا فيستطيع البقاء طيلة هذه الفترة من دون علاقة. لكن تبقى هذه المسألة نسبية وقد يبقى بعض الرجال لفترة أطول ومنهم من لا يستطيعون الانتظار لأكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر!
أسوأ ما قد يحدث نتيجة الزنا هو اختلاط الأنساب، وهو ما قد يترتب عليه إثم كبير على الزاني أو الزانية في الدنيا والآخرة. أحل الله العلاقة الحميمة في الأصل بهدف تكوين أسرة وأطفال لتعمير الأرض وعبادته تعالى، أما ما يحدث في حالات الزنا ما هو إلا محاولات لإشباع الرغبة الجنسية في إطار غير شرعي بعيدًا عن رضا الله تعالى. جعل الله لنا الدين يسر لا عسر، فلم يكن الله معسر ما أحله لعباده من مجامعة بين الزوجين إلا بشرط الالتزام ببعض الضوابط الشرعية، والتي تحفظ بدورها خصوصية وقدسية تلك العلاقة، فإن حرصت على الالتزام بتلك الضوابط فلا حرج عليك.