[2] المصادر [ عدل] سورة الحجر في المشاريع الشقيقة: صور وملفات صوتية من كومنز. نصوص مصدرية من ويكي مصدر. ^ المصحف الإلكتروني، نبذة عن سورة الحجر نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
وفي لفظ: ((﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾: أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني)) [5] ، وفي لفظ بزيادة: ((والقرآن العظيم)) [6]. وأيضًا فقراءتُها ركنٌ من أركان الصلاة - على الصحيح - لا تصحُّ الصلاة بدونها، وقد فُرِضت الصلاةُ بمكة عندما أُسْرِيَ بالرسول صلى الله عليه وسلم، وما حُفِظ أنه كان في الإسلام قط صلاةٌ بغير الفاتحة [7]. بل رُويَ أنها من أول ما نزل، وأنها أول سورة نزلت كاملة [8]. اين نزلت سورة الحجر - مجلة أوراق. المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن » [1] انظر: "المحرر الوجيز" (1/ 61)، "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 115)، "مجموع الفتاوى" (17/ 190). [2] أخرجه البخاري في التفسير - باب قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 24] (4647). وفي باب ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87] (4703)، وفي فضائل القرآن - فضل فاتحة الكتاب (5006)، وأخرجه أبو داود - في الصلاة باب فاتحة الكتاب (1458)، والنسائي - في الافتتاح - باب تأويل قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87] (876)، وابن ماجه - في الأدب - باب ثواب القرآن (3785)، وأحمد (4/ 211).
وقد أخرجه أيضًا أحمد (2/ 413، 5/ 114)، وابن ماجه - في الفضائل (2875) من حديث أبي بن كعب بنحوه، وقد أخرجه عنه - مختصرًا - النسائي - في الموضع السابق (877)، والترمذي - في تفسير سورة الحجر (3125)، وصححه الألباني. وأخرجه مطولًا ومختصرًا ابن خزيمة - في الصلاة - باب قراءة الفاتحة (501)، والبيهقي في (2/ 376)، وفي "جزء القراءة خلف الإمام" ص(103 -105). [3] أخرجه البخاري في التفسير (4704)، وأخرجه أحمد بنحوه (2/ 448). [4] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (134). [5] أخرجه أبو داود في الصلاة - باب فاتحة الكتاب (1457). [6] أخرجه الترمذي في تفسير سورة الحجر (3124)، وقال: "حديث صحيح". [7] انظر: "المحرر الوجيز" (1/ 61)، "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 115)، "البحر المحيط" (1/ 16). نزلت سورة الحجر في الموقع. [8] انظر: "تفهيم القرآن" لأبي الأعلى المودودي ص(33). وقد قيل: إنها نزلت بالمدينة، وقيل: نزلت مرتين: مرة بمكة ومرة بالمدينة، وقيل: نزل نصفها بمكة ونصفها بالمدينة. وكل هذه الأقوال ضعيفة لا دليل عليها. انظر: "معالم التنزيل" (1/ 37)، "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 115 -116)، "تفسير ابن كثير" (1/ 22).
والله أعلم.
١٥ - (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ في سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ): إنما المؤمنون - حقيقة - هم الذين صدقوا بالله ورسوله بقلوبهم، ثم لم يطرأ على إيمانهم ريبة وشك، وبذلوا الجهد في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم إذا طلبوا للجهاد، أولئك الموصوفون بتلك الصفات هم الصادقون في إيمانهم لا أنتم أيها المنافقون الذين قدِمتم لنيل المغانم، واتقاء المغارم. (١) سورة التوبة، الآية: ٩٩.