غذوتك مولودا و علتك يافعا ، الشرح لهذا البيت ، و هى قصيدة لأمية بن أبى الصلت ، و إليكم شرح مقطع (غذوتك مولودا و علتك يافعا) ، و هذه القصيدة لأمية بن أبى الصلت عرفت بأنها القصيدة التى أبكت رسول الله صلى الله عليه و سلم
ختاماً، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قدمنا لكم من خلاله شرح واحدة من أشهر القصائد من العصر الجاهلي وهي قصيدة غذوتك مولودا وعلتك يافعا كاملة للشاعر أمية بن عبد الله أبي الصلت.
رواه الطبراني في معجمه الصغير والأوسط، وابن أبي الدنيا في جزء العيال. وقال الألباني: أخرجه أبو الشيخ في "عوالي حديثه". والطبراني في "المعجم الصغير"، والمعافى بن زكريا في "جزء من حديثه". والحديث بهذا السياق ضعيف، ونسوق لك كلام بعض علماء الحديث فيه: فقد قال عنه الطبراني: لم يرو هذا الحديث بهذا اللفظ والشعر عن المنكدر بن محمد بن المنكدر إلا عبد الله بن نافع تفرد به عبيد بن خلصة. وقال السخاوي في المقاصد الحسنة: والمنكدر ضعفوه من قبل حفظه وهو في الأصل صدوق لكن في السند إليه من لا يعرف. وقال الألباني عن عبيد بن خلصة: ولم أجد من ترجمه، والمنكدر بن محمد بن المنكدر لين الحديث كما في "التقريب". غذوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادني إليك وتنهل شرح – المنصة. فالحديث إذن بهذا التمام وهذا الشعر ضعيف لا يثبت. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: أنت ومالك لأبيك. فهو حديث صحيح بمجموع طرقه، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 1569. والله أعلم.
أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي. شاعر جاهلي، حكيم، من أهل الطائف. قدم دمشق قبل الإسلام وكان مطلعاً على الكتب القديمة، يلبس المسوح تعبداً وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية، ورحل إلى البحرين فأقام ثماني سنين ظهر في أثنائها الإسلام. وعاد إلى الطائف فسأل عن خبر محمد صلى الله عليه وسلم، وقدم مكة وسمع منه آيات من القرآن وسألته قريش رأيه فقال: أشهد أنه على الحق. قالوا: فهل تتبعه؟ فقال: حتى أنظر في أمره. قصائد - عالم الأدب. ثم خرج إلى الشام وهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة وحدثت وقعة بدر وعاد أمية يريد الإسلام فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم ابنا خالٍ له فامتنع وأقام في الطائف إلى أن مات. أخباره كثيرة وشعره من الطبقة الأولى، إلا أن علماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ فيه لا تعرفها العرب. وهو أول من جعل في مطالع الكتب باسمك اللهّم، فكتبتها قريش.
قصيدة: غدوتك مولودا وصنتك يافعا - YouTube
المقطع الثالث: كأني أنا المطروق دونك بالذي ……. طرقت به دوني وعيني تهمل. الشرح: هنا يوضح الاب لابنه ان كل ما اصابه من احزان والام و مصاعب، قد أصابه هو واتعبه جدا وأن عيناه الاثنتين لم تجف من كثر البكاء الشديد على تعب ابنه. المقطع الرابغ: تخاف الردى نفسي عليك فإنها….. لتعلم أن الموت وقت مؤجل. الشرح: هنا ذكر الاب أن الخوف والقلق يملأن قلبه على ولده الحبيب من الموت، مع علمه أن الموت ميعاد ولا يمكن إنكاره. المقطع لخامس: فلما بلغت السن والغاية التي…. اليها مدى ما كنت فيه أؤمل. الشرح: هنا يقول الاب لابنه أنه عندما كبر وأصبح رجلا تعاملت معي يا بني باسلوب غليظ، فهذا الشئ اّلمني منك كثيرا. المقطع السادس: وسميتني باسم المفند رأيه……. وفي رايك التفنيد لو كنت تعقل. الشرح: هنا يقول الاب كيف كان تصرف ابنه معه، لما وصف ابنه اباه بالغباء وان رايه غير سديد، ويوضح له يا بني يا ليتك علمت أن راي اباك هو الراي السديد، وأن رايك هو غير سديد وفيه من سوء عقل فأنت لا تملك من لحكمة لا شئ. المقطع السابع: فليتك اذا لم ترع حق ابوتي….. فعلت كما الجار والمجرور يفعل. الشرح: هنا تمنى الاب أن ابنه يعامله معاملة حسنة وجيدة، وإن لم بحسن ابنه معاملته، فهو هكذا يعامله كمعامله الجيران مع بعضهم البعض وهي معاملة جيدة.