موقع شاهد فور

استعادة الرقم السري وزارة الصحة

June 28, 2024

نشر الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان رئيس تحرير صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية مقالاً مهماً في الصحيفة حول التهديدات الروسية للمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا. استند الكاتب إلي تقرير سربته القيادة الروسية إلي صحيفة «برافدا» الروسية الموالية للسلطة والواسعة الانتشار، مؤكداً ان هذه التهديدات يستحيل نشرها في صحيفة «برافدا» بدون توجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. «الوفد» تعيد نشر المقال نظراً لأهميته الفائقة ربما كان التهديد العنيف والمباشر التي وجهته القيادة الروسية إلي المثلث التركي- السعودي- القطري عبر تقرير سربته في صحيفة «برافدا» الرسمية الأوسع انتشاراً ولوحت فيه بهجمات صاروخية انتقاماً من دوله بسبب رعاية الإرهاب أخطر بكثير من هجمات باريس الأخيرة بمراحل لأن تنفيذ هذا التهديد ربما يشعل فتيل حرب إقليمية أو حتي عالمية. "احمي فلوسك".. أبرز أسئلة حول سرقة الهاتف أو الرقم السري للمحافظ الإلكترونية - اليوم السابع. صحيفة «برافدا» لا يمكن أن تطلق مثل هذه التهديدات دون توجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً فهي تعتبر الناطقة باسمه وذراعه الإعلامية الأقوي منذ أن كان يتزعم جهاز المخابرات الروسي (كي جي بيه) ولذلك حرصت أي «برافدا» علي التذكير بأقواله التي أطلقها عام 1999 وتوعد فيها «بقتل الإرهابيين حتي ولو في مراحيضهم».

  1. استعادة الرقم السري لايميل وزارة الصحة

استعادة الرقم السري لايميل وزارة الصحة

ولعل رسالة «بوتين» وصلت وبدأت تعطي مفعولها. والله أعلم.

ماذا يمكن أن تفعل موسكو وهل ستنفذ تهديداتها وكيف؟ لا نعرف ما يدور في عقل الرئيس «بوتين» ولكن هناك عدة احتمالات: الأول: الإرهاب. «بوتين» الذي ترأس جهاز المخابرات الروسي لسنوات يعرف مدي فاعلية هذا السلاح ويملك خبرة طويلة به، وكانت «برافدا» جريئة ومتحدية عندما اعترفت بوقوفه شخصياً خلف اغتيال الرئيس الشيشاني في الدوحة. الثاني: القصف بصواريخ بالستية. وهناك إشارة عن أن قصف مواقع «الدولة الإسلامية» في الرقة من قواعد صواريخ في البحر الأسود رسالة قوية للدولتين أي قطر والسعودية في هذا الصدد. الثالث: تحريك جماعات معارضة داخلية ودعمها بالمال والسلاح وهناك أقليات شيعية مضطهدة يمكن أن تكون أداة فاعلة في هذا المضمار. استعادة الرقم السري لايميل وزارة الصحة. الرابع: دعم التحالف «الحوثي الصالحي» في الحرب ضد التحالف العربي الذي تقوده السعودية بالمال والسلاح. صحيفة «برافدا» نقلت عن الكاتب الروسي يفغيني ساتانوفسكي المقرب من «بوتين» تحريضاً مباشراً ضد السعودية وقطر وقال فيه «ان هاتين الدولتين يجب أن تخافا من موسكو كما يخاف المرء من الطاعون» ملمحاً إلي أن موسكو استولت علي برلين دون التشاور مع أحد. لكن ما هي التغطية القانونية التي يمكن أن تندثر فيها القيادة الروسية في حال إقدامها علي شن حرب صواريخ أو هجمات إرهابية ضد الدولتين؟ الجواب جاء في تقرير «برافدا» ويتلخص في اللجوء إلي المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي استخدمتها الولايات المتحدة لتشريع هجومها علي أفغانستان بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهي المادة التي تقر حق الدفاع عن النفس.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]