في حالات مماثلة، في أي دولة أخرى في العالم، كان يفترض بموت الصبية فوزية فياض، أن يسقط حكومة بأسرها، أو أن تقود وزير الصحة فراس أبيض، على الأقل، الى الاستقالة، بعد عجزه عن تأمين أدوية لمرضى السرطان، وبينهم فوزية التي دُفنت اليوم في مسقط رأسها في بلدة أنصار الجنوبية. لم تهتزّ الحكومة، وربما لم تعرف حتى الآن أن فوزية رحلت بعد معاناة مع مرض السرطان دامت نحو أربع سنوات. عرفها الناس لأنها ظهرت إعلامياً مرتين، في المرة الأولى حين قالت إن السلطة هي السرطان، في تظاهرات 17 تشرين 2019، وفي المرة الثانية حين قالت لوزير الصحة أنها تضطر لتبقى أسبوعاً بلا حمام، كي لا تضطر لاستبدال أحد الاحتياجات الطبية التي بات سعرها مرتفعاً جداً على سعر صرف الدولار. Back in October 2021, Firass Abiad was sitting a few meters away from Fawzia Fayad when she shared her struggles as a cancer patient. She passed away this morning at only the age of 24… @firassabiad it's on you. الكشف عن دواء مصري يعالج كورونا خلال 48 ساعة فقط. — Zein Mhaidly (@ZeinMhaidly) March 3, 2022 لم يَعِد أبيض في تلك الحلقة التلفزيونية بتصويب الوضع، أو الضغط على الحكومة لإيلاء مرضى السرطان اهتمامات اضافية.
وأوضحت أن عدد أطباء الأسنان على قوة العمل أكثر من 28 ألف، والتوصية بالتكليف طبقا للاحتياجات، مضيفة أنه بالنسبة للصيادلة فإن العدد على قوة العمل هو 1528، والعجز 3525. وتابعت أن الدراسة انتهت لعدد من التوصيات العامة، على رأسها النظر في تعديل قانون التكليف رقم 29 لسنة 1974، للتأكيد على أن التكليف حق للدولة وليس للمكلف، وبما يتيح لوزارة الصحة تكليف الأعداد التي تحتاجها الدولة فقط من جميع الفئات الطبية، وإعادة دراسة القرار الوزاري الخاص بالتظلمات رقم 40 لسنة 2016، حتى لا يحدث تكدس فى بعض الجهات وعجز بالجهات الأخرى بعد التوزيع، وفي حالة قبول التظلم يكون فى الجهات التي بها عجز فقط.
عبدالحميد الخطيب لم يكن ظهور الفنان الكبير سعد الفرج في الفيلم الوطني الوثائقي «2/8/1990» والذي عرضه تلفزيون الكويت في ذكرى الاحتلال الغاشم على الكويت، ظهورا عاديا، خصوصا انه تحدث عن ذكرياته في تلك الفترة بإحساس كبير وصل الينا وجعلنا نعيش معه كل لحظة ذكرها وكأننا نشاهد شريطا سينمائيا للقصة. الفرج وفي تصريح لـ«الأنباء» قال: لقد عشت تفاصيل فترة الاحتلال كاملة بكل ما فيها من مأس ونضال ومقاومة من ابناء الكويت الذين وهبوا انفسهم للوطن ولعودة الارض من المحتل، وعندما كنت اتحدث في الفيلم ارى ما جرى امام عيني وكأنه بالامس، هي فترة صعبة مرت علينا واعطتنا الكثير من التجارب والدروس التي نستفيد منها في حياتنا، وكان لابد ان ننقلها كما هي ليعرف الجيل الجديد قيمة التضحية من اجل الوطن وترابه الغالي. وبسؤاله عن تقديم اعمال فنية تخلد هذه الفترة، اجاب: كل جهة في الدولة مسؤولة عن توثيق فترة الاحتلال الغاشم، ونحن في المجال الفني دورنا تسجيل ما حصل من خلال مسلسل او فيلم او مسرحية وحتى اللوحات التشكيلية، مستدركا: في السنوات الماضية لم يكن مسموحا لنا تناول هذا الجانب في اعمالنا الفنية، اما الان فتم فتح الباب لكي نتناوله بشكل واقعي، وتسليط الضوء على القصص التي عاشها الناس داخل الكويت، وحتى بالخارج توجد حكايات كثيرة نحتاج الى تقديمها دراميا، ونحن جاهزون للمشاركة في اي عمل لوطننا الغالي لانه واجبنا.
المسرح العربي الفرج من مؤسسي فرقة المسرح العربي الأوائل، عمل في وظيفة المشرف المالي وعضو مجلس إدارة ثم عُين المشرف الفني. ابناء سعد الفرج القريب. وقف للمرة الأولى على خشبة المسرح عام 1961 في ثانوية الشويخ في مسرحية «صقر قريش»، من إخراج زكي طليمات وتأليف محمود تيمور، وقد شارك فيها كل من الفنانين: مريم الصالح، مريم الغضبان، عبدالله خريبط، عبد الوهاب سلطان، عبد الحسين عبد الرضا، عبد الرحمن الضويحي، حسين الصالح، خالد النفيسي، غانم الصالح وغيرهم. أما أول نص كتبه فقد كان مسرحية بعنوان «أنا ماني سهل» وقدِّمت عام 1962 بمناسبة عيد استقلال دولة الكويت، من إخراج المصري عادل صادق وبطولة عبد الحسين عبد الرضا وخالد النفيسي وغانم الصالح. في العام نفسه شارك للمرة الثانية على مسرح الشويخ في مسرحية «ابن جلا» من تأليف محمود تيمور وإخراج زكي طليمات، وقد مثّل فيها حشد من الممثلين منهم: عبدالوهاب سلطان، فيحان العربيد، عبدالله خريبط، مريم الصالح، علي البريكي، جعفر المؤمن، حسين الصالح، خالد النفيسي، غانم الصالح، جوهر سالم. بعدها قدّم الفرج مسرحية «المنقذة»، وشارك في مسرحية «مضحك الخليفة»، تأليف علي أحمد باكثير وإخراج زكي طليمات مع عبدالرحمن الضويحي.
لم يكن ظهور الفنان الكبير سعد الفرج في الفيلم الوطني الوثائقي «2/8/1990» والذي عرضه تلفزيون الكويت في ذكرى الاحتلال الغاشم على الكويت، ظهورا عاديا، خصوصا انه تحدث عن ذكرياته في تلك الفترة بإحساس كبير وصل الينا وجعلنا نعيش معه كل لحظة ذكرها وكأننا نشاهد شريطا سينمائيا للقصة. الفرج وفي تصريح لـ«الأنباء» قال: لقد عشت تفاصيل فترة الاحتلال كاملة بكل ما فيها من مأس ونضال ومقاومة من ابناء الكويت الذين وهبوا انفسهم للوطن ولعودة الارض من المحتل، وعندما كنت اتحدث في الفيلم ارى ما جرى امام عيني وكأنه بالامس، هي فترة صعبة مرت علينا واعطتنا الكثير من التجارب والدروس التي نستفيد منها في حياتنا، وكان لابد ان ننقلها كما هي ليعرف الجيل الجديد قيمة التضحية من اجل الوطن وترابه الغالي. وبسؤاله عن تقديم اعمال فنية تخلد هذه الفترة، اجاب: كل جهة في الدولة مسؤولة عن توثيق فترة الاحتلال الغاشم، ونحن في المجال الفني دورنا تسجيل ما حصل من خلال مسلسل او فيلم او مسرحية وحتى اللوحات التشكيلية، مستدركا: في السنوات الماضية لم يكن مسموحا لنا تناول هذا الجانب في اعمالنا الفنية، اما الان فتم فتح الباب لكي نتناوله بشكل واقعي، وتسليط الضوء على القصص التي عاشها الناس داخل الكويت، وحتى بالخارج توجد حكايات كثيرة نحتاج الى تقديمها دراميا، ونحن جاهزون للمشاركة في اي عمل لوطننا الغالي لانه واجبنا
الثلاثاء 27 رمضان 1436 هـ - 14 يوليو 2015م - العدد 17186 تم السماح بعرضه بعد إيقافه سنة كاملة خالد أمين مثّل الشاب المغرر به منعت القنوات العربية في السنوات القليلة الماضية بث عدد من المسلسلات لأسباب بعضها ظل مجهولاً وبعضها لدواعي الحفاظ على السلم الاجتماعي، منها مسلسل "الطريق إلى كابول" للفنان عابد فهد الذي غاص في عوالم ما يعرف بالأفغان العرب ورحلة الجهاد في أفغانستان وتأسيس حركة طالبان وانطلاقة الآيدلوجية الجهادية التكفيرية، وقد تم عرضه في تلفزيون قطر قبل أن يتم منعه وإتلافه نهائياً بعد عرض ثماني حلقات فقط. هذا المنع سيتكرر لاحقاً مع مسلسلات أخرى تناولت قضايا إشكالية مثل المسلسل الذي حكى سيرة الشاعر سعدون العواجي.