(رواه البخاري). في الخلطة في بهيمة الأنعام وهي على نوعين: النوع الأول: خلطة أعيان وهي: أن يكون المال مشتركًا بين اثنين في المِلك، مشاعًا بينهما، لم يتميز نصيب أحدهما عن الآخر، وتكون خلطة الأعيان بالإرث، وتكون بالشراء. النوع الثاني: خلطة أوصاف وهي أن يكون نصيب كل منهما متميزًا معروفا، ويجمع بينهما الجوار فقط.
البقر: وأقل نصابها هو 30 بقرة ، ويخرج عنها تبيعة ، أي البقرة التي تتم السنة وتدخل في السنة الثانية ، وقد سميت بهذا لأنها تتبع أمها ، أما أقل من 30 بقرة فقد ذهب جمهور أهل العلم للقول بعدم وجوب الزكاة فيها ، ولو بلغت 40 بقرة فمقدار الزكاة فيها بمسنة ، أي التي أتمت السنتين ودخلت في السنة الثالثة. الغنم: وأقل نصابها 40 ، فلو بلغت 40 ووصلت 120 فعلى كل 40 منها يتم إخراج شاة واحدة ، ومن الـ121 إلى 200 يتم إخراج شاتان ، ومن 201 يتم إخراج 3 شياه. أحكام الزكاة جدول الزكاة في بهيمة الأنعام المقدار الواجب في بهيمة الأنعام للمزيد يمكنك قراءة: الصدقة في رمضان
والإبل العاملة لا تجب فيها الزكاة؛ لأنها -حينئذ- تدخل في حاجات الإنسان الأصلية كالثياب. أما إذا أُعِدَّت للتأجير فإن الزكاة تكون فيما يحصل من أجرتها، إذا حال عليه الحَوْل 4- أن تبلغ الأنعام النِّصاب الشرعي.
الهدف الرئيسي منها ليس فقط أخذ المال من الغني و إنفاقه على الفقير و لكن ، التحلي بنعمة "التخلي" حتى لا يصبح الإنسان عبداً للمال بل يصبح سيداً له. قال الله تعالى: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " الفقراء: "الفقير من لم يكن لديه من المال ما يسد حاجته وحاجة من يعول". و المساكين: "وهو قد يكون أخف فقرا من الفقير أو أشد". ابن السبيل: "وهو المنقطع عن بلده فيتم إعطاؤه من مال الزكاة ما يسد به حاجته في الغربة و حتى إن كان غنيا في بلاده ، نظرا لما تعرض له من فقر أثناء سفره و انقطاعه عن بلده و أمواله". المؤلفة قلوبهم: "المؤلف قلبه هو رجل مسلم يكون ضعيف الإسلام و لكن تكون له الكلمة النافذة في قومه ، فيعطى من الزكاة تأليفا لقلبه ، وجمعا له على الإسلام مرة أخرى رجاء بذلك أن يعم نفعه و يكف شره". العاملون عليها: "و هم الجباة و السعاة الذين يسعون لجمعها و توزيعها لمصادرها". شروط زكاة بهيمة الأنعام الدوسري. في الرقاب: "هم العبيد و الرقيق الذين يرجى تحريرهم ". الغارمون: "الغارم هو الشخص المدين المعسر الذي لديه دينا في غير معصية الله و رسوله فيتم إعطاؤه من الزكاة ما يساعده على سداد دينه".