موقع شاهد فور

ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات

May 11, 2024

ذات صلة أسباب نزول سورة البروج فضل سورة البروج شرح آيات سورة البروج وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ قال -تعالى-: ( وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ)؛ [١] يقسم الله -تعالى- بالسماء الّتي فيها الكواكب، والنجوم الكثيرة المنتشرة في أرجاء السماء. [٢] وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ... وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قال -تعالى-: ( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ* وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)؛ [٣] أقسم الله -تعالى- أيضًا باليوم الموعود، واتفقوا على أنّه يوم القيامة، وتنوّعت الآراء في المقصود من (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)، على الأقوال التالية: [٤] قيل بأن الشاهد هو يوم الجمعة والمشهود هو يوم عرفة، فقد قال القشيري بأن يوم الجمعة شاهد على كل شخص بما عمل فيه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمْعَةِ). إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم. [٥] قيل بأنّ الشاهد هو يوم التروية، والمشهود هو يوم عرفة. قيل بأنّ الشاهد يوم عرفة، والمشهود يوم النحر، وهو قول علي بن أبي طالب. قيل بأنّ المشهود هو يوم القيامة، وهو قول الحسين بن علي بن أبي طالب، وذلك لقوله -تعالى-: (ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ)، وبناء على هذا القول فقد تنوعت الأقوال في الشاهد إلى الأقوال الآتية: قيل بأنّه الله -تعالى- ، لقوله -تعالى-: (وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً)، [٦] (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ).

معنى ان الذين فتنو المؤمنين والمؤمنات

ومفهوم ذلك أن من لا يتقي الله فإنه لا ينعم بهذا الفضل الذي جعله الله للمتقين من عباده ، ومن تقوى الله أن يهجر ما حرم الله عليه ويتوب إليه منها. كما وينظر جواب السؤال رقم: ( 128990). والله تعالى أعلم.

الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات

زاد المعاد ج: 3 ص: 170. ارجوا مراجعة مواقع إسلامية مثل بن باز أو بن عثيمين للتأكد من المعلومة:)

إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا | موقع البطاقة الدعوي

وفي الكشف: الوجه أن عذاب جهنم وعذاب الحريق واحد، وصف بما يدل على أنه للمبعودين جدا عن رحمته عز وجل، وعلى أنه عذاب هو محض الحريق وهو الحرق البالغ وكفى به عذابا. الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات. والظاهر أنه اعتبر الحريق مصدرا، والإضافة بيانية ولا بأس بذلك إلا أن الوحدة التي ادعاها خلاف ظاهر العطف. وقال بعضهم: لو جعل من عطف الخاص على العام للمبالغة فيه لأن عذاب جهنم بالزمهرير والإحراق وغيرهما كان أقرب، ولعل ما ذكرناه أبعد عن القال والقيل. وجملة فلهم عذاب إلخ وقعت خبرا لأن، أو الخبر الجار والمجرور، و «عذاب» مرتفع به على الفاعلية وهو الأحسن والفاء لما في المبتدأ من معنى الشرط ولا يضر نسخه بأن، وإن زعمه الأخفش. واستدل بالآية على بعض أوجهها على أن عذاب الكفار يضاعف بما قارنه من المعاصي.

وأعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. والحاكم في الولايات العامة أو الخاصة مأجور إذا كان عالماً مجتهداً فإذا حكم فإن أصاب الحق فله أجران أجر الاجتهاد وأجر الإصابة وإن أخطأ فله أجر واحد, أجر الاجتهاد كما قال عليه الصلاة السلام: ( إذا حكم الحاكم فاجتهد, ثم أصاب فله أجران, وإذا حكم فاجتهد, ثم أخطأ فله أجر) أخرجه مسلم/1716.

إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات أي: محنوهم في دينهم ليرجعوا عنه، والمراد بالذين فتنوا وبالمؤمنين والمؤمنات المفتونين، أما أصحاب الأخدود والمطروحون فيه خاصة وأما الأعم، ويدخل المذكورون دخولا أوليا وهو الأظهر. إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا | موقع البطاقة الدعوي. وقيل: المراد بالموصول كفار قريش الذين عذبوا المؤمنين والمؤمنات من هذه الأمة بأنواع من العذاب، وقوله تعالى: ثم لم يتوبوا قال ابن عطية: يقوي أن الآية [ ص: 91] في قريش؛ لأن هذا اللفظ فيهم أحكم منه في أولئك الذين قد علم أنهم ماتوا على كفرهم، وأما قريش فكان فيهم وقت نزولها من تاب وآمن، وأنت تعلم أن هذا على ما فيه لا يعكر على أظهرية العموم، والظاهر أن المراد ثم لم يتوبوا من فتنهم فلهم عذاب جهنم أي: بسبب فتنهم ذلك. ولهم عذاب الحريق وهو نار أخرى زائدة الإحراق كما تنبئ عنه صيغة فعيل لعدم توبتهم ومبالاتهم بما صدر منهم. وقال بعض الأجلة: أي: فلهم عذاب جهنم بسبب كفرهم فإن فعلهم ذلك لا يتصور من غير الكافر ولهم عذاب الحريق بسبب فتنهم المؤمنين والمؤمنات، وفي جعل ذلك جزاء الفتن من الحسن ما لا يخفى. وتعقب بأن عنوان الكفر لم يصرح به في جانب الصلة، وإنما المصرح به الفتن وعدم التوبة، فالأظهر اعتبارهما سببين في جانب الخبر على الترتيب، وقيل: أي: فلهم جهنم في الآخرة ولهم عذاب الحريق في الدنيا بناء على ما روي عن الربيع ومن سمعت أن النار انقلبت عليهم فأحرقتهم وقد علمت حاله، وتعقبه أبو حيان بأن ثم لم يتوبوا يأبى عنه لأن أولئك المحرقين لم ينقل لنا أن أحدا منهم تاب بل الظاهر أنهم لم يلعنوا إلا وهم قد ماتوا على الكفر وفيه نظر، وعليه إنما أخر ولهم عذاب الحريق ورعاية للفواصل أو للتتميم والترديف؛ كأنه قيل ذلك وهو العقوبة العظمى كائن لا محالة، وهذا أيضا لا يتجاوزونه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]