شاهد أيضًا: الفرق بين الكفر والشرك حكم الإيمان بأسماء الله الحسنى يجب الإيمان بأسماء الله الحسنى والصفات، وأنه لا مثيل له أو شبيه بصفاته، لا في الذات ولا الصفات ولا الأفعال، ودليل ذلك قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} ، [2] فهو حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، سميع بصير، عليم لطيف خبير، واحد أحد فرد صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد، وأنه مستوٍ فوق عرشه، قدير في فعله، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. [3] شاهد أيضًا: كم عدد اركان الايمان وما معنى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله حكم الإلحاد في أسماء الله وصفاته الإلحاد في أسماء الله وصفاته هو: الابتعاد بهذه الأسماء عن الصواب فيها وإدخال ما ليس من معانيها فيها، وإخراج حقائق معانيها عنها، وهذه الحقيقة ما تُسمى بالإلحاد، ومن فعل ذلك فقد كذب على الله وكفر، ففسر ابن عباس الإلحاد بالكذب، أو هو غاية الملحد في أسمائه تعالى فإنه إذا أدخل في معانيها ما ليس منها وخرج بها عن حقائقها أو بعضها فقد عدل بها عن الصواب والحق وهو حقيقة الإلحاد، وحكمه حرام بما أنّه توقيفي.
في المقال التالي نوضح لكم ما هو حكم الصيام على جنابة عمدا بالتفصيل، فقد حثت تعاليم الدين الإسلامي على وجوب التطهر والطهارة، وقد ورد في القرآن الكريم والحديث الشريف العديد من النصوص الشرعية التي تحث على أهمية تطهر البدن واللباس والمكان الذي يتواجد فيه الفرد، كما جعل الإسلام الطهارة شرطاً للقيام بالكثير من العبادات، فعلى سبيل المثال، لا يجوز صلاة المُسلم إذا كان جُنباً، كما لا تكون صلاة المرأة إذا كانت حائضاً، فيلزم الطهارة والوضوء قبل القيام بالصلاة، كما لا يجب المس بكتاب المصحف الشريف على غير طهارة. حكم الصيام على جنابة عمدا فحثت تعاليم الدين الإسلامي على ضرورة التطهر من كل حدث أو نجس قبل القيام بأي عبادة، وذلك حتى يتقبلها المولى سبحانه وتعالى، ويتساءل الكثير من الأشخاص ما هو حُكم الصيام على جنابة، وهذا ما سنوضحه لكم بالتفصيل من خلال فقرات موسوعة التالية، فتابعونا. هل يجوز الصيام قبل الاغتسال من الجنابة في غير رمضان إذا أصاب المسلم الجنابة في الليل، وقد نوى الصيام في اليوم التالي، ولم يقوم بالاغتسال والتطهر إلى بعد طلوع الفجر، فقد أجمع علماء المسلمين على أن صومه صحيحاً، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يغتسل بعد طلوع الفجر ويصوم، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان يُدرِكُه الفجرُ، وهو جُنُبٌ من أهلِه، ثم يغتَسِلُ ويصومُ.