أهم أعمال سيدنا أبو بكر الصديق بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أصبح أبو بكر الصديق هو أول خليفة للمسلمين، وتولى الخلافة في عام 11 هجرياً، وظل بالخلافة فترة زمنية تصل إلى عامين و4 أشهر. فقد توفي في عام 13 هجرياً وكان يردد قول الله تعالى: (تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) صدق الله العظيم. وأثناء فترة خلافته قام بالعديد من الأعمال الهامة والضرورية التي تخدم مصلحة الأمة الإسلامية، قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر الجيش بالتحرك إلى معركة مؤتة. لماذا سمي ابو بكر الصديق بهذا الاسم - YouTube. لكن بعد انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى اقترح بعض الصحابة تأجيل مسيرة الجيش إلى المعركة، لكن سيدنا أبو بكر الصديق رفض ذلك وأصر على تنفيذ ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما أن سيدنا أبو بكر الصديق قام بحر المرتدين عن الدين الإسلامي ورفضوا دفع الزكاة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لذلك أصر خليفة المسلمين بمحاربتهم للرد على كل شخص أراد أن يشكك في هذا الدين، ويوجد عدة حروب الردة وفي عدة أماكن مثل: الشام وبني حنيفة وبني سليم وحضر موت. وأخيراً أمر بجمع القرآن الكريم ووضعه في مصحف واحد، وقد فكر في هذا الأمر بعد وفاة العديد من حفظة القرآن الكريم، لذلك أراد جمعه للحفاظ عليه من الضياع.
ابو بكر الصديق رضي الله عنه اسمه الحقيقي عبد الله بن عثمان ولقبه عتيق ويقال إن اسمه ابو بكر يعد كنيه وهناك أقاويل اخري جاء في (سراج السالك في شرح المسالك للحعلي) أن الرسول صلي الله عليه وسلم قد أطلق علي ابي بكر كنيه ابي بكر لأنه أول من آمن من الذكور الأحرار البالغين بمجرد مادعي للإسلام دون أن يتوقف أو يتردد تم الرد عليه يوليو 8، 2019 بواسطة ميدو مصطفي ✦ متالق ( 249ألف نقاط)
إدارة شئون الدولة اهتم أبو بكر باختيار الوزراء والأمراء بنفسه مقتدياً في ذلك بالرسول صلى الله عليه وسلم، فاتخذ بعض من أصحابه مثل أبي عبيدة بن الجراح لإدارة شئون بيت المال، وعمر بن الخطاب للقضاء. لماذا سمي ابو بكر الصديق بالصديق. اهتم أبو بكر الصديق بمحاربة المرتدين والممتنعين عن دفع الزكاة فيما عُرف بحروب الردة ولم يُنهها إلا عندما عاد المرتدين وامتثلوا لأوامر الإسلام مرة أخرى، ودفعوا الزكاة بانتظام. قام أيضاً بفتح بلاد العراق والشام فأرسل جيشاً بقيادة أبو عبيدة بن الجراح للشام وأخر بقيادة خالد بن الوليد للعراق. وفاته في السنة الثالثة عشر من الهجر مرض أبو بكر مرضاً شديد، فلما شعر باقتراب أجله طلب من المسلمين أم يتشاوروا فيما بينهم لاختيار خليفة من بعده وبعد التشاور اجتمعوا مع أبي بكر على عمر بن الخطاب ليكون خليفة المسلمين بعده. استمر مرضه ما يقارب خمسة عشر يوماً حتى لقي ربه في 22 جمادي الثاني عام 13 هجري عن عمر يناهز 63 عاماً.