موقع شاهد فور

هل تطلق الزوجة إذا جامعها زوجها من الدبر؟ - موضوع سؤال وجواب

June 28, 2024

حيث إنه يساهم بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية والمزاجية للشخص. وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) أن الجماع بين الرجل والمرأة لا يكون إلا في قبل المرأة. والقبل هو الموضع الذي يخرج منه الولد أو ما يطلق عليه (الفرج). ومن جهة أخرى فيجوز للرجل أن يستمتع بزوجته بالطريقة التي ترضيه وكذلك ترضي زوجته. بحيث يكون تمتعه بزوجته في الموضع الذي يخرج منه الولد. كما ذكر بعض العلماء أنه يجوز للزوج أن ينزل في أي مكان من جسد زوجته. ولكن بشرط أن يكون الإنزال في الأماكن التي أباحها الدين الإسلامي. وعلاوة على ذلك فلابد أن تستمتع المرأة أثناء العلاقة الزوجية كاستمتاع الزوج بها. هل تطلق المرأة إذا أتاها زوجها في الدبر؟ وما حكم من أتى امرأة أجنبية عنه في دبرها؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام. شاهد أيضا: حكم من أفطر في رمضان عمدًا حكم جماع الزوجة من الدبر مقالات قد تعجبك: قال الله تعالى في كتابه العزيز "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم" صدق الله العظيم. ومن الجدير بالذكر أن مكان الحرث هو الفرج أي قبل المرأة. حيث يكون الهدف من هذا الجماع أن ينتج الولد. وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (ملعون من يأتي النساء في محاشهن: أي أدبارهن) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا يوضح أن جماع المرأة في الدبر يعتبر من الأشياء المحرمة شرعًا.

  1. هل تطلق المرأة إذا أتاها زوجها في الدبر؟ وما حكم من أتى امرأة أجنبية عنه في دبرها؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام

هل تطلق المرأة إذا أتاها زوجها في الدبر؟ وما حكم من أتى امرأة أجنبية عنه في دبرها؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام

قضايا الأسرة و الزواج > سؤال 742059 سؤال رقم مرجعي: 742059 | قضايا الأسرة و الزواج | 1 يوليو، 2020 السلام عليكم زوجي وطاني في دبري ما الحكم الشرعي في ذالك هل انا طالق او مازلت على ذمته إجابة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حيَّاكِ الله أختي الكريمة،وأهلاً وسهلاً بكِ، إن جامع الزوج زوجته في الدبر، فلا تَطلُق الزوجة من زوجها رُغم حرّمة هذا الفعل، وعِظم أمرّه، كما أنّه لم ينصّ أحدٌ من أهل العلم على أن الزوجة تطلق بهذا الفعل ، ولا كفارة على الزوجين من ذلك، وإنّما يجب عليهما استغفار الله -تعالى- عن هذا الفعل، والتوبة إليه، وعدم فعله وتكراره. وعليكِ أختي الفاضلة عدم طاعة زوجك في ذلك، واعلمي أن طاعتكِ له في هذا الأمر فيه عصيانٌ لله -تعالى-؛ فهو فعلٌ محرمٌ لا يُستهان به، وهو كبيرةٌ من الكبائر، ومخالفةٌ لأمر الله -تعالى- حيث قال: (فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) ، "البقرة: 222"، فلا يجوز إتيان المرأة إلا في القُبل وهو موضع الحرث. وقد نهى النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن ذلك في أحاديث عديدة، ومنها ما ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ( ملعونٌ من أتى امرأتَهُ في دبرها) ، " أخرجه أبو داود وحسّنه الألباني". وروي عن ابن عباس -رضي الله عنه- عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- انه قال: ( لا ينظرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى رجُلٍ أتى رجُلًا أو امرأةً في دُبُرِهَا) ، "صححه الألباني في صحيح الترغيب" ففي هذا الأمر مخالفةٌ لجبلّة الإنسان التي فطر الله -تعالى- عليها النّاس.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]