من اراد ان يضحي فما الواجب عليه القيام بمجموعة م الإجراءات المهمة، والتي نعمل من خلالها الحصول علي التفاصيل التي يجب علي كل مسلم يرغب في أن يضحي خلال العيد القادم، فقد أمرنا الرسول الكريم بمجموعة من الإجراءات المهمة ، لجواز التضحية خلال عيد الأضحى فما الحكمة من الأمر. فقد كان الحكمة من الأمر كما تحدث سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، عن الإجراءات المهمة لكل من يرغب في التضحية عدم قص الأظافر والشعر، واختيار الأضحية المناسبة المتفقد عليها في الشريعة الإسلامية، والسبب في عدم الحلق وتقليم الأظافر هو المغفرة والطهارة لكامل الجسد من الذنوب خلال العشر الأيام ما قبل العيد.
من أراد ان يضحي متى يمسك ، ورد في بعض الاحاديث النبوية انه اذا اقبل عيد الاضحى وهناك احد رغب في الاضحية يجب عليه ان لا يقصر من شعره ولا اظافره من بداية الايام العشر من شهر ذي الحجة وحتى صباح يوم عيد الاضحى المبارك وهو يوم النحر. ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من اراد ان يضحى متى عليه الامسام فقال " إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يُضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئًا" ، وهنا سنتعرف على من أراد ان يضحي متى يمسك من أراد ان يضحي متى يمسك يكون الامساك في اول ايام شهر ذي الحجة ويستمر حتى اليوم العاشر من هذا الشهر وهو يوم عيد الاضحى وهذا الحكم ينطبق ايضا على الحجاج في بيت الله الحرام الذين يؤدون اعظم الفرائض والعبادات. من أراد ان يضحي متى يمسك الاجابة: اول يوم من شهر ذي الحجة
واستدل بقول النبي صلى الله عليه واله وسلم: «من رأى هلال ذي الحجة فأراد أن يضحي، فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي» أخرجه النسائي في «السنن الكبرى»، قائلا: «مخالفة ذلك ليست بحرام، بل هي مكروهة كراهة تنزيه». واستشهد بما قاله الإمام النووي في «المجموع»: ومن دخلت عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي فالمستحب أن لا يحلق شعره ولا يقلم أظفاره حتى يضحي؛ لما روت أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من كان عنده ذبح يريد أن يذبحه فرأى هلال ذي الحجة فلا يمس من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي»، ولا يجب عليه ذلك؛ لأنه ليس بمحرم، فلا يحرم عليه حلق الشعر وتقليم الأظفار. وانتهى بأنه بناء على ذلك يجوز شرعا حلق الشعر وتقليم الأظفار، ولا يؤثر ذلك في ثواب الأضحية. من اراد ان يضحي فما الواجب عليه توكلت. الكلمات الدالة مشاركه الخبر: الاخبار المرتبطة
السؤال: يقول المستمع (ع. ع. ع) من الرياض: هل يجوز للحاج في العشر من ذي الحجة قص أي شعر في الجسم، سواء في أي شيء في الجسم والأظافر، وهو في الرياض، وأراد الحج؛ لأننا سمعنا برنامجكم يقول: إن الإنسان إذا أراد يعمل ضحية، فإنه يجوز قص شعره، وإذا أراد أن يعمل ضحية له فإنه لا يجوز؟ فأرجو توضيح ذلك بالنسبة للحاج، وفقكم الله.
الفتوى رقم: 901 السؤال: السلام عليكم، من يريد أن يضحي، فما الذي يتوجب عليه من الإحرام؟ الجواب، وبالله تعالى التوفيق: من أراد أن يضحي لا يجب عليه، ولا يُسَنُّ له الإحرام، لأن الإحرام فقط للحج أو العمرة بإجماع العلماء، لكن يُسَنُّ عند الشافعية أن لا يحلق المضحِّي شعره ولا يقلم أظفاره من أول ذي الحجة إلى وقت ذبح اﻷضحية خلافًا للأحناف والمالكية، وأوجب اﻹمام أحمد ذلك. وصح في الحديث عن أمِّ سلمةَ رضي الله عنها، أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وأَظْفَارِهِ" رواه مسلم وفي رواية: "فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا". بناء عليه: فإنا نفتي بقول الشافعية وهو كراهة الحلق وقصِّ اﻷظافر لمن نوى أن يضحي، من أول ذي الحجة إلى وقت ذبح اﻷضحية. حكم من حلق الشعر أوقص الأظفار قبل عزمه على التضحية ؟. والله تعالى أعلم.
عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Oct 2015 المشاركات: 196 🕋 ( حكم قص الاظافر والشعر) في العشر من ذو الحجة 👇 📌 التفصيل في حكم حلق الشعر وقلم الأظافر لمن أراد أن يضحِّي: لقد أكثر الناس من السؤال عن حلق الشعر وقلم الأظافر في عشر ذي الحجة، وذلك لمن أراد أن يضحي، فما الشيء الذي يجب اجتنابه في حقِّ من يضحي ؟. إن الأصل في ذلك ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أم سلمه ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان له ذبح يذبحه فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي ".
ونظير ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: تزوج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بميمونة وهو محرم ، فهذا الحديث مع كونه في البخاري ومسلم فقد عدَّه العلماء من أوهام ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ ورجَّحوا عليه ما رواه مسلم عن ميمونة نفسها أنها قالت: " تزوجني رسول الله ونحن حلالان ". وقد قاله أيضاً أبو رافع ـ وهو البريد بين ميمونة ورسول الله ـ إذ قال: إنما تزوج رسول الله ميمونة وهو حلال وبنى بها بسرف ، وهو المكان الذي توفيت فيه ـ رضي الله عنها ـ. والحاصل أنَّ هذا الحديث عن أم سلمة قد انقلب عليها ، حيث إن أهل المدينة يحرمون بالحج عند مستهل ذي الحجة ، فسمعت أم سلمة من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه نهى عن حلق الشعر ، وقلم الظفر حتى ينحر أضحيته ، لكون دم النسك يسمى " أضحية " ، كما في البخاري أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضحى عن نسائه بالبقر ، يعني بذلك دماء النسك ، فانقلب هذا الحديث على أم سلمة كما فهمته عائشة. من اراد ان يضحي فما الواجب عليه فيروز. والصحيح أنه لا تحريم ولا كراهة في حلق الشعر وقلم الظفر لمن أراد أن يضحي ، كما لا تحريم في ملابسة النساء وفي الطيب. وقد قالوا: إنَّ النهي محمول على الكراهة ، فإن هذه الكراهة تزول بأدنى حاجة ، إذ هي كراهة تنزيه يثاب الإنسان على تركها ولا يعاقب على فعلها عكس المستحب الذي يثاب الإنسان على فعله ولا يعاقب على تركه ، وأبعد الأقوال عن الصواب قول من يدَّعي التحريم.