الجامع الأزهر يعلن عن افتتاح فروع لرواق الطفل بمختلف المعاهد الأزهرية في جميع المناطق بالمحافظات مع فتح باب التقديم لمدة 15 يوم من تاريخ الإعلان. ويقوم رواق الطفل بالجامع الأزهر بتحفيظ القرآن الكريم للأطفال بداية من سن 5 سنوات وحتى 13 سنة بشكل مجاني. وذلك وفق الشروط والضوابط التالية: ألَّا يقل عمر الطفل المتقدم في أي مستوى عن خمس سنوات ولا يزيد على ثلاث عشرة سنة عند التقديم. يأتي ذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. يُعْقَدَ اختبارٌ للطفل المتقدم؛ لتحديد المستوى ، أن يتم تسكين الطفل على المستوى المناسب له تبعًا لما يبينه. الجدول التالي: المستوى الأول:السن متطلبات الالتحاق- من إلى الأول 5 سنوات 6 سنوات ونصف الإلمام بمبادئ القراءة والكتابة: (معرفة الحرف – شكل الحرف – الحركات). الجزء الخامس و العشرون من القرآن الكريم (مرتل) + مكتوب و مقروء بصوت كريم المنصوري (فيديو) | مركز الإشعاع الإسلامي. الثاني 6 سنوات ونصف 7 سنوات ونصف حفظ جزء من القرآن الكريم الثالث: 7 سنوات ونصف إلى 8 سنوات ونصف حفظ جزأين من القرآن الكريم. الرابع: من 8 سنوات ونصف إلى 9 سنوات ونصف ، حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم. الخامس: من 9 سنوات ونصف إلى 10 سنوات ونصف حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم. السادس: من10 سنوات ونصف إلي 11 سنة ونصف مع حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم.
آخر تحديث السبت, 30 أبريل, 2022, الساعة 17:06 ت القاهرة دعاء اليوم الثلاثين كتبت – يارا البسيونى: بانقضاء ايام وليالي الشهر الكريم, وبلوغنا نهاية سلسلة الادعية اليومية لشهر رمضان, ننشر لكم دعاء اليوم الثلاثين من شهر رمضان, ونرجو ان نكون قد وُفقنا لمشاركة الحسنات والثواب بنشر وقراءة نصوص الادعية اليومية في رمضان, اعاده الله علينا وعليكم بالمغفرة والانابة والعافية والخير الكثير هذا العام وكل عام. دعاء اليوم الثلاثين من شهر رمضان "عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: " اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِيَامِي فِيهِ بِالشُّكْرِ وَ الْقَبُولِ عَلَى مَا تَرْضَاهُ وَ يَرْضَاهُ الرَّسُولُ، مُحْكَمَةً فُرُوعُهُ بِالْأُصُولِ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ "1. ثواب دعاء يوم الثلاثين من شهر رمضان "مَنْ دَعَا بِهِ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ كُلَّ جَائِعٍ، وَ أَرْوَى كُلَّ عَطْشَانَ، وَ أَكْسَى كُلَّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ كَانُوا فِي الدُّنْيَا" 1.
الليال العشر التي ذكرت في الآية الثانية من سورة الفجر هي العشر الأواخر من ذي الحجة وقد ذكرها الله تعالي لأنها أفضل أيام العام وأجر العمل فيها يكون مضاعفا كما فيها يوم عرفة ويوم النحر. أقسم الله تعالى بالليل بعد الفجر للتدليل على أنهما متتابعان يعمان الكون، وعبر عن الليل بالسير لأنه يسير بالإنسان فكأن الليل والفجر هما الزمن من حيث كونه يسير بالإنسان متتابعًا. الجزء الخامس عشر من القران الكريم مكتوب بخط. ثم تساءل الله تعالى عن كون كل ما أقسم دليل لذي حجر أي ذي عقل أم لا، ليدلل على أن الإنسان لا يمكن أن يكفر بالله أبدا إذا كان عاقلًا لأن كل ما هو موجود في الكون يدل على وجوده، فالليل والفجر والمناسك التعبدية والقمر والنجوم كل ذلك يدل على وجود الله تعالى و وحدانيته وعظمته. يذكر الله تعالي بعد ذلك الكثير من قصص الأقوام السابقين فيذكر قصة عاد و ثمود و فرعون وإرم ذات العماد التي كانت أجمل بلاد الدنيا ولم يوجد مثلها لكن على الرغم من ذلك فقد هلكت كل هذه البلاد لأنها كفرت بالله ورسله فلم يغن عنهم مالهم ولا سلطانهم ولا علمهم شيئًا. يتطرق المولي جل وعلا بعد ذلك إلى طباع الإنسان وما جبل عليه من الكبر و عدم تحمل الضراء كما تحمل السراء فهو يري الابتلاء بالمال كرم من الله والابتلاء بالفقر إهانة من الله مع أن كليهما ابتلاء من الله لتمحيص المؤمنين والدنيا هي دار اختيار لا دار قرار.