قصة عن الحيوانات مكتوبة قصص أطفال قبل النوم المصدر: تريندات
نستعرض معكم في هذا المقال قصة عن الحيوانات مكتوبة ، حيث سنتعرف معكم على قصة الأسد والكلاب البرية الخمسة، وهي من قصص الأطفال القصيرة الممتعة والمسلية. قصة الأسد والكلاب البرية الخمسة تقول القصة إنه في غابة كبيرة بعيدة كانت تعيش الحيوانات بسلام وأمان وكان الأسد هو ملك الغابة ويشرف على كل شيء فيها. وفي يوم من أيام الشتاء البارد والعاصف، أمطرت السماء مطرة شديدة في الغابة. وكان هناك نهر كبير في الغابة وبدأ يفيض على الضفة بسبب المطرة الشديدة. وأنتشر الخوف من الغرق بين الحيوانات. وشاهد الأسد أن الكثير من الحيوانات في الغابة تتعرض للغرق لكنه للأسف لا يستطيع السباحة. ولكنه ذهب مسرعًا إلى الحيوانات وأثناء ركضوا إلى هناك كان يفكر في كيفية إنقاذ تلك الحيوانات وهو لا يجيد السباحة. عندما وصل الأسد إلى المنطقة التي يوجد بها النهر وجد أن جميع الحيوانات تم إنقاذهم. شعر الأسد بالسعاد وسأل الحيوانات عن المنقذ، فقالوا لهم أن من أنقذ الحيوانات هم الكلاب البرية الخمسة. قال الأسد في نفسه " لا يوجد شك أن بالطبع اللكاب تستطيع السباحة نوعًا ما.. ولكن لماذا الكلاب البرية تنقذ الحيوانات؟". لكنه لم يفكر كثيرًا في موضوع الكلاب البرية وكل ما فكر فيه هو شكر الكلاب البرية على إنقاذهم للحيوانات.
• "أما ابنتي السلحفاة فقد رسبت في مادة الجري مما سبّب سخرية أقرانها منها.. " قالت السلحفاة بأسى. • "لقد عاقب الأستاذ ابني الببغاء لأنه ظنّ أن ابني يقلِّل من احترامه! لم يفعل ابني شيئًا غير إعادة كلام الأستاذ.. " صرخ الببغاء. استمع المدير إلى شكاوى أهالي الحيوانات، فعلم أن المدرسة تعاني من خَطْب ما. وبعد أن استشار الأهالي والمدرِّسين، توصّل إلى حل بسيط من شأنه أن يحل المشكلة. فرح الجميع بالحلّ المنطقي، فقد أصبحت كل فصيلة من الحيوانات تذاكر في صف مختلف من بعد أن كانت كل الفصائل تذاكر مع بعضها البعض. وهكذا، تدرّبت كل فصيلة على المهارات التي تناسبها وبرعت فيها. فنجحت الحيوانات كافة، وفرح الأهل بنتائجهم، وعاش الجميع بسعادةٍ ووئامٍ. تُنشر بالتعاون مع مجلة ( منبر الداعيات)
في قديم الزمان، حكمَ الغابةَ أسدٌ حكيمٌ وعادل.. وفي يوم من الأيام، وبينما كان الأسد يتفقد أحوال رعيته، وجد أن آباء وأمهات الحيوانات في الغابة منهمكون في تربية أولادهم، وبسبب انشغالهم الدائم بحماية أولادهم، أصبحوا لا يخرجون للافتراس أو للبحث عن الطعام إلا قليلًا، فضعفت بُنيتهم وهَزُل جسمهم، فأشفق الأسد على حالهم. وعندما رجع إلى عرينه المريح، دعا مستشاريه إلى اجتماع طارئ. وفور اجتماع المجلس، وضّح الملك حال شعبه للمجلس، وطلب منهم مشورتهم واقتراحاتهم. بعد انتهاء الجلسة، كان المجلس قد أجمع على حلٍّ واحد، ألا وهو بناء مدرسة كبيرة، نجمع جميع صغار الحيوانات ليتعلموا ما يحتاجون من مهارات الصمود في الغابة والصيد وبعضًا من قوانين الغابة، فبذلك يتعلم الصغار وينالون الرعاية والاهتمام اللازم ويتسنى للآباء الوقت الكافي للبحث عن الطعام. شُيِّدت المدرسة خلال فترة وجيزة، وبدأ الطلاب يتوافدون عليها من كل أقطار الغابة. مرت الأيام الأولى، والكلّ سعيد بالمدرسة الجديدة، ولكن الأيام التالية شهدت شكاوى عديدة من قِبَل الأهل. • "لقد رسبت ابنتي في مادة السباحة! كيف يتوقعون من هرة أن تدخل الماء؟! " ماءَ الهر بغضب.