موقع شاهد فور

مصادر الثقافة الإسلامية

June 26, 2024

يرشح لك موقع محيط الإطلاع على اجر الصدقة بالتفصيل من الشريعة الإسلامية من خلال: اجر الصدقة بالتفصيل من الشريعة الإسلامية مصادر الثقافة الإسلامية تتعدد مصادر الثقافة الإسلامية وتتمحور حول خمس مصادر هم: القرآن الكريم. السنة النبوية. الفقه الإسلامي. التاريخ الإسلامي. اللغة العربية وآدابها. يُعد أهم مصدرين للثقافة الإسلامية القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فالقرآن الكريم منذ نزوله على سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه أصبح هو المُشرع الأساسي للمسلمين والموجه لهم، يسيرون على نهجه ويعملون وفق أوامره ونواهيه. تُعد السنة النبوية الشريفة من أهم مصادر الثقافة ويُقصد بها ما عُرف وثبت عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه فعله أو قوله أو صفة اتصف بها أو تقرير أقر به. لماذا ندرس الثقافة الإسلامية إن دراسة أيًا من الثقافات يأتي دوره في المقام الأول لتنمية المدارك، وزيادة المعرفة، والحصيلة العلمية، إضافةً إلى صقل المواهب، لأن الدارس للثقافة يتعرف على معلومات جديدة لم يعرفها من قبل. كما يعد دراسة الثقافة الإسلامية ذات أهمية كبيرة، كونها تعمل على تقديم التصور الكامل والصحيح للإنسان والكون وكذلك الحياة، ولعل أهم الأسباب المُحفزة لدراسة الثقافة الإسلامية هي أنها تلعب دورًا هامًا في رفعة منزلة الفرد، لان انبثاقها يكون من القرآن والسنة النبوية.

  1. مصادر الشريعة الإسلامية - سطور

مصادر الشريعة الإسلامية - سطور

ما ينطبق على الصحابة ينطبق أيضاً وبدرجات متفاوتة على كلّ من تلاهم من التابعين، والعلماء الكرام، والمجاهدين، والصالحين، والمفكّرين، وغيرهم ممّن أسهموا في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وتقديمه للعالم بأبهى حلة وصورة مهما كان مجال تفوّقه وبروزه.

جوامع الكلم: فإن المطالع لنصوص السنة النبوية الشريفة يجد بلاغة فيها واختصاراً، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: " بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ " [رواه البخاري] وعند مسلم: " أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ "، قال ابن حجر: (قال البخاري: بلغني أن الله يجمع له الأمور الكثيرة التي كانت لمن قبله في أمر واحد أو أمرين، وقال غيره: المراد الموجز من القول مع كثرة المعاني) [2]. وإذا أدركنا مكانة السُّنة النبوية كمصدر من مصادر ثقافتنا الإسلامية – بل وديننا – ندرك خطورة أسلوبين في التعامل مع السنة: الأسلوب الأول: التشكيك في حجية السنة، والدعوة إلى تركها بحجة ضعف بعض الروايات، وتجاهل كل ما قام به جهابذة علماء الحديث في الذب عنها وبيان الصحيح من الضعيف من الموضوع. الأسلوب الثاني: التساهل في إدخال ما ليس من السنة فيها، بحجة الوعظ والتذكير لجذب الناس بتلك الموضوعات والغرائب والتي قد تصل إلى مخالفة محكمات القرآن الكريم كما في بعض المرويات والإسرائيليات، وعدم إدراك خطورة الكذب على رسول الله صلى الله وعليه وسلم مع أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " [رواه البخاري ومسلم [1] ينظر: شرح السنة للبغوي (1 /202).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]