في نهاية الشهر الأول ، تلقى فاتورة مرتبة. كانت الفائدة على الاستخدام ثلاثة أضعاف الأموال التي تم إنفاقها. لكن هذا لم يزعجه هو الآخر. لماذا تعرف الزوجة تاريخها الائتماني ؟! عندما تزوجنا لم يخبرني زوجي عن ديونه الائتمانية. وقد تراكم عدد غير قليل منهم. حوّل معظم راتبه إلى بطاقات الائتمان. بحلول ذلك الوقت ، كان هناك بالفعل 2 منهم. في البطاقة الأولى ، تم تجاوز الحد ، وعاد عزيزي لتوه الدين. زوجي يجامعني مرتين في نفس الوقت في. وبدأ الثاني في بنك آخر لسداد الدين المتراكم على الأول على البطاقة. تشكلت غابة مظلمة. وهكذا ، عندما نفد المال المشترك الذي قدمناه لنا في حفل الزفاف ، اعترف زوجي بحصوله على بطاقتي ائتمان. لقد صدمت! لا تتدخل يا امرأة ، الرجل سيقرر كل شيء لنفسه! لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن زوجي لم يوقفه أي من قناعاتي بأن القروض الآن ليست مربحة. أقول إنه من الأسهل التوفير مقابل الشيء الصحيح بدلاً من الدفع الزائد مرتين أو حتى 3 مرات خلال نفس الوقت. على سبيل المثال ، قررنا إجراء إصلاحات. بدأت في ادخار مبالغ صغيرة. وذهب زوجي وأخذ قرضًا. قال إنه بدلاً من الانتظار ، من الأفضل استغلال هذه الفرصة. ثم قمنا بتغيير الأثاث في غرفة النوم.
وإليكم نص فتوى شيخ العلم الذي قصدته "أم ليان" لحل مشكلتها مع زوجها، ولتوضيح الأسباب الحقيقة لما تعانيه نص الفتوى: الأخت الفاضلة/ أم ليان حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: بداية أحب أن أوضح بأنه لم يثبت لغاية الآن وجود علاقة بين كثرة ممارسة العلاقة الجنسية، أو حتى ممارسة العادة السرية عند الرجل، وبين حدوث سرطان البروستات، وقد يكون زوجك سمع هذه المعلومة من مصادر غير موثوقة، فأثرت عليه وازدادت مخاوفه. ما أظهرته بعض الدراسات، وليس كلها هو أن ارتفاع مستوى هرمون التستوسترون في الرجل، قد يسرع في نمو سرطان البروستات، وإن كان أصلا موجود ، أو قد ينشط خلايا سرطانية كانت كامنة لكنه ليس السبب في بدء تشكل السرطان، وبالطبع هذه الدراسات محدودة وهنالك دراسات تنفي هذا الشيء. يبقى العامل الأهم في حدوث سرطان البروستات، بل وأغلب السرطانات في الجسم, هو التقدم في السن، والاستعداد الوراثي. زوجي يجامعني مرتين في نفس الوقت والجهد. والمهم يا عزيزتي أرى بأن لكل منكما دورا ومسؤولية في جعل هذا الأمر ينعكس سلباً على حياتكما معاً. فقد يكون زوجك متخوفا فعلاً من السرطان، ويصعب تغيير أفكاره في هذه الحالة، وقد يكون يلجأ إلى هذا القول كمبرر لعدم قدرته على ممارسة الجنس بتواتر أكبر، كما لا أخفي عليك بأن بعض الرجال يظنون فعلا بأن المرأة قد تعتاد على تواتر معين للعلاقة الجنسية، فتطلب المزيد أو لا تعود تقبل بأقل منه مستقبلاً، ولعل هذا ما قصده زوجك بكلمة (الشبق).
في كل الأحوال ومهما كانت أفكاره أو وجهة نظره، فإن كلامي هو موجه لك أنت، وأقوله وكلي رغبة في مساعدتك، فأرجو أن تتقبليه بصدر رحب حتى إن لم توافقيني عليه: احترمي رغبة زوجك وأفكاره, وقدري ظرفه سواء كان خائفا فعلاً, أو كان لديه سبب آخر, فالرغبة الجنسية هي كالشهية للطعام من الصعب أن يجبر الشخص عليها, إن لم يكن راغب بها أصلا. فإن كان زوجك يملك القدرة على ممارسة العلاقة بتواتر أكثر, ولا يقوم بذلك وهو قاصد, أو كان لا يعدل بينك وبين الزوجة الأولى, فهذا أمر لن تستطيعي تغييره, وحسابه سيكون بيد رب العالمين. زوجي يجامعني مرتين في نفس الوقت لوقف هجمات الحوثيين. إن كان فعلاً خائفا من السرطان فإن الخوف بحد ذاته يفقد الرغبة بالشيء, وبالتالي يكون الأمر خارجا عن إرادته أي أنه معذور فعلاً. وبالنسبة لك فيجب ألا يأخذ هذا الموضوع أكثر من حجمه, ويجب ألا تلحي عليه, وإن لم يكن هنالك رغبة في الحمل عندك, فهنا لا مشكلة, فيمكن اعتبار أن هذا التواتر في العلاقة هو ضمن الحدود المقبولة, وهو كاف لكثير من الزوجات. والعلاقة الجنسية للأنثى هي أكثر من مجرد علاقة جسدية, لأن الأنثى بطبيعتها تستمتع بأمور أخرى في العلاقة الزوجية, فوجود الدفء والمحبة والود هو مصدر آخر للمتعة. ولذلك يا عزيزتي اقبلي بما قسمه الله لك، وفي كل شيء ولا تلتفتي إلى ما تقوله الصديقات والقريبات، ولا إلى ما تقرئينه أو تسمعينه من مصادر مضللة تحاول أن تصور العلاقة الزوجية على أنها علاقة جنسية فقط, بل تشوه من غريزة الأنثى.