موقع شاهد فور

حكم الحلف بالله كاذبا للستر على النفس - إسلام ويب - مركز الفتوى

June 27, 2024

تاريخ النشر: الإثنين 21 شعبان 1436 هـ - 8-6-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 299386 10727 0 147 السؤال كنت أعرف أن القسم بغير الله شرك، لكن أحيانا أقسم بغير الله وأنا أعرف؛ لأني لا أكون صادقًا فيه، وأنا أعرف أن الله هو ربي وأنا عبده، ولم أكن أنوي أن أشرك بالله، وأحيانًا يكون لساني تعود على ذلك، فهل أنا مشرك رغم أنني لم أنوِ أي شرك؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز الحلف بغير الله؛ بل هو من الشرك الأصغر، وكون الحالف يعلم أن الله ربه ويعبده، لا يرفع عنه وصف الشرك الأصغر أو الشرك اللفظي، وانظر الفتوى رقم: 30989. فالواجب التوبة، ولا يلزمك كفارة، كما بيّنّا بالفتوى رقم: 41828. وليس من الفقه أن تحلف بغير الله؛ لأنك تعلم كذبك، بل الواجب أن تقول الصدق، ولو على نفسك، وقد قال عبد الله (ابن مسعود): "لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إلي من أن أحلف بغيره وأنا صادق". حكم الحلف كذباً للستر على مسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى. رواه الطبراني في الكبير، و ابن أبي شيبة. وروى أبو داود عن ابن عباس: أن رجلين اختصما إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- الطالب البينة، فلم تكن له بينة، فاستحلف المطلوب، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بلى قد فعلت، ولكن غفر لك بإخلاص قول لا إله إلا الله".

  1. حكم الحلف على المصحف كذبا للحفاظ على السمعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. حكم الحلف بالله كاذبا للستر على النفس - إسلام ويب - مركز الفتوى
  3. حكم الحلف على القرآن كذبا للستر على الفاحشة - إسلام ويب - مركز الفتوى
  4. حكم الحلف كذباً للستر على مسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى

حكم الحلف على المصحف كذبا للحفاظ على السمعة - إسلام ويب - مركز الفتوى

لكن إن كنت بحاجة شديدة إلى زواجه، وسألك الحلف على كتاب الله، فنرجو أن يسعك التعريض والتورية في يمينك، فتحلفي له أنّه لم يكن بينك وبين الرجل من المحرمات سوى ما ذكرته قبل ذلك، وتنوي في نفسك ما كان بعد توبتك، وراجعي الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 47655 ، 43279 ، 248788. والله أعلم.

حكم الحلف بالله كاذبا للستر على النفس - إسلام ويب - مركز الفتوى

رواه مسلم من حديث أبي هريرة. وكان الواجب عليك أن تستري المرأتين ابتداء وأن لا تخبري هذه المرأة التي أفشت السر. كما كان الأولى بك أن لا تحلفي كاذبة، وأن توَرِّي في الحلف، ففي التورية مندوحة عند الكذب. حكم الحلف بالله كاذبا للستر على النفس - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال النووي رحمه الله تعالى: والكذب واجب إن كان المقصود واجبا، فإذا اختفى مسلم من ظالم وسأل عنه وجب الكذب بإخفائه وكذا... إلى أن قال: ولو استحلفه عليها لزمه أن يحلف ويُوَرّي في يمينه، فإن حلف ولم يورِّ حنث على الأصل، وقيل لا يحنث. اهـ. وبما أنك كفرت عن يمينك، فنرجو لك من الله عز وجل المغفرة نظرا لحسن نيتك، وللفائدة، نحيل السائلة إلى الفتوى رقم: 7228 ، و 39929 ، و 6953. علما بأن كفارة اليمين هي أحد ثلاثة أمور، على التخيير أيتها فعل الحانث برئت ذمته، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فمن لم يستطع أحد هذه الثلاثة صام ثلاثة أيام. والله أعلم.

حكم الحلف على القرآن كذبا للستر على الفاحشة - إسلام ويب - مركز الفتوى

والله أعلم.

حكم الحلف كذباً للستر على مسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى

تاريخ النشر: الأربعاء 13 صفر 1437 هـ - 25-11-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 315001 5628 0 104 السؤال طلب فتوى مستعجلة كنت على علاقة بشاب، وصارت بيننا أشياء؛ لكن الحمد لله لازلت بكرا، وعاهدت الله ستر نفسي لستره لي، ثم التزمت ثم تقدم لي شاب ملتزم، فقبلت فأصر علي بأن أحدثه بكل ما حدث بيننا، فهو على علم بعلاقتنا، لكن لم يكن يتصور أنها بهذه الطريقة بعد إصرار منه حدثته بالقليل، ثم ندمت لأني عاهدت الله ففسخ خطبتنا لم أستطع العيش بدونه، فطلبت منه الرجوع. شرطه الآن أن أحلف على كتاب الله بأنه لم يحدث سوى ما حدثته به، الآن عندي عذر شرعي بعدم لمس كتاب الله لكن إلى متى احترت؟ وهو شاب ملتزم طيب فأنا محتارة هل أجتنب الحلف وأبتعد، أو أحلف ويعود لخطبتي، أرجو إجابتي في أقرب وقت ممكن، وشكراً. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فطلب هذا الرجل منك الإقرار بما وقعت فيه من المحرمات، سؤال غير مشروع وسلوك منحرف مخالف للشرع، وقد أخطأت بإخباره ببعض ما وقعت فيه من المعاصي، فالواجب على من وقع في معصية أن يتوب إلى الله، ويستر على نفسه فلا يخبر بها أحداً، وما دام يطالبك بالحلف المذكور، فالذي ننصحك به أن تتركيه، ولعلّ الله يعوضك خيراً منه.

قال الألباني: صحيح. وقال شعيب الأرناؤوط في تخريحه: إسناده ضعيف، وفي الباب عن عبد الله بن الزبير عند أحمد (16101)، والنسائي في "الكبرى" (5962): أن رجلا حلف بالله الذي لا إله إلا هو كاذبًا فغفر له. وسنده ضعيف، اضطرب فيه عطاء بن السائب. قال شعبة أحد رواته: من قبل التوحيد، قال السندي: أي: من أجل اشتمال حلفه على لا إله إلا هو، ففيه ترغيب في قول لا إله إلا الله. انتهى. والله أعلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]