مؤكداً بنعيه أن المؤسسة العسكرية فقدت برحيله قائداً مخلصاً شجاعاً مثل للفداء والتضحيات. من هو ناصر الذيباني ويكيبيديا هو رئيس هيئة العمليات الحربية في وزارة الدفاع هو اللواء الركن ناصرعلي عبدالله صالح الذيباني المولود في مديرية الرضمة عام 1968م في محافظة إب، تلقى دراسته الابتدائية في الكويت، واستكمل دراسته الثانوية في محافظة إب، ثم التحق بالكلية الحربية عام 1986م وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة صنعاء وبعد أن تخرج منها انخرط في كثير من المهام العسكرية، فعمل كقائد سرية في الشرطة العسكرية ثم حاز على ترقيات وانتقل للعمل في الاستخبارات العسكرية، ثم واصل تعليمه فانتقل إلى جمهورية السودان وحصل على شهادة الماجستير من كلية القيادة والأركان. الدورات الحاصل عليها وحصل على العديد من الدورات مثل: دورة قادة كتائب في معهد الثلايا في محافظة عدن، وحصل على دورة كتائب في قوات الأمن المركزي سابقاً، كما وحصل على دورة قادة السرايا ودورة ضباط الحرس الجمهوري ، ودورة صاعقة ، ودورة حماية أمن الدولة، كما وحصل على دورات عدة في حقوق الإنسان، وفي عام 1994م حصل على وسام الواجب، ونال شهادات تقديرية من رئيس الأركان ومن الوحدات العسكرية.
رئيس هيئة الأركان العامة في اليمن الفريق الركن صغير بن عزيز يكتب: اللواء الشهيد ناصر الذيباني رحل عنا اللواء الركن ناصر علي الذيباني رئيس هيئة العمليات جسدا وبقي حاضرا معنا روحا وعزيمة، كان ناصرا لكل جبهة وميدان، سباقا مقداما شامخا ضد المشروع الايراني الكهنوتي. قارع جماعة الحوثي الإرهابية منذ بداياتها وحمل على اكتافه مسؤولية الدفاع عن الوطن ومكتسباته باراً بقسمه العسكري ضد هذه الشرذمة الإرهابية، لمثله ممن خاوى الأبطال في المتارس ورافقهم في افتراش التراب والتحاف السماء لم تكن يوما الشهادة مستغربة عليه. خالص وعظيم عزائي للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة والشعب اليمني بفقد هامة كبيرة وكذا لجميع أولاده واهله ومحبيه، ولكن يبقى عزائنا فيه أنه ذهب شهيدا وأنه أخلف من ورائه آلاف الأسود تزأر بالحرية والكرامة ضد كل متمرد وظالم. رحمه الله ورحم الله جميع الشهداء. بالروح بالدم نفديك يايمن، تحيا الجمهورية اليمنية. tagged with اليمن, صغير عزيز, مأرب, ناصر الذيباني
تاريخ النشر: 13 ديسمبر 2021 10:13 GMT تاريخ التحديث: 13 ديسمبر 2021 12:35 GMT قتل صباح اليوم الإثنين، رئيس هيئة العمليات الحربية في وزارة الدفاع اليمنية اللواء الركن ناصر الذيباني، خلال المواجهات التي تشهدها الجبهات الواقعة جنوب محافظة مأرب شمال شرق البلاد. ونعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في اليمن، اللواء الركن ناصر الذيباني، وذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وأشار البيان إلى أن الذيباني قتِل أثناء تأديته "واجبه الوطني والقتالي، وهو يقود معارك التصدي لميليشيا الحوثي الإيرانية في أطراف محافظة مأرب". وقالت مصادر يمنية في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إن "القيادي العسكري في الجيش اليمني، قتِل خلال المعارك التي تدور رحاها بين قوات التابعة للحكومة اليمنية، وميليشيا الحوثي الانقلابية في محيط محافظة مأرب". وأشارت المصادر إلى أن "المواجهات الميدانية، في جبهات جنوب مأرب، تواصلت بين كلا الطرفين، طيلة مساء أمس وحتى صباح اليوم"، واصفين تلك المواجهات بأنها "كانت عنيفة للغاية، وأنها أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، من كلا الجانبين". وأكدت أن "كفة القوات الحكومية رجَحت في تلك المعارك، إذ ألحقت خسائر فادحة بالعناصر الحوثية، وأجبرتهم على التراجع من المواقع التي كانوا يتمركزون فيها".
واسترسل الذيباني في حديثه عن معركة شبوة بأن محوري بيحان وعتق طالب الرئاسة بالتدخل لدى التحالف لإيقاف المخطط الإماراتي لكن ذلك لم يوقف الهجوم. الوساطة السعودية في شبوة وعن الوساطة السعودية قال اللواء الركن ناصر الذيباني إن السعودية أرسلت لجنة عسكرية للوساطة في شبوة وتمركزت في مطار عتق إلا أن أبوظبي رفضت وساطتها وواصلت القتال والهجوم على مركز المدينة، الأمر الذي دفع بالتعزيزات العسكرية التي أرسلها هادي من المناطق العسكرية في مأرب وسيئون وغيرهما إلى عتق إلى التدخل إلى جانب محوري عتق وبيحان، وهو ما مكن من النصر الحاسم في ظرف يومين. هزيمة شبوة مفاجأة مدوية للإمارات وعن نتيجة المعركة كشف الذيباني أن أبوظبي تفاجأت بشدة وصدمت بهزيمة مليشياتها المدربة والمسلحة في عتق، لكن الجيش واصل تقدمه ووصل إلى بلحاف في ظرف يومين، وقمع كل الكمائن التي كانت تعترضه في الأيام اللاحقة. تغيرات الواقع العسكري في شبوة ووصول الجيش إلى بلحاف دفع بالقوة العسكرية الإماراتية هناك للاستنجاد بالسعودية وطلبوا منهم الوساطة أن يظلوا في مواقعهم، فوافقت القوات اليمنية على ذلك شرط أن يكونوا ضيوفا فقط ولا يتدخلون بالشؤون اليمنية.
وينحدر اللواء ناصر الذيباني، من مديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب وسط اليمن، والتي ولد فيها عام 1968، وغادرها طفلا صغيرا إلى دولة الكويت والتي درس فيها المرحلة الابتدائية. وعقب ذلك، عاد الذيباني، إلى محافظة إب، وفيها أكمل دراسته للمرحلة الثانوية، لينتقل بعد ذلك في العام 1986، إلى العاصمة اليمنية صنعاء ليلتحق بالكلية الحربية جامعة صنعاء، وبعدها انتقل إلى دولة السودان لاستكمال دراسته العليا عبر كلية القيادة والأركان، وحصل منها على درجة الماجستير. وانخرط اللواء ناصر الذيباني، في العديد من المهام العسكرية، وتقلد الكثير من المراكز والمناصب القيادية في وزارة الدفاع اليمنية، إلى أن رحل صباح اليوم، وهو يشغل منصب رئيس هيئة العمليات الحربية في الجيش اليمني. وبحسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، فقد قاد الذيباني "عددا من معارك التحرير في محافظات مأرب والجوف والبيضاء وصنعاء وشبوة". وعلق وزير الثروة السمكية اليمني السابق فهد كفاين، على مقتل الذيباني، بقوله على تويتر "فقدت القوات المسلحة اليمنية، أحد أهم وأشجع رجالها البواسل، شهيدا وهو يدافع عن الثورة، والجمهورية، والوحدة، رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن ناصر الذيباني، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".
كريتر سكاي/خاص: جرت بمحافظة مأرب، اليوم، مراسيم رسمية وشعبية لتشييع جثمان الشهيد البطل اللواء الركن ناصر الذيباني، رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع، ومواراة جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء. وتقدم مراسيم التشييع وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، بحضور قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وجموع كبيرة من المواطنين. وخلال التشييع أشاد وزير الدفاع الفريق المقدشي بتضحيات الشهيد القائد ومواقفه الشجاعة وأدواره العظيمة في الدفاع عن الوطن والجمهورية.. منوها بأن الشهيد الذيباني كان من أوائل الضباط الذين لبّوا نداء الواجب وقاتل في كل منطقة وفي كل جبهة حتى نال شرف الشهادة التي طالما تمناها.. مشيراً الى ان الوطن وقواته المسلحة خسرت برحيله واحداً من ضباطها الصادقين الذين عرفناهم في كل موقع ومعركة. وأكد الفريق المقدشي، أن اليمن وقواته المسلحة ولادة بالقادة المخلصين الذين سيمضون على درب الشهداء.. مؤكداً ثقته في ان هذه التضحيات الباسلة لن تزيد القادة والجنود الا شموخاً وصلابة وأن الدماء الزكية لن تذهب هدراً وأن النصر سيتحقق بفضل الله وبفضل نضالات وتضحيات الابطال. من جهتهم، جدد القادة والمشيعون العهد والوفاء بالمضي قدماً نحو استكمال معركة النضال حتى تحرير كامل التراب الوطني واستعادة سيادة اليمن وسلامته وأمنه واستقراره.. مؤكدين أن رحيل القادة الابرار باعثاً للروح المعنوية لجميع الاحرار في مختلف الميادين، وان هذه التضحيات هي ضريبة النصر، وأن سير القادة ستبقى مصابيح للنور تضيء طريق الحرية وتشعل جذوة الفداء في قلوب كل الغيورين والشرفاء.
وفي خضم المعركة التي تحولت إلى كابوس مرعب على عناصر المليشيا الإيرانية كانت ضربات القائد الذيباني، ورفاقه الأبطال تدك مواقع وتحصينات هذه المليشيا التي عادت إلى أوكارها خائبة بعد أن تكبدت مئات القتلى والجرحى والأسرى من مليشياتها. اللواء الذيباني، أكذ أكثر من مرة أن تواجده المستمر في خطوط التماس وحضوره البارز في المعارك ينطلق من دوافع وطنية ومن طبيعة عمله في العمليات الحربية وقبلها مديرًا لدائرة العمليات، المعنية بالإشراف على العمل العسكري والمهام القتالية. مضيفا في كلمات خالدة "واجبي يفرض أن أكون مع كل جندي وكل مقاتل في الصف الأمامي، لقيادة المعارك، والمشاركة فيها وليس للاستطلاع فقط، نحن نتواجد في المواقع الأمامية حين يتطلب الأمر، مثلما نتواجد في غرف القيادة للإشراف والمتابعة".