الصلوات لم تفرض جهراً أو سراً ، وإنما فرضت على النبي عليه الصلاة والسلام خمس صلوات في اليوم والليلة وذلك في معراج النبي عليه الصلاة والسلام إلى السماء في رحلته المشهورة ، وعلم جبريل عليه السلام نبينا عليه السلام كيفية الصلاة بواجباتها وسننها وعلمنا النبي عليه الصلاة والسلام ذلك وأمرنا عليه الصلاة والسلام أن نصلي بنفس طريقة صلاته كما جاء في الحديث المشهور ( صلوا كما رأيتموني أصلي) رواه البخاري. أين فرضت الصلاة ومتى. وكان الصحابة بعد ذلك ينقلون لنا كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بكل تفاصيلها وكان من ضمن ما نقلوه جهره في بعض الصلوات وإسراره في بعضها الآخر: فكان عليه الصلاة والسلام يجهر في صلاة الفجر وفي الركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء وفي صلاة الجمعة. فعن البراء رضي الله عنه قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ " والتينِ وَالزيتُون " في العشاء ، وما سمعت أحداً أحسنَ صوتاً منه ( متفق عليه). و عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المَغْرِب بِالطّورِ( متفق عليه) وكان عليه الصلاة والسلام يسر في صلاة الظهر كاملة وفي صلاة العصر كاملة ، وفي الركعة الأخيرة من المغرب والركعتين الأخريين من العشاء.
بتصرّف. ↑ محمود السّبكي (1977)، الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (الطبعة الرابعة)، مكة المكرمة: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 317، جزء 1. بتصرّف. ↑ ابن الملقن (1997)، الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (الطبعة الأولى)، السعودية: دار العاصمة للنشر والتوزيع، صفحة 222، جزء 1. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 317-318، جزء 43. بتصرّف. ↑ سعود الجنيدي، أحكام الوضوء ، صفحة 4. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 6954، صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين (1425ه- 2005م)، كتاب الموسوعة الفقهية (الطبعة الأولى)، الكويت: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صفحة 321، جزء 43. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 320-321، جزء 43. بتصرّف. ↑ دُبْيَانِ الدُّبْيَانِ (2005)، موسوعة أحكام الطهارة (الطبعة الثانية)، الرياض: مكتبة الرشد، صفحة 31-32، جزء 9. بتصرّف. ↑ خالد بن سعود البليهد، "حكم الوضوء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2021. بتصرّف.
والله أعلم