سلام على الذين يزهرون القلوب - YouTube
تستعرض "شبكة رؤية الإخبارية"، في سلسلتها "أصوات نورانية" على مدار شهر رمضان، قراء القرآن والإنشاد الديني الذين حباهم الله أصواتًا ملائكية عذبة ليطربوا الآذان ويسحروا القلوب. وفي الحلقة الـ12 من السلسلة نسلط الضوء على شيخ المداحين محمد الكحلاوي، الذي أبكى العيون وأذاب قلوب المستمعين في شتى بقاع الأرض بصوته العذب الجميل حبًّا وعشقًا لرسول الله. أصوات نورانية| محمد الكحلاوي.. «مداح الرسول» الذي أذاب القلوب. المولد والنشأة بمحافظة الشرقية محمد الكحلاوي اسمه الحقيقي محمد مرسي عبد اللطيف ، ولد "يتيمًا" بمنيا القمح بمحافظة الشرقية عام 1912، بعدما توفيت والدته أثناء ولادته، ثم توفي والده بعدها بفترة قصيرة وهو لا يزال طفلًا. احتضنه خاله الفنان محمد مجاهد الكحلاوي، وكان لملازمته له الأثر الكبير، فتشبع بالحياة الفنية منذ صغره وورث عنه الصوت الجميل والأداء المتميز. المواويل الشعبية.. والسفر إلى الشام بدأ الكحلاوي حياته بإنشاد المواويل الشعبية، وسافر مع فرقة عكاشة إلى الشام، وعادت الفرقة بعد شهرين وتخلف هو هناك لـ سنوات، تنقل فيها بين بلادها ليتعلم الغناء العربي الأصيل ويتقن خلالها اللهجة البدوية وإيقاعاتها وغناء الموال. عمل محمد الكحلاوي بالإذاعة المصرية منذ نشأتها عام 1934، وانتخب نقيبًا للموسيقيين عام 1945 لكنه تنازل ا للموسيقار محمد عبدالوهاب.
انتابت الكحلاوي روحًا إيمانية جارفة، فعلى مدار 40 عامًا لم ينقطع عن الحج كل عام ، وذلك حبًّا في النبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت. تواضع وزهد.. سلام على الذين يزهرون القلوب أذا نزلوا بها وكأنهم في بقاع القلب أمطار . و سلامٌ على من يفيضون حباً بلا حبيبِ و لا محبوبِ …… | Love images, Positive notes, Picture. ثم الرحيل إلى جوار ربه زُهد محمد الكحلاوي كان واضحًا للجميع، وهو ما يتجلى في هجره لبيته الفخم المطل على نهر النيل في حي الزمالك لبناء مسجد يحمل اسم محمد الكحلاوي وسط مكان متواضع وهو مدافن الإمام الشافعي. وأعلى المسجد خصص مكانًا صغيرًا للعبادة والصلاة وذكر النبي وسكنه حتى وفاته، وكذلك بنى مدفنه فيه، إلى أن توفي في 5 أكتوبر عام 1982.
لن يتعامل الثوار مع البرهان وحميدتي بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر والدماء التي سالت والاعتقالات والتعذيب، وكأن شيئا لم يكن. تنحي البرهان وقيادات المجلس العسكري هو الطريق الوحيد الصحيح لاعادة البلاد لجادة الطريق نحو المدنية، وللتكفير عن جريمة الانقلاب. سلام على الذين يزهرون القلوب 25. فليذهب البرهان وحميدتي وبقية أعضاء المجلس العسكري لأي دولة ليعيشوا فيها بقية حياتهم كممر آمن يجنبهم الحساب والعقاب على ما اقترفوه. بقاءهم داخل السودان سيعرضهم للحساب عاجلا ام اجلا، فالشعب لن ينسى شهداءه، ولن ينسى تقويض وثيقته الدستورية. قد تتنازل الاحزاب السياسية، فهي مكونات سياسية، ولكن الثوار على الأرض لن يتنازلوا، فهم ثوار، والثورة تملا الشوارع وتفيض بها القلوب وستنتصر لا محالة. الحديث عن لجنة تحقيق للبحث في قضايا قتل المتظاهرين، في ظل شراكة جديدة واستمرار ذات قادة المجلس العسكري في مناصبهم، هذا ضحك على الشعب والثوار، واستخفاف بدماء الشباب العزل الذين قتلوا لا لشيء سوى لانهم طالبوا بحقهم في الحياة وحق شعبهم في الحرية والعدالة. التسوية التي يتطلع إليها العساكر طريقها واحد فقط، تنحي الجنرالات، ومجيء قادة جدد من الجيش ليتفاوضوا مع الشعب على دور الجيش في الفترة الانتقالية دور الجيش في الفترة الانتقالية هو حماية الارض والعرض وعدم التدخل في السياسة، دخول الجيش في السياسة ( غطس حجر) هذا البلد.