تأخذنا الدنيا لطرق عديدة منها الطرق الرئيسية والمتشعبة ، ومنها ما يكون مفعم ومليء بالتجارب والأمل الذي يبعث فينا الحماس ويقوي من إرادتنا كي نحقق أهدافنا وطموحاتنا ، ومنها ما يحتوي على العوائق التي تحفزنا في تحدى الصعاب واجتيازها ، فبها تقوى شوكتنا وتتهذب نفوسنا ونعتاد على أن نتحمل المسؤولية ، نعم يا سادة إنها الحياة التي تحمل في جبعتها كل ما قد يدهشنا ويفاجأنا ويسعدنا ويحزننا. وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكل متابعينا الكرام متابعي موقع احلم مقالة تحت عنوان توبيكات حلوه للواتس عن الحياة والزمن.. كلمات راقت لي ، سنضع بين أيديكم الليلة كم كبير جداً من أرقى الخواطر وال عبارات والكلمات المفيدة المحملة بال حكم والمواعظ التي يجب علينا تأملها جيداً سنجد فيها ما ينفعنا ، وحتى لا نطيل عليكم تعالوا نستمتع سوياً بقراءة هذه الحالات. عامل الناس بأخلاقك توبيكات جميلة جدا للواتس: الكلمة الطيبة تقرب القلوب وتذهب حزنها وتمسح غضبها فهي شجرة مورقة إذا وقعت فى القلب أحيته نحن نكبر قبل الأوان.. الشعر والزمن والحب في مجموعة «آيل للصعود» لعلي الفاعوري | موقع عمان نت. لأننا نقسو على بعضنا فوق قسوة الحياة علينا نَحنُ لا نَستَطيِع إحياء وروُد قَدْ مَاتت لكن بِوسعنِا زَرع وُروُد أجَمل.. حوار بين أربع شمعات ============ قالت الأولى: أنا السلام لا أحد يحتاجنى.. وانطفأت قالت الثانية: أنا الصدق لا أحد يصدق بى.. وانطفأت قالت الثالثة: أنا الحب لا أحد يهتم بى.. وانطفأت قالت الرابعة: أما أنا أستطيع إشعـال الثّلاث شمعات لأننى الأمـل لذا لا تـفـقد الأمل ،، فإذا مات الأمل مات كل شئ..!
لقد قدم الفاعوري عالمه الشعري بموسيقى تعلو أحيانًا لتتجلى في قصائد عمودية، وتهمس أحيانًا أخرى لتتجسد في قصائد من شعر التفعيلة. وفي الأحايين كلها تتجلى الألفاظ المأنوسة، والصور المبتكرة، والرموز الموحية في صناعة ماهرة لا تتمرد كثيرًا على التراث، ولا تغرق في التقنيات الحديثة كاستخدام الأقنعة والميثولوجيا والأساطير.
من جورج جحا بيروت 30 مايو أيار (رويترز) - يتناول شكيب خوري في مجموعته الشعرية "أنادي التراتيل يرد البرق" موضوعات خمّرها عنده الزمن والتجارب فانصبت في غالبها على موضوع الإنسان ومعتقداته وإيمانه ودينه وثقافته ودخلت في عالم الطبيعة تقرأ من خلالها قصة الحياة وتخرج منها بحكم أو تعزية أو مرارات. ولعل القصيدة الأولى في المجموعة المكتوبة محتوياتها على نمط قصيدة النثر وعنوانها هو "ربان بلا شراع" مثل واضح عن المحتوى الفكري للمجموعة إجمالا وعن المناخ الإيماني العميق من جهة والتساؤلي القلق من ناحية اخرى. إنها من نواح حساب للعمر والأحلام والخيبات يستحضر الشاعر معظمها في نظرات "ارتدادية" تستعيد الآفل البهيج إجمالا لتضعه أمام ناظري الحاضر المقطب حكمة أو خيبة. قصيدة "ربان بلا شراع" يقول عنوانها كثيرا من محتوياتها قبل الدخول في قراءتها. الحيرة والمجهول وربان لا تعرف طبيعته الا الإبحار مع انه "مقعد" لكون سفينته بلا شراع. كل ذلك وسط اجواء صوفية. إنها كما يبدو عملية غوص وبحث وتفتيش بجدية وتأرق أي سعي من الانسان لبلوغ قدر من السعادة والطمأنينة. يقول الشاعر "لا سائق لا منارة /لا بحار /لا كاهن لا فيلسوف /يعرف الطريق اليك.