وضح معنى قوله تعالى وربطنا على قلوبهم؟ نود عبر موقع المنبر التعليمي الذي يقدم افضل الاجابات والحلول أن نقدم لكم الأن الاجابة النموذجية والصحيحة للسؤال الذي تودون الحصول علي اجابته من أجل حل الواجبات الخاصة بكم، وهو السؤال الذي يقول: الإجابة هي: ثبتناهم على الحق.
• وينحل الرباط بالمعاصي والتعلق بغير الله، والتطلع للدنيا وشهواتها ومبالغاتها الزائغة الزائفة ( ولكن أخشى أن تُفتح عليكم كما فُتحت على من كان قبلكم). • ويزعزع الأعداء ثبات المؤمنين بالدنيا والمناصب والأنوال والأموال وعند الترمذي وهو صحيح:( لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال). • رهط من أهل الكهف الشباب ضربوا أروع الأمثال في الثبات والصبر، واختيار الباقية على العاجلة، والثواب على التباب( ما عندكم ينفد وما عند الله باق)سورة النحل. • وإذا تعجبت من ثبات الأعلام كابن حَنْبَل ومالك وابن تيمية والعز، فتذكر ما لهم من قدم صدق في الأمة، ومحاسن باهرة كانت كالرباط الراسخ لهم في تلكم المحن ( ولينصرن الله من ينصره) سورة الحج. • وإنما يربط الله على قلوب أهل الإيمان الصادقين، الذين اعتقدوا فضحّوا، وابتُلوا فصبروا، وجاهدوا فما تقاعسوا. • ويشتد الرباط بالصدق والإخلاص وحسن التبتل والضراعة الدائمة للواحد الأحد. • والرباط عادةً، دائر ما بين العقد والحل، والشدة والرخاوة، والحزم والضعف، فتشده الطاعات، وتوهنه المعاصي والخطيئات. وضح معنى قوله تعالى وربطنا على قلوبهم؟ - المنبر التعليمي. • ولذلك يحتاج لدوام الرعاية الإيمانية، والتعاهد العبادي، والتجدد الروحاني ( قد أفلح من زَكَّاهَا).
2019-02-23, 11:46 AM #1 وربطنا* على* قلوبهم* حمزة بن فايع الفتحي * •* قصة* أهل* الكهف* نتلوها* كل* جمعة* وفيها* عبر* مختلفة* ودروس* متنوعة،* ومن* أهمها* الثبات* الذي* قذفه* الله* في* قلوبهم* وربطنا* على* قلوبهم*.. •* رباط* وثبات* حال* دون* رجوعهم* ،* وربط* أسعدهم* بإيمانهم* وطريقهم* المختار*. •* وثبات* جعلهم* يتنازلون* عن* دنياهم* وزينتهم* {إذ* قاموا* فقالوا* ربنا* رب* السموات* والأرض} *. •* وربطٌ* وثبات* حملهم* على* الدعوة* وامتطاء* الصبر{لن* ندعوا* من* دونه* إلها* لقد* قلنا* إذاً* شططا} *. •* {وربطنا* على* قلوبهم}.. * برغم* القلة* والضعف* والوحشة،* فذهب* ما* في* نفوسهم* من* الوجل* والتوجس* وبذلوا* بكل* بأس* وشجاعة*. وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ - مجتمع رجيم. •* {وربطنا* على* قلوبهم} *.. برغم* المكر* الوثني،* ومحاولات* التعرض* لهم* بكل* صنوف* الأذى*..! •* وربطنا* على* قلوبهم* بالثبات* والصبر* بحيث* لا* يخافوا* ولا* يحزنوا،* ويصدعون* بما* ألهمهم* المولى* تعالى*.. نظير* الصحابة* في* بدر * {وليربط* على* قلوبكم* ويثبت* به* الأقدام} * [سورة* الأنفال] *.
تاريخ الإضافة: 8/7/2018 ميلادي - 25/10/1439 هجري الزيارات: 72681 ♦ الآية: ﴿ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (14). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ ﴾ ثبَّتناها بالصَّبر واليقين ﴿ إِذْ قَامُوا ﴾ بين يدي ملكهم الذي كان يفتن أهل الأديان عن دينهم ﴿ فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ﴾ كذبًا وجورًا إنْ دعونا غيره. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَرَبَطْنَا ﴾ شددنا ﴿ عَلَى قُلُوبِهِمْ ﴾ بالصبر والتثبيت وقوَّيناهم بنور الإيمان حتى صبروا على هجران دار قومهم ومفارقة ما كانوا فيه من العز وخصب العيش، وفرُّوا بدينهم إلى الكهف ﴿ إِذْ قَامُوا ﴾ بين يدي "دقيانوس" حين عاتبهم على ترك عبادة الصنم ﴿ فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا ﴾ قالوا ذلك؛ لأن قومهم كانوا يعبدون الأوثان ﴿ لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ﴾؛ يعني: إن دعونا غير الله لقد قلنا إذًا شططًا، قال ابن عباس: جورًا، وقال قتادة: كذبًا، وأصل الشطط والإشطاط: مجاوزة القدر والإفراط.