تدرس منصة نتفليكس للبث التدفقي تقديم باقة اشتراك جديدة منخفضة، إلى جانب عرض إعلانات خلال مشاهدة المحتوى، رغم أن المنصة لطالما رفضت هذا النموذج لتقديم الخدمة. كما أعلنت نتفليكس أنها ستسعى خلال الفترة المقبلة خلف مستخدميها ممن يشاركون كلمات المرور الخاصة بحساباتهم، مع أصدقائهم لاستخدام الحساب ذاته بلا تكاليف إضافية، وذلك نظراً للأضرار التي تلحق بالشركة وعوائدها. جاء ذلك بعد إعلان نتفليكس لعائدات الربع الأول من 2022، التي أظهرت خسارة المنصة، 200 ألف مشترك حول العالم في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بنهاية العام 2021، وهي سابقة منذ أكثر من 10 سنوات، فيما انخفض سعر أسهمها بنحو 24% في تبادلات ما بعد إغلاق «وول ستريت»، الثلاثاء. وتسبب تراجع أسهم نتفليكس في فقدانها نحو 40 مليار دولار من قيمتها السوقية. كما توقعت المزيد من الانكماش في المستقبل، ما يمثل تحولاً مفاجئاً في حظوظ شركة البث التي ازدهرت خلال جائحة كورونا، وفق وكالة رويترز. باسل الحيني: التخارج الناجح من "الدولية للتأجير التمويلي" نموذج للنهج الجديد بالإدارة. وقدّرت المنصة عدد المشتركين الذين يقومون بمشاركة حساباتهم مع الآخرين بنحو 100 مليون مستخدم، مما يشكل خسائر فادحة بالنسبة إليها، لذلك أعلنت أنها تدرس حلولاً للقضاء على تلك الظاهرة.
أظهر تقرير الاستدامة السنوي لشركة «مصدر» لعام 2021 تأثيراً إيجابياً غير مسبوق في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية؛ حيث أسهمت مشاريع مصدر مجتمعة في تفادي إطلاق حوالي 7. 5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون العام الماضي، بزيادة قدرها 38% عن عام 2020 الذي شهد تفادي 5. 4 مليون طن من الانبعاثات، كما ارتفعت قدرة توليد الكهرباء لجميع المشاريع التي استثمرت مصدر فيها – سواء أكانت قائمة أو قيد التطوير – بنسبة 40% لتصل إلى أكثر من 15 جيجاواط في عام 2021. وقال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي ل«مصدر»: «نحن فخورون في مصدر باتخاذ خطوات سباقة في تسليط الضوء على أهداف الشركة وإنجازاتها المتعلقة بالاستدامة أمام شركائنا، ومنذ تأسيس مصدر في عام 2006، كانت مهمتها المساهمة في تعزيز جهود دولة الإمارات لبناء اقتصاد مستدام ومتنوع». نتفليكس تدرس تقديم اشتراك منخفض مع بث إعلانات - صحيفة الأيام البحرينية. وتابع: «لطالما شكّلت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» التي تأسست عام 2006 بهدف المساهمة في دعم تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة في دولة الإمارات، نموذجاً رائداً لممارسة الأعمال التجارية على نحو مستدام». ويوضح تقرير الاستدامة السنوي لعام 2021 الذي أصدرته الشركة مؤخراً بأن الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تقع في صميم رسالة مصدر وأهدافها.
وأضاف الحيني أن التخارج الناجح من الشركة الدولية للتأجير التمويلي (إنكوليس) نموذج للنهج الجديد بالإدارة النشطة للمحفظة الاستثمارية للمجموعة وتعظيم العائد عليها، وحققت نموًا بلغ 24% عن العام 2020/2019 لتربو على 75،7 مليار جنيه مصري، مما يجعل مجموعة مصر القابضة للتأمين قبلة للمستثمرين الجادين ويضعها فى طليعة الشركات التي تخدم خطة التنمية الاقتصادية للدولة المصرية.