error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
وسيكون هناك قريبًا ربط إلكتروني بين كافة المنشآت، بنظام صحي عالمي وموحد. جريدة الرياض | أكثر من 8000 مستفيد من خدمات المسارات الصحية للتجمع الأول بالرياض. * حدثنا عن نموذج الرعاية الصحية الذي تبناه التجمع إضافة إلى برامجه؟ يشهد النظام الصحي بأكمله تحولاً يسعى لتحقيق رؤية 2030 في المملكة، وذلك من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الذي يعتبر صميم التحول في النظام الصحي. ويهــدف نمــوذج الرعايــة الصحيــة إلى إعــادة بنــاء النظــام الصحــي ليكــون وفـق مـا يحتاجـه المستفيد مـن الخدمـات الصحيـة بآليـات وإجـراءات فعالـة وذات كفــاءة ومخرجــات مؤثــرة، بمــا يزيــد جــودة الخدمــة وأمانهــا ويقلــل تكاليفهــا، ويحقــق الرضــا عنهــا، ويحســن تجربــة المســتفيدين منهــا. والأمر الذي يجعل من نموذج الرعاية متمركزاً حول المريض هو تصميمه للإجابة عن ست أسئلة متعلقة بالصحة والتي قد يمر بها الفرد خلال مراحل حياته: كيف سيدعمني نموذج الرعاية الصحية.. للحفاظ على الصحة العامة؟ عند مواجهة مشكلة صحية عاجلة؟ بأن أحظى بنتائج ذات جودة عالية لعمليتي المخطط لها؟ بولادة طفل سليم وأم تتمتع بصحة جيدة؟ وأنا لدي أعراض أمراض مزمنة؟ عبر تقديم الرعاية العطوفة في المراحل الأخيرة من العمر؟ كما يعتمد نموذج الرعاية الصحية على تطبيق ستة برامج تغطي احتياجات الفرد خلال مراحل حياته: الرعاية الوقائية.
فكرة الدمج تبدأ بتوحيد مجلس الإدارة والبدء في خطوات متدرجة على مدى أربع أو خمس سنوات، كان يتم البدء بتوحيد النظام التوظيفي، ثم دمج المراكز المتشابهة تحت إدارة واحدة.. إلخ، دون السرعة في إلغاء خدمة أو إلغاء صلاحيات الإدارات التنفيذية لكل مؤسسة. دمج مؤسسات متشابهة يعني تقوية أدائها باستفادتها من خبرات بعضها البعض وتكوين مراكز متخصصة قوية. التجمع الصحي الاول ياض. أكبر ملاحظة على عملية الدمج أو تأسيس التجمعات الصحية الحالية هو عدم تجانس مستوى الخدمات لكل تجمع والرسالة التي قد تفهم هي تقسيم المدينة إلى قطاعين صحيين منفصلين وهذا ربما يعيق انتقال المريض من أحدهما للآخر. لن يسمح للمريض بالانتقال من مركز الرعاية الأولية في التجمع الأول لمستشفى من فئة التجمع الثاني على سبيل المثال. أكرر أهمية تطوير مفهوم الرعاية الأولية إلى طب الأسرة والبدء بتخصيص هذا القطاع وفصل إدارته عن مستويات الخدمة من المستويات الثانية والمتقدمة، حيث يسهل إيجاد تأمين صحي حكومي يغطي هذا النوع من الخدمة مقارنة بغيرها. أو كحد أدنى تأسيس شركة مستقلة - إن لم يخصص هذا القطاع- خاصة بمراكز الرعاية الأولية بعيدًا عن الدمج المقترح حاليًا يجب التأكد من أن الدمج الحالي لن يضر بالرعاية الأولية إذا ما كان توجه أي شركة سينصب على الخدمات المتقدمة المربحة، وكذلك التأكد من أن السيطرة والكلمة لن تكون دائمًا للقيادات الصحية من التخصصات المتقدمة وليس من تخصصات طب الأسرة والرعاية الأولية.