موقع شاهد فور

من ذا الذي يتألى علي

June 29, 2024

باب ما جاء في الإقسام على الله عن جندب بن عبدالله  قال: قال رسول الله ﷺ: قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان؟ إني قد غفرت له، وأحبطت عملك رواه مسلم. وفي حديث أبي هريرة: أن القائل رجل عابد. قال أبو هريرة: تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته. الشيخ: يقول رحمه الله: باب ما جاء في الإقسام على الله، أي باب ما جاء فيه من الوعيد، فلما كان الإقسام على الله جرأة على الله، ونقصا في التوحيد، وضعفا في الإيمان، ذكره المؤلف هنا لأن المقصود فعل ما يكون فيه كمال الإيمان، وترك ما يكون فيه نقص الإيمان. عن جندب بن عبدالله البجلي، يقال: جَندَب بفتح الدال، ويقال: جندُب بضم الدال لغتان، وهو جندب بن عبدالله بن سفيان البجلي رحمه الله، عن النبي ﷺ: أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان! يعني النبي ﷺ يخبر عمن قبلنا أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله: من ذا الذي يتألى علي يعني يحلف على، التألي الحلف، والألية اليمين، من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، إني قد غفرت له وأحبطت عملك رواه مسلم في الصحيح.

  1. من ذا الذي يتألى قع
  2. من ذا الذي يتألى عليه
  3. من ذا الذي يتألى عليه السلام
  4. من ذا الذي يتألى عليرضا

من ذا الذي يتألى قع

وفي حديث أبي هريرة: تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته، المقصود أن الواجب على المؤمن أن يحذر الجرأة على الله والإقسام عليه أنه لا يفعل هذا الشيء وليحذر ذلك وليتق الله وليسأل الله لأخيه الخير والهدى والصلاح، إن كان مسلمًا دعا له بالتوفيق والهداية وحسن الخاتمة، وإن كان كافرًا دعا له بالهداية. أما أن يقسم على الله ويقول: لا يفعل هذا أو لا يرزق هذا أو لا يدخل الجنة هذا أو لا يعطى هذا كذا فهذا سوء أدب مع الله من ذا الذي يعلمك؟ أي خبر عندك حتى تقسم على الله وأي وسيلة لك؟ كل هذا جرأة على الله وسوء أدب مع الله سبحانه وتعالى. نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.

من ذا الذي يتألى عليه

عربي Español Deutsch Français English Indonesia الرئيسية موسوعات مقالات الفتوى الاستشارات الصوتيات المكتبة جاليري مواريث بنين وبنات القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.

من ذا الذي يتألى عليه السلام

صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم: إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال: جناها. وقال صلى الله عليه وسلم:" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح. صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل: اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم: لقنوا موتاكم قول: لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح.

من ذا الذي يتألى عليرضا

وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة ، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) [صحيح الجامع (4455)].

ثانيًا: ومما يستفاد من الحديث أن الرجلَ الصالح يجب عليه ألا يحتقر أحدًا من المقصرين المذنبين، وألا ينظر إليهم بعينِ الازدراء، وألا ينظر إلى نفسه بعين التعظيم والكبر والإعجاب، فإن ذلك من موجبات الهلاك، فذلك العابد الناصح اغترَّ بصلاحه، وأعجب بنفسه، واحتقر ذلك العاصي؛ لأجل إصراره على ذنبه؛ لذلك قيل: "رُبَّ معصيةٍ أورثَتْ ذُلًّا واستصغارًا، خيرٌ من طاعة أوجبَتْ عُجبًا واستكبارًا". ثالثًا: على المسلم الذي نَصَّبَ نفسه للدعوة إلى الله أن يُحسِّن أسلوبَه مع الناس، وأن يكون همُّه كسبَ قلوبهم؛ لا كسب موقفٍ عليهم. رابعًا: يحرم على المسلم تقنيط أي إنسان من رحمة الله التي وسِعَتْ كُلَّ شيء، فإن العاصي حينما يرى أن باب الرحمة والتوبة قد أُغلِق في وجهه، فسيستمر في معاصيه، ويزدادُ انحرافًا وعصيانًا، ولنا عبرة في قصة من قتل تسعة وتسعين شخصًا وأراد التوبة، فذهب إلى عابد جاهل في أحكام الدين، فسأله هل له من توبة، فاستعظم العابد ذَنْبَه، فقال: ليس لك توبة - وكأن لسان حاله يقول: لن يغفر الله لك بسبب عظم ذنبك - فقام فقتله وأكمل به المائة. فبدل التقنيط من رحمة الله استخدم أسلوب الترغيب والترهيب فيما ورد من أحاديث نبوية، فإنها خيرُ معينٍ لعودة العاصي إلى رشده.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]