موقع شاهد فور

علم المعاني: الخبر - محمود قحطان

May 19, 2024

معرفة علم العروض والقوافي الذي يوزن به الشعر. نشأة علم البيان يرتبط علم البيان في نشأته بظهور كلّ من العلوم البلاغية وهي علم المعاني، وعلم البديع؛ حيث كان هناك تداخل كبير فيما بينها، وقد ظهرت أول عصورها منذ أيام الجاهلية، مروراً بالعصر الإسلامي الذي طورها بفعل عوامل عديدة؛ مثل تحضُّر العرب، والاستقرار في المدن، والحراكات الجدلية القوية بين الفِرَق الدينية في القضايا العَقَدِية، والسياسية، لذا كثُرت الملاحظات البيانيّة والنقديّة على مر الأيام والعصور لتراجم بعض الشعراء الجاهليّين والإسلاميّين والتي نجدها في العديد من الكتاب ككتاب "الاغاني" للأصفهاني. [٤] أهميّة علم البيان يمكن وصف أهمية علم البيان على أنّه أهم ركائز فنون اللغة العربية وآدابها، حيث يساعد في شرح محاسن اللغة العربية وأشكال التعبير من خلالها، بالإضافة لتفسير الملامح الجمالية التي قد تتخلل أي قصيدةٍ، أو خطبةٍ، أو رسالةٍ معينةٍ، أو مقالةٍ لأي متكلم، لذا فإنّ الإجادة في تحقيق قوانين علم البيان وإبداع مهاراته وفهمه أكثر يستلزم توفير آلاتٍ وأدواتٍ مثل النحو، والصرف، والأمثال العربية، والقرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وعلم العروض، والقوافي.

بوربوينت مادة الكفايات اللغوية 6 مقررات 1440 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة

سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022

فلا يُسْتَحسَنُ في مَقامِ العُقوَبةِ، وتَهديدِ السَّارقِ بقطعِ يَدِهِ، والأَمر بِذلكَ إِنِْ سَرَقَ إِلَّا أَنْ يُقالَ: ( وَاللَّهُ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ). حيثُ يُوصَفُ الرَّبُّ سُبحَانَهُ بِالعِزَّةِ التِي مِنها أَنْ يَأمُرَ بِمَا يَشَاءُ بِمَن يُخالِفُه، ثُمَّ بالحِكمَةِ التي مِنها ألَّا تزيدَ العُقوبةُ عن مِقدارها أو تَنقُص عنه، بَل تكونُ مُساويَةً للذِنبِ ومُقارِبَةً له. ومِن هَذَا القَبيلِ ألَّا يَتفاخَرَ إنسانٌ في مَقامِ الاستِجداءِ والسؤال، وألَّا يَمدحَ مَن يشكو إلى مَن هو أكبرُ مِنه، ولا يَضَحكُ فِي مَقامِ التَّعزيةِ، وألَّا يَعبِسَ أو يُقِطِّبَ في خُطبَتِه أو كَلامِه أو شِعرِهِ في مَقامِ التَّهنِئَة. موضوعات علم المعاني [ عدل] وتَتَّبُعُ خَوَاصِ تَراكيبِ الكَلَامِ ومَعرِفَةِ تَفاوتِ المَقامَات، حتى لا يَقَعَ المَرءُ في الخَطَأِ فِي تطبيق الأُولى عَلَى الثَّانيةِ. من مباحث علم المعاني. هو من أغراضِ عِلمِ المَعاني. وذلك ـ كما في أبجد العلوم ـ لِأَنَّ للتراكيبِ خَواصاً مناسبةً لها يعرِفُها الأُدباءُ إما بِسليقَتِهِم، أو بِمُمارسَةِ عِلمِ البَلاغَةِ ، وتِلكَ الخَواصُ بعضُها ذَوقِيةٌ وبعضُها استِحسَانية، وبعضُها تَوابِعٌ ولَوَازِمٌ لِلمَعانِي الأَصلِية لُزُوماً مُعتَبَراً في عُرفِ البُلغَاء، وإلَّا لَمَا اختَصَّ فِهمُهَا بصاحبِ الفطرةِ السَّليمة، وكذا مَقاماتُ الكلامِ مُتفاوتة، كمَقامِ الشُّكرِ والشِكايةِ، والتَّهنِئَةِ والتَّعزِيَةِ، والجِدِّ والهَزَل، وغَيرِ ذلكَ مِنَ المقامات.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]