موقع شاهد فور

رواية انت لي

June 26, 2024

و انصرفت... اللحظات السعيدة التي قضيتها قبل قليل مع الطفلة و نحن نصنع العلبة ، و نلصق الطوابع ، و نضحك بمرح قد انتهت... أي نوع من الجنون هذا الذي يجعلني أعتقد و أتصرف على أساس أن هذه الطفلة هي شيء يخصني ؟؟ كم أنا سخيف! انتظرت عودتها ، لكنها لم تعد... لابد أنها لهت مع سامر و نسيتني! نسيت حتى أن تقول لي ( شكرا)! أو أن تغلق الباب! غير مهم! سأطرد هذا التفكير المزعج عن مخيلتي و أتفرغ لكتبي... أو حتى... لقضايا البلد السياسة فهذا أكثر جدوى! بعد ساعة ، عادت رغد... كان الصندوق لا يزال في يدها ، و في يدها الأخرى قلما. اقتربت مني و قالت: " وليد... أكتب كلمة ( صندوق الأماني) على الصندوق! رواية انت لي واتباد. " تناولت الصندوق و القلم و كتبت الكلمة ، و أعدتهما إليها دون أي تعليق أو حتى ابتسامة هل انتهينا ؟ صرفت ُ نظري عنها إلى الكتاب الماثل أمامي فوق المكتب ، منتظرا أن تنصرف يجب أن تنتبه إلى أنها لم تشكرني! " وليد... " رفعت ُ بصري إليها ببطء ، كانت تبتسم ، و قد تورّد خداها قليلا! لابد أنها أدركت أنها لم تشكرني! قلت ُ بنبرة جافة إلى حد ما: " ماذا الآن ؟ " " هل لا أعطيتني ورقة صغيرة ؟ " يبدو أن فكرة شكري لا تخطر ببالها أصلا!

روايه انت لي الحلقه 44

وليد علّمتنا المعلمة كيف نصنع صندوق الأماني هيا ساعدني لأصنع واحدا كبيرا يكفي لكل أمنياتي بسرعة! " إنني لم أستوعب شيئا فقد كانت هذه الفتاة في رأسي قبل ثوان و كانت تلعب مع سامر على ما أذكر! نظرت إليها و ابتسمت و أنا في عجب من أمرها! " رويدك صغيرتي! مهلا مهلا! متى عدت ِ من المدرسة ؟ " أجابتني على عجل و هي تمد يدها و تمسك بيدي تريد مني النهوض: " عدت الآن ، أنظر وليد الطريقة في هذه الصفحة هيا اصنع لي صندوقا كبيرا! " تناولت الكتاب من يدها و ألقيت نظرة! إنه درس يعلم الأطفال كيفية صنع مجسم أسطواني الشكل من الورق! و صغيرتي هذه جاءتني مندفعة كالصاروخ تريد مني صنع واحد! تأملتها و ابتسمت! و بما إنني أعرفها جيدا فأنا متأكد من أنها سوف لن تهدأ حتى أنفذ أوامرها! قلت: " حسنا سيدتي الصغيرة! سأبحث بين أشيائي عن ورق قوي يصلح لهذا! " بعد نصف ساعة ، كان أمامنا أسطوانة جميلة مزينة بالطوابع الملصقة ، ذات فتحة علوية تسمح للنقود المعدنية ، و النقود الورقية ، و الأماني الورقية كذلك بالدخول! رغد طارت فرحا بهذا الإنجاز العظيم! و أخذت العلبة الأسطوانية و جرت مسرعة نحو الباب! " إلى أين ؟؟ " سألتها ، فأجابتني دون أن تتوقف أو تلتفت إلي: " سأريها سامر! رواية انتِ ليِ - الصفحة 2. "

رواية انت لي وحدي

يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أنت لي" أضف اقتباس من "أنت لي" المؤلف: د. مني المرشود الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...

رواية - انت لي | الجُزء الخامس والعشرون - YouTube

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]