أعضاء مجتمع النحل يتألف مجتمع النحل من عدة أفراد ، لكل منهم وظيفة محددة ، وهم (الملكة – العمال – ذكر النحل) الملكة: هي أهم فرد في الخلية وتقوم بوظائف متعددة ، فهي تضع كل بيض النحل ، أي أنها الوحيدة التي تنتج بيضًا ، ويمكن أن تضع أكثر من مليون بيضة خلال حياتها. بحث حول مجتمع النحل سنة 2 متوسط. وتضع من ألف وخمسمائة إلى ألفين وخمسمائة بيضة في اليوم ، والتي تعيش من 5-6 سنوات وينضم إليها ذكور النحل ، إذا تم تخصيب البيض ، تخرج منها الملكة التالية والعمال ، وإذا كانوا غير مخصبة ، يخرج الذكور ، والملكة لها خصائص خاصة حيث عندما ننظر إلى الخلية يمكننا تمييزها ، وهي أكبر في الخلية ولها بطن وصدر عريضان وأجنة كبيرة ، والملكة تتحكم في كل شيء تستمر الخلية في إنتاج الفيرومونات التي تجذب الذكور إلى أوعية التلقيح والعاملات للتعلم وأداء وظائفهم. العمال: لا تحيا حياة طويلة جدا ، لأسابيع قليلة وتموت. يقومون بتنظيف وتهوية الخلية عن طريق تحريك أجنحتهم والعناية باليرقات حديثة الفقس وإطعامها ورفعها وبناء الخلية على شكل ثقوب سداسية مصنوعة من مادة شمعية وأيضًا استعادة أي حدث يحدث مع خارجي مهاجمة الخلية أو غير ذلك فهي تعمل أيضًا على حراسة الخلية ، إذ لها خطيئة في مؤخرتها تدافع عن الخلية من أي معتد ، وتتغذى في بداية حياتها على غذاء ملكات النحل ثم العسل ، رحيق الأزهار وقليل من الماء ، ويقوم العمال بجمع حبوب اللقاح لأن لديهم أرجل متحولة تحمل الحبوب.
لغة الصوت: تستعمل الملكة لغة الصوت عندما تخرج من الخلية، وتصدر صوتًا يشبه صوت البط، وتستعمل الملكات لغة الصفير فيما بينها لأنّ النحلات العاملات في غالب الأحيان لا يفهمن هذه اللغة. اللغة الكيماوية: تفرز النحلات العاملات أثناء عملية جمع الرحيق مادةً من بطنها على الأزهار تكون لها رائحة خاصة، وتساعد النحلات الباقيات بالتوجه إلى مكان الغذاء، وتستعمل الملكة هذه اللغة أيضًا بإفراز مادة كيماوية لها معنى خاص تفهمه كل من العاملات والذكور داخل الخلية.
وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاماً، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل. بحث عن النحل بالفرنسية. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه "أجهزة الإنذار"، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!! إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة، ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائياً. حتى إن النحلات تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات تضع ما يسمى "bee bouncers" وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن "الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!