الرئيسة عن الشيخ الفتاوى الدروس المحاضرات الخطب المقالات البرامج نور على الدرب فتاوى على الهواء الحج المبرور مجالس الحج فتاوى رمضان من أحكام القرآن الكريم دروس من السنة تعليقات على الرسائل الإجابات المختصرة فتح المجيد مؤلفات الشيخ فوائد للنشر تصاميم مرئيات طلب فتوى اتصل بنا الملخص شرح كتاب التوحيد (انجليزي) ©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية تطوير وتنفيذ شركة عطاء
1 20/شوّال/1435 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 25/صفر/1436 13 14 15 16 17 18 19 20 21 16/شوّال/1437 22 23 24 25 26 27 18/محرّم/1438 28 26/محرّم/1438 29 28/محرّم/1438 30 31 32 19/ربيع الآخر/1438 33 34 35 36 37 38 39 12/جمادى الأولى/1438 40 13/رجب/1438 41 42 28/شعبان/1438 43 44 09/شوّال/1438 45 46 47 48 49 08/جمادى الآخرة/1439 50 08/جمادى الآخرة/1439
المجاذيب ينفعون ويضرون ويمسون بالضر ويكشفونه، وأن لهم التصرف المطلق في الملك، أي: على سبيل الكرامة، وهذا فوق شرك كفار العرب، وإما على سبيل الوساطة بينهم وبين الله بالشفاعة وهذا شرك الذين قالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} ١. وفي الآية دليل على أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين. ذكره المصنف. شرح كتاب التوحيد الفوزان. وقوله: {يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} ، فلا يرده عنه راد، لأنه العزيز الذي لا يغالب ولا يمانع ولا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، فأي فائدة في دعاء غيره لشفاعة أو غيرها؟ فإنه تعالى فعال لما يريد، لا يغنيه عنه شفيع ولا غيره، بل لا يتكلم أحد عنده إلا بإذنه، ولا يشفع أحد إلا بإذنه {مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} ٢. وقوله: {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} أي لمن تاب إليه وأقبل عليه حتى ولو كان من الشرك. قال: وقوله: {فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ} ٣. ش: أمر الله تعالى بابتغاء الرزق عنده لا عند غيره ممن لا يملك رزقًا من الأوثان والأصنام وغيرها، كما قال في أولا الآية: {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً} ، [العنكبوت، من الآية: ١٧].