طبيعة المشكلة التي تُعاني منها: اضطراب وتوتُّر نفسي، واكتئاب، وضَعْف الثقة بالنفس. الأعراض المصاحِبة: الوهَن، والهم والحزن والخوف، والعصبية والمزاج المتقلِّب. الأسباب التي تعود إليها المشكلة: الضُّغوط الحياتية، فكثيرًا ما تكون سببًا للإرهاق النفسي والاضطراب، وأساليب التنشئة الاجتماعية، وضعف الوازع الديني والتفريط في العبادات. سلي صيامك| لماذا تشعر أحيانا بأن شخص ما يراقبك؟ | مصراوى. العلاج: ننصحك أن تبدأَ بالعلاج المعرفي السلوكي والعلاج الروحي، قبلَ اللُّجوء إلى العلاج بالعقاقير، ولا يُستحبُّ في مِثْل حالتك البدء باستخدام العلاجات الدوائية إلا بعد مُتابَعة الطبيب النفسي المختص بشكلٍ مباشر؛ للتأكُّد مِن مدى الحاجة للعلاج الدوائي بعد إجراء فُحُوصات طبية شاملة، والتشخيص المباشر. كما ننصحك بالتالي للدعم النفسي والمساعَدة: ضَعْ نصب عينيك دومًا أنك قادرٌ على إسعاد نفسك في أَحْلَك الظروف وأشد الضغوط النفسية، فمِنْ خلال إصرارك على السعادة ستكون قادرًا على تحقيقها. ثِقْ بنفسك كثيرًا، فليس أقسى على النفس مِن الشعور بالضعف، وذلك الشعور قد يكون أشد أسباب ودوافع التوتُّر والاضطراب والخوف. لا تبدأ يومَك بالتفكير في أوجاع الأمس، واشغلْ نفسك بالتفاؤل والأمل، واجعلْ في كل صباح فسحةً مِن التنفُّس العميق والاسترخاء والتأمل في آيات الله من حولك.
التردد الصوتي للعين البشرية هو 18 هرتز، ويمكن أن تخلق الترددات القريبة منه «ذبذبات تحت صوتية» في مُقلة العين، فتتسبب في حدوث زغللة وخدع وتشوهات بصرية، مثل رؤية أشخاص بطرف العين. لوحظ ذلك التأثير لأول مرة عام 1998، عندما كان أحد الباحثين يرى شبحًا يتتبعه في معمله، ثم اكتشف بعدها أن محرك المروحة الموجودة في المعمل كان يصدر ذبذبات منخفضة هي سبب ذلك الشعور. اقرأ أيضًا: لا تنظر خلفك، إنه في الغالب هناك، يراقب 4. لأن جسمك قد يرتبك، فيراك شبحًا الصورة: Steven Lilley تشير دراسة أجريت عام 2014 إلى أن الشعور بوجود آخرين يراقبونك قد يحدث نتيجة خلل في ثلاث مناطق مختلفة في الدماغ، وينتج عنه قصور حسي/حركي. بعبارة أخرى: ذلك الشعور الوهمي بالمراقبة قد يُعبِّر عن ارتباك في أنظمة جسمك، تؤدي إلى حالة من سوء الإدراك، فلا يعرف جسدك الفرق بينه وبين الآخرين، فينسب حركاتك أو إحساسك إلى شخص آخر غير موجود، وتصبح أنت نفسك الشبح الذي تراه. أحدهم ينظر إلي: هل يراقبنا الغرباء أم نجذب انتباههم؟ | منشور. أيًّا كان التفسير وراء ذلك الشعور، فإنه آلية دفاع وتنبيه من خطر قد يكون محدقًا بك، فنظام الإبصار غير الواعي يراقب البيئة من حولك في وقت قد يكون انتباهك معارًا إلى شيء آخر ، فكأن لديك جهاز إنذار يعمل بصورة أوتوماتيكية.
مارس الرياضة بشكلٍ دوري ومنتظم دون انقطاعٍ. تقرَّبْ إلى الله بالعبادات، واستشعرْ لذَّتها، وحافِظْ على الفرائض، وأكثِرْ مِن النوافل ما استطعتَ، واجعلْ تلاوة القرآن الكريم تشرح صدرك؛ فإنَّ في آياته شفاءً ورحمة. اذكُر الله كثيرًا، واشغلْ لسانك بما يُقرِّبك مِن الله سبحانه؛ كالاستغفار والتسبيح، فلا شك أنَّ اللهو عن الذِّكر سبب مِن أسباب ضيق النفس والكدر والهم والحزن؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124]. بِرّ والديك، وارحمْ ضعفهما؛ فإنَّ السعادة التي تُقدِّمها لهما في مرضاتهما باب مِن أبواب الطمأنينة وانشراح الصدر وزوال الهمّ، وجاهِدْ نفسك في ذلك، وليكن أسمى أهدافك. ابتعِدْ عن الضغوط ، وابدأ بتغيير الروتين اليومي لحياتك بما هو مُمكن، وابتَعِدْ عن الشخصيات السلبية المُحبِطة. وأخيرًا نسأل الله لك الشفاء العاجل، وراحة البال والطمأنينة