موقع شاهد فور

ذكر الله - سبحانه وتعالى - حياة القلوب - الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - شبكة خير أمة

June 28, 2024

ويَقولُ اللهُ سُبحانَه: «وأنا مَعَه إذا ذَكَرَني»، أي: إن ذَكرَني العَبدُ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ أو غيرِها «في نَفْسِه»، مُنفَرِدًا عن النَّاسِ، «ذَكَرْتُه في نَفْسي، وإنْ ذَكَرَني في مَلَأٍ»، في جَماعةٍ من النَّاسِ، «ذَكَرْتُه في مَلَأٍ خَيرٍ مِنهُم»، وهُم المَلَأُ الأعلى. وأهلُ السُّنَّةِ والجَماعةِ يُثبِتون النَّفسَ لله تَعالَى، ونَفسُه هي ذاتُه عزَّ وجلَّ، وهي ثابِتةٌ بالكِتابِ والسُّنَّةِ؛ بدَليلِ قَولِـه تَعالَى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28، 30]، وقَولِـه: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 54]. ثم قال عزَّ وجلَّ: «وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيهِ باعًا، وإنْ أتاني يَمْشي أتَيْتُهُ هَروَلةً»، أي: أنَّ إقبالَ اللهِ على العَبدِ إذا أقبَلَ العَبدُ عَليه سُبحانَه وتَعالى يكونُ أكثَرَ من إقبالِ العَبدِ عَليه، ومُتوسِّطُ طُولِ الذَّارعِ في المَقاييسِ الحَديثةِ 52 أو 75 سنتيمتر، ومَعنى «الباع»: طُولُ ذِراعَيِ الإنسانِ وعَضُديه. العنود.. سيدة بذل وعطاء - الصفحة 3 - هوامير البورصة السعودية. والهَرولَةُ في اللُّغةِ: الإسراعُ في المشيِ دونَ العَدوِ، وصِفةُ الهَرولةِ لله عزَّ وجلَّ كَما تَليقُ بِه، ولا تُشابِه هَرولةَ المخلوقينَ.

وسواس شيطاني

29-01-2022, 08:01 AM المشاركه # 13 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Mar 2008 المشاركات: 1, 130 اذا شفت النفط مرتفع فلا يهمك اي ارجاف 29-01-2022, 08:46 AM المشاركه # 14 تاريخ التسجيل: May 2020 المشاركات: 1, 680 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طعم الثلج لنفترض انه قبعت بينهم ماراح يبقى اي سوق في العالم على قيد الحياة وراح يصير نقص غذاء حاد غير الدمار العالمي فما هو قيمة سوقنا الصغير أمام حرب عالميه وهل ستبقى البورصه و العملات على قيد الحياة الموضوع اكبر من اخرج من السوق أوان أبقى فيه. بعد حفل الرياض ليلة الجمعة فأنا لا أستبعد أن تخسف الأرض بنا وليس فقط وقوع حرب بين روسيا وأوكرانيا.

العنود.. سيدة بذل وعطاء - الصفحة 3 - هوامير البورصة السعودية

فوضع رأسه على ساعده ليموت، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه، فالله أشد فرحًا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده"، فإذا فرح الله بتوبة العبد أفرحه بذلك في نفسه، ووجد أثر فرحة الله بزيادة فرحه وسروره وشعوره بقربه من ربه. 5- الفرح العظيم عند لقاء الله وهذا يكون بأمور منها: أ‌- لاجتهاده في قيام الليل ودعائه ونفقته في رمضان وفي غيره لكنها في رمضان أكثر، وهذه العبادات تثمر له يوم القيامة الفرح العظيم، كما قال تعالى: (تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ – فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة:16-۱۷، فلا تسل عن فرحتهم بما أخفي لهم من النعيم العظيم. ب‌- فرحهم بالاصطفاء من قبل الله من بين الخلائق، ليدخلوا من باب الريان إلى الجنة حيث ينادي بهم في ذلك اليوم العظيم أين الصائمون؟ فقل لي بربك ما مشاعر الفرح العظيم التي تعتلج في صدورهم في هذا الموقف العظيم؟ وجاء في الصحيحين من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم، يقال أين الصائمون؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم أغلق، فلم يدخل منه أحد".

معنى حديث ... وإن أتاني يمشي أتيته هرولة - إسلام ويب - مركز الفتوى

يركز هذا الحديث القدسي على رعاية الله رب العالمين للانسان الذي يتقرب الى الله عز وجل، وانه سبحانه وتعالى مع المسلم ما دام يذكره بشكل مستمر في الصلوات وخارجها، وفي الاماكن العامة والخاصة وأثناء شغله وأثناء فراغه فهو عز وجل مع المؤمنين الذاكرين أينما وجدوا وحيثما ارتحلوا. وفي هذا الحديث القدسي تعابير مجازية، مثل: الشبر، الذراع، الباع، الهرولة. والمعلوم ان اللغة العربية تتضمن ألفاظاً كثيرة تحمل معنيين: أحدهما حقيقي، والآخر مجازي، وان سياق الحديث القدسي يفيد بأن هذه التعابير مجازية وليست حقيقية، فالله عز وجل لا تدركه الابصار وليس كمثله شيء فيقول في سورة الأنعام لا تدركه الابصار، وهو يدرك الابصار، وهو اللطيف الخبير (الآية 103)، ويقول في سورة الشورى ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير، (الآية 11). فيؤخذ من هذا الحديث القدسي بأن الله العلي القدير يأمرنا بطاعته حتى يكون معنا وحافظاً وراعياً لنا. وتتمثل الطاعة بالاقتراب من الله وذلك بالتزام أوامره واجتناب نواهيه وكذلك التقرب منه بالأعمال الصالحات وبصلاة التطوع والتنفل. واخراج الصدقات ورعاية الايتام ومساعدة المحتاجين والمنكوبين، وكذلك الاتصاف بالاخلاق الحسنة وبالقيم الرفيعة.

وفي هذه الجُمَلِ الثَّلاثِ بَيانُ فَضلِ اللَّه عزَّ وجلَّ، وأنَّه يُعطي أكثَرَ ممَّا فُعِلَ من أجلِهِ، فيُعطي العامِلَ أكثَرَ مِمَّا عَمِلَ. وفي الحَديثِ: التَّرغيبُ في حُسنِ الظَّنِّ باللهِ تَعالَى. وفيه: إثباتُ أنَّ لِله تَعالَى نَفسًا. وفيه: إثباتُ صِفَةِ الكَلامِ لله سُبحانَه. وفيه: فَضلُ الذِّكرِ سِرًّا وعَلانيةً. وفيه: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُجازي العَبدَ بِحَسَبِ عَمَلِه. وفيه: بَيانُ أنَّ الجَزاءَ من جِنسِ العَمَلِ.

هناك عدة دراسات أثبتت من خلال علم النفس وعلوم الطاقة والجذب أن ما يفكر فيه الانسان طول الوقت يجذبه من خلال ذبذبات ترسل عبر الكون تجذب لك عزيزي القارئ ما تفكر فيه سواء سعادة أو شقاء رغبة أو نفوراً، حباً أو كرهاً... فهل يوجد هنا تشابه بين الدعاء واليقين بالله (وهو سؤال ديني) وبين قانون الطاقة وعلم النفس؟؟؟ بكل بساطة نعم والتأكيد والإثبات عليها موجود في كتاب الله عز وجل. قال تعالى " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون". رب الكون لم يعطنا اختيارات في النتائج، الاجابة واضحة وصريحة سيستجيب... نلاحظ هنا معنى اليقين يتضح وبسهولة أي أن الاستجابة متوقفة علينا نحن من ندعوا... هل فعلا ندعوا بكل يقين وإخلاص نية بأن الله سبحانه وتعالى سوف يستجيب أم أنه يوسوس لنا الشيطان في أنفسنا فتهتز ثقتنا بالله تعالى ونظل نسأل عن الأسباب وتيسير الأمور وازاي وكيف سوف يحدث هذا وأنه من المستحيل أو الصعب الوصول ونظل نسأل أنفسنا عن الأسباب ونسينا أننا نطلب من مسبب الأسباب صاحب مفاتيح الكون كله. نلاحظ هنا العلاقة القوية بين اليقين بالله وقانون الجذب والطاقة حيث إنه عندما تفكر بكل حواسك وتركز في شيء ما وتعطيه كل طاقتك طبيعي جدا أن يتم تسخير الكون لك ويأتي لك هذا الشيء سواء كان طلباً أو مسألة أو احتياجاً..... فهل نستطيع أن نقول من خلال الوصول إلى هذه النقطة إننا السبب في عدم الاستجابة أم لا وأيضا يعتبر مفهوم علم النفس والطاقة واليقين بالله هما وجهان لعملة واحدة وايضا الوصول بأن كل رغباتك وتساؤلاتك كإنسان واحتياجاتك موجودة بين يدي الله سبحانه وتعالى عليك مجرد تركيز كل حواسك والدعاء بيقين أنه سيستجيب، طبعا بعد بذل ما عليك من جهد وعمل والتوفيق من عنده حيث إن الله لا يخذل من أحسن الظن به.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]